InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الماركــــات إلى ايـــــن ..!!

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 27-12-2010, 07:43 PM
الصورة الرمزية P!nk ink

P!nk ink P!nk ink غير متواجد حالياً

تبت يداكــ يَ اســـد ]|~

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: CS زي السكر وأكثر حلاوة :’]
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,818
Skaau.com (16) الماركــــات إلى ايـــــن ..!!


بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

والصلاة والسلامـ على رسولنا الامين .. من بُعث رحمة للعالمين

-------------------------



إن مصادر القلق تجاه أوضاعنا الحالية والمستقبلية كثيرة,



ومن أشد ما يثير القلق ظاهرة اجتماعية خطيرة أذاقت من كانوا قبلنا لباس الجوع والخوف،

وغيرت أوضاعهم الرغيدة والمستقرة إلى حياة مضطربة تعيسة, إنها كما يسميها القرآن الكريم "كفر النعم",

وهي تتمثل في نسيان حق الله في نعمه واستعمالها على وجه الإسراف والتبذير وتجاوز الحد الشرعي والعقلي,

كما يكون ذلك في استعمالها فيما حرم الله, هذا بعض ما قاله أهل العلم في معنى كفر النعم.

وعند رصد هذه الظاهرة الاجتماعية نجد صورا مزعجة من ألوان الإسراف,

ولكن من أكثرها سذاجة وهدرا للأموال ما يمكن أن نسميه بـ"هوس الماركات"

الذي انتقلت عدواه من الكبار إلى الصغار ومن النساء إلى الرجال.

فأخذت هذه الظاهرة تأسر النفوس الضعيفة فتنساق وراءها في سباق لاهث ليس له مدى,

يبعث في النفوس الغرور والكبر وتطغى مقاييس المادة بين أهلها.

حتى إن العاقل ليتساءل: لماذا؟ ولمصلحة من؟ وإلى أين؟


لا أبالغ إن قلت إن هذا الأمر سبب كثيرا من الأزمات الأسرية

من جهة الضغط الذي تمارسه الزوجة أو البنت لاقتناء سلع الماركات والجديد

منها ذات الأسعار العالية بل والخيالية.

فهناك حقيبة يد تصل قيمتها إلى "16000" ألف ريال و أكثر لتُنحر الآلاف

بل عشرات الآلاف تحت قدم الماركات تقربا إلى الشهرة والبروز الاجتماعي.

إن مثل هذه الحالة النفسية يسعى الشرع للوقاية منها قبل نشوئها، ويعالج حدتها المفرطة

بحيث يتغلب الإنسان عليها, ويصبح هو مالكا للمادة متحكما فيها،


لا أن تكون مالكة له متحكمة فيه.


ومن النصوص الشرعية تلك التي قدمت إجراءات الوقاية لتلك الظاهرة

للحد منها والقضاء على نزعاتها في قالب من الترغيب والترهيب، كما ورد في

قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

"من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة

على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها"

(رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني).

قال ابن تيمية:

المراد به التوسط في الزينة بحيث لا يلتحق بزي الفقراء

ولا يتخذ زي أهل الخيلاء؛ فتكون حالته بين الحالتين فخير الأمور الوسط.

وحديث آخر

وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة"

(صححه الألباني).

قال صاحب نيل الأوطار:

"فالله سبحانه وتعالى يعاقب من لبس ثوب شهرة بإلباسه ثوبا



يوجب مذلته يوم القيامة كما لبس في الدنيا ثوبا يتعزز به على الناس".



وفي حديث ثالث, قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مُرجّل جُمّته

إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة"

(رواه البخاري).

فأنزل الله العذاب برجل بسبب تبختره وتكبره بزينته..

إن مثل هذه النصوص العظيمة كفيلة بأن تعالج غرور النفس

وجشعها وتستبدلها بالتوازن النفسي والاعتدال في شأنها كله.


بقلمـ
د . أسماء الرويشد



والسلامـ على خير الانامـ



 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:48 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025