InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

نَحْنُ وَثقَآفَــة الحِـــوَآر (لمآذآ عندمآ نختلف في الآرآءِ نفتــرق ؟!)

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-10-2010, 04:54 AM   #11

بحر الحرية

جامعي

الصورة الرمزية بحر الحرية

 
تاريخ التسجيل: May 2009
التخصص: ~ قانون ~
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الرابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,227
افتراضي رد: نَحْنُ وَثقَآفَــة الحِـــوَآر (لمآذآ عندمآ نختلف في الآرآءِ نفتــرق ؟!)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الحرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم جميعا..
...

العبارة التي ذكرتيها صحيحة، ولكن على مستوى الجهال فقط!
أتحدث عن العبارة التي ذكرتها الأخت الفاضلة الإمبراطورة في العنوان الرئيسي وكذلك في نص الموضوع، والعبارة هي: (لماذا عندما نختلف في الأراء نفترق؟!)، فأنا أرى العبارة صحيحة، لكن هذه الصحة لا تكون إلا عند الجهال، لأن الجاهل هو من يرى الافتراق بالاختلاف ولا يؤمن بأن الاختلاف سنة كونية، لكن العاقل إذا آمن أن هذه الاختلافات هي من طبيعة البشر، سيرضى بالواقع ويؤمن فيه ويعمل بالأصل وهو:
عدم الافتراق عند الاختلاف، بل جعل هذا الاختلاف وسيلة للحب والنظر للأمور من جميع جوانبها، واحترام الآخرين على ما آمنوا به.



نحن مشكلتنا لا تكمن في نقاش الأفكار ولا الأراء، وإنما في عدم احترام الرأي الآخر المخالف لنا، وأعتقد أن السبب في رأيي هو ما نشأنا عليه باعتقاد صحة ما نحن فيه مطلقا، وأن المخالف هو متبع هوى!
في معظم الأحيان يتحول النقاش من نقد الفكرة لنقد شخص صاحبها، وهذه أكبر مشكلة في النقاشات، فنجد من لا تعجبه فكرة معينة يبدأ بنقد صاحبها أنه من هذه الطائفة وأنه جاهل وأنه مضحوك عليه!
بدأت الآن في عرض بعض الأخطاء التي أراها في النقاشات، وبدأت بأول نقطة أراها وهي:
(عدم وجود الاحترام بين الأطراف على ما يؤمن كل منهم)
وذكرت أن السبب برأيي هو أنا نشأنا عليه هو اعتقاد صحة ما نحن فيه وعدم النظر في الآراء الأخرى مطلقا، واعتقادنا المطلق بأن الطرف الآخر على خطأ وفي ضلال كبير، ولو تجادلنا معه وأصر هو على ما يؤمن به، فأول سهم نرميه به أنه متبع هوى!
وهذه برأيي أنها خاطئة خصوصا عندما يتم تحويل الانتقاد لانتقاد عرقي أو طائفي أو ديني أو جنسي أو نحو ذلك من التشخيصات، والبعد عن نقد الفكرة فقط!
وأيضا نرى الآخر جاهل مغرر به مضحوك عليه وكأنه لا يملك عقلا يفكر به وكأنه مقاد للضلال ومضحوك عليه بسبب سفهه. وللاستزادة: الرأي الخامس في الموضوع للأخ علي العسيري.



هذه النقطة يجب أن أفصل فيها كثيرا، لأنها سبب الجدال والنقد الذي لا أدري كيف تم فهمه وكأني أتحدث بلغة لست من أهلها:
أيضا: وفي مرات كثيرة نجد من لا تعجبه فكرة نقاش لا ينسحب بهدوء،(ذكر أو أنثى يختلف برأيه مع فكرة معينة جملة وتفصيلا، وبالتأكيد لن يعجبه الرأي الآخر وإلا لأخذ به، فلا ينسحب من النقاش ويطبق على نفسه ما يريد سواء في ترك النقاش لأنه محق أو غير ذلك...يتبع)

وإنما يبدأ بالهجوم الديني برأيي عن طريق ما قاله الله تعالى أو ما ذُكر في حديث النبي عليه الصلاة والسلام أو أقول المشاهير ونحوهم في ترك الحوار، (... لكنه يبدأ بالابتعاد عن الفكرة والتقليل منها ومن صاحبها واستخدام الأقوال الدينية سواء من القرآن أو من السنة أو من أقوال الفقهاء -رحمهم الله تعالى- كالشافعي والإمام أحمد وأبو حنيفة...، أو غيرهم من المحدثين أو المفسرين أو الرواة أو التاريخيين أوالحكماء... يتبع)

واستخدام هذه الأيات والأحاديث (أي: ما ذكر في القوس السابق مباشرة، لأن اسم الإشارة (هذه) يعود على أقرب ما أشير له، وأقرب ما أشير له: الآيات والأحاديث وأقوال السابقين والمذكور منها في القوس السابق مباشرة، ولأن الكلام متصل ببعضه، فسيبقى القيد الموضوع باللون الأحمر متصلا بما ذكرت والذي كبرته وهو: استخدامها في الهجوم على الآخر وترك الحوار،... يتبع)

على كل حوار يخالف رأيهم،( ...لا تحتاج إلى توضيح...يتبع)

وهذه برأيي عدم احترام للأطراف الأخرى مطلقا! (... المثال الذي بعدها يوضحها ويشرحها...يتبع)

فعندما آتي وأقول للمتحاورين أو لمن أتحاور أنا معهم، ما جادلت عالما إلا وغلبته... أو غيرها من الأقوال، فهنا أنا لا أحترم الاطراف الأخرى، وإنما في هذه الحالة أرى نفسي كالهادي على الصراط المستقيم! (... هذا المثال، ونعود الآن للفكرة الأساسية:
استخدام هذه الإستدلالات في التقليل من الآخر، وفض (أي: حل وترك) الحوار معه على طريقة أنت جاهل وأنا الهادي على صراط الله، أنت صاحب الهوى وأنا المحق، أنا الغبي المضحوك عليه وأنا الذي لا يأتيني الباطل من بين يدي ولا من خلفي، فإذا صار استدلالانا بهذا المفهوم، وبدأنا باستخدامها للمتحاورين وقولها للآخرين أمام أعينهم، ولاحظوا أني قلت: للمتحاورين، أي: أثناء الحوار وليس ذكرها في موضوع تثقيفي أو تنبيهي أو ما إلى ذلك، -فهذه لا أعنيها بردي- فهنا أنا لو فعلت ذلك، فأنا لا أحترم الآخرين... يتبع)
(أوضحها بمثال آخر:
سين من الناس التقى في موضوع نقاشي مع صاد من الناس، بدأ سين بجلب أدلته وإثباتاته وآرائه على مسألة ما، وأتى صاد أيضا بأدلته وإثباتاته وآرائه على هذه المسألة، سين من الناس زعلان ويشوف نفسه كل الحق معاه وإنه نزيه، ويشوف صاد من الناس إنه على باطل وورطان، فيقوم العلامة سين بتحويل فكرة النقاش لهجوم، ويبدأ بقول:
ياصاد من الناس!! يقول الشافعي رحمه الله:
"ما جادلت عالما إلا وغلبته، وما جادلني جاهل إلا وغلبني"
ويقول الألباني رحمه الله:
" طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل "

فإذا فعلت ذلك مع شخص يتحاور معي، وسنحكمها بالعقل:
يرى العلامة سين من الناس أن صاد من الناس:
جاهل، صاحب هوى، ليس لنا عليه سبيل!!

هل هذا من احترام الطرف الآخر المخالف لنا عندما نقول له ذلك في حوار قائم؟!!!!!!!!!!!!!!!

مثال آخر بالعامي:
يوم من الأيام، قدر الله عليك والتقيت مع واحد مسوي فيها الحرية الحرية ومني عارف ايش، وقال ومن حق المرأة تخرج وقت ما تبغى، ومن حقها تشتغل وقعد يتفلسف على راسك حرية وحرية، طبعا انتاا تختلف معاه ف الرأي، وتشوف إنه هذي أمور مسلّمة لكن تبغى تناقشه، يبدأ الفيلسوف ويقلك الحرية والحرية ولازم تشتغل.. ومن فين تاكل.. ولو سارت أرملة يدللك ويجبلك آيات، وتجي انتاا وتقله بلا تخرج بلا هم، ستر الحرمة بيتها، خلقن لتربية الأولاد والجلوس في المنزل والقيام بحاجيات الزوج،
طبعا الآراء غير متفقة، وتناقشوا تناقشوا لكن ف النهاية ما وصلوا لنقطة اتفاق على رأي واحد، طبعا صاحبنا الأول تفلسف كتييييير، يجي دور الثاني ويبدأ بنفس الكلام اللي قلته في السابق، يقوم الفيلسوف اللي ف الأول يقول:
أنا جاهل!
أنا صاحب هوى!
أنا غير محق! أنا وأنا وأنا..!!
لو كان عاقل راح ياكلها ويسكت
لو كان جاهل راح يقول هياا اقلب وجهك يا متكبر، ياللي شايف نفسك كل شي انك على حق،
وإذاا صار هذا الشي نكون حققنا مقولة الأخت الإمبراطورة:

عندما نختلف نفترق!
لكن لو كل واحد فيهم ساار عسول، واحترم الثاني على رأيه، وقله أنا أختلف معاك لكن أحترمك على رأيك مهما اختلفت معاك، هنا نحقق خلاف السابقة ونقول:
عندما نختلف لا نفترق!

ولو كان هذا الأمر صحيحا؛ ويُستشهد به في كل المواضع كما نفعل صباح مساء، فلماذا لم يستخدمه الرسل كافة مع مخالفيهم؟! ( ...هنا نعود لآخر كلمة يتبع فووووق ونكمل: يبقى الحديث متصلا عن نفس الأمر، وعبارة: يستشهد به في كل المواضع، تفيد أن هناك مواضع يمكن أن نستشهد فيها بهذا الأدلة وهذه الأقوال لكن أنا ذكرت موضعا معينا لا أراها فيه، بل وأراها كما قلت سابقا: عدم احترام للأطراف الأخرى..)

مع أنهم يعلمون أن كل الحق معهم، وأن مخالفيهم في ضلال كبير، ولاحظوا أنهم رسل! أي معصومين من الخطأ، فما بالكم بنا نحن البشر عندما نتقلد هذه المكانة وننزل أنفسنا فيها!! (..حشو.)
انتهى!!
كونوا بخير؛؛
الأخ هاي كلاس والأخت فاقدة أبوها:
مع وضوح كلامي، ومع طلبي منكم أكثر من مرة بأن تعودوا لقرآءة ردي بعناية، وأني أتفق معكم فيما تذكرونه ولم أتحدث عما تذهبون إليه، فقررت شرح الرد وتفصيله،
هذا أكثر أكثر أكثر ما أستطيع إيصاله لكما،
فإن فهمتموني حول هذه العبارة الوحشية الغامضة؛ فالحمد لله،
وإن كان غير ذلك وبقيتم تروني على هذا القد من الحماقة والتناقض بأن أرى كل من يستشهد بالأدلة مع من يختلفون معه لا يحترمهم!! فالحل:
".. فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما..."

"سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين"

بحر الحرية؛؛

 


التعديل الأخير تم بواسطة بحر الحرية ; 24-10-2010 الساعة 04:57 AM.
بحر الحرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 

الكلمات الدلالية (Tags)
والحوار , نحن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025