صوت للأجمل في مسابقة نبض الحروف

[أدارة المسابقات]

المشاركه الثانيه
((( لمَ رحــلتــي..؟؟)))

كان ذلك قدراً..!!



هكذا بكل بساطة.. يكــــــــون الجــواب..!!



وهكذا بكل حرقةِ المرارة..



لا أملك سوى هذا الجواب..!!



فإذا كنتُ أُدرك أن دنيتي.. عندما وجهكِ عنها غـــــاب..



ليست إلا أسوء معناً للعــــــذاب..



فمالي أبحثُ في الوجوه .. عن شيءٍ من قسماتكِ..؟!



ومالي أُنقب في القلوب .. عن نبضٍ يحمل شيئاً من حنانكِ..؟!



مالي افتقدكِ..



كــل هذا الافتقاد..؟!!!



فأنا ياأمي..



بعد ثلاثة عشرة عاماً من رحيلك..



مازلت أبكيكِ..!!



وكأن قلبي.. اليوم فُجع فيكِ..؟!



انــتِ يا أمي..



أكـــبر في قلبي من الرحيل.. ومن السنين..



أتُــــــراكِ.. حيث أنت تُدركــــين..



أن طفلةً في الحنايا.. تأن من الأنين..؟!!



وأنها بُرغمِ السنين..



لم تعتد على الرحــــيل..؟!



فما زالت تذكركِ مع هلالِ كل عيد..



مع طلعة كل يومٍ جديد..



تحملكِ بين الضلوع.. وفي أعماق نبض الوريد..



وتبكيكِ شوقاً.. كبكاءِ الطـــفل الوليد..



آهـ .. يا أمــــــــــــــاه..



لمَ كنتِ بكلِ هذا الطيب..؟؟.. ففي الحياة لايوجد لطيبكِ مثيل..



لمَ كنتِ بكل هذا الحنان..؟؟.. فبعدكِ لايستحق أحدُ.. أن يحمل مسمى الإنسان..!!



وبعـــــدكِ..



وفي بعـــــدكِ..



لم أستطع أن اعتد.. ذاك الرحــــــــيل..!!



إلهي..



كم اشتاق لتفاصيل وجهكِ..



وكم يفتتني الحنين لدفء حضنكِ..



فأسوء مافي رحيلكِ..



أني أعلم ..بأني ثانية في الحياة لن ألقــــاكِ..



أني أعلم..



أنه حين نجاحي.. لن تكوني بقؤبي لتفرحي..



وأنه حين أبكي.. لن أجدكِ بجواري.. لتمسحي دمعتي..



وأنـــــــــه..



طــــــــــــــــوال الحيــــــــــــــــاة..



قد كُتب عليّ أن أشتاق لمعنى دنيتــــــــي..



يا كل ماكـان ..



من أمـل ٍ وحبٍ ..وحنان..



أنتِ الدنيــــــــــــــــا..



وبعـــــد رحيـــــلكِ...



أعيش في الحياة..



حياة الأموات..!!



أحبــــــــــــــــــــــــــكِ..أحبــــــــــــــ ـــــــــكِ

يــــــــــــا أمــــــــــــــــي..
********************

قد لآم الناسُ يوماً.. أبا يوسف..
إذ كان من لوعة الفراقِ حزين..
فماللناس في لوم القلوب.. إذا ما
عصرها من الشوق ألفُ حنين..
فما أدرى الجماد,, بهزة القلب الذي
ذُبح من البعد بألفِ ألفِ سكين..

[أدارة المسابقات]

المشاركه الثالثه

((( الدنيا )))

مشكوره ويعطيكي الف عافيه

لا شفت خيرك ولا شرك كافيه

مشيت طريقك ووصلتيني لحافة هاويه

ما توقعت الصوره من مكاني كذا صافيه

اشوف ناس تبكي ناس تضحك والدنيا ماشيه

اشوف ناس خايفه تصرخ الحياه قاسيه

تعبت وقلت انتحر قلت بس هذي التايهه

ارسم نهايتي بيدي بس ايش الفايده؟

حي ولا ميت فعيني كلها متساويه

لمتى تصدميني واستنى الصدمه الثانيه؟

اقول انا شاعر بسيط لا مجرم ولا عضو مافيه

لي اسلوب وكلمات ظاهره ومعاني خافيه

ادري انو كلماتي حجار و مالها وزن من قافيه

ما عمري وقفت وكتبت للي ترقص حافيه

وانا نجمه فسماكي عاليه

مهموم مكسور ندمان على صفحات حياتي الفاضيه

يارب ارحم دمعه على خدي سايله

وارزقني موته ترضاها على مخده دافيه

بين اهل واحباب وقلوب عني راضيه

واعرف مين كانت عليه حياتي غاليه

وادخل جنات ونعيم واسكن قصور عاليه

بين حور عين وخدم وحاشيه

[أدارة المسابقات]

المشاركه الرابعه
(((رسالة إلى مهاجر.. )))

لملمت في بُعّدِك أطراف جسدي بكل اتزان ..
بعد أن سئم أملي.. واعترف أنه خَسِرَ الرهان ..

انتظرتك طويلاً.. شوقي مُتَلَهِفٌ أن يأتيني منك بيان..
أكاد أسمع دقات قلبي مـع الثواني كأنهما تؤمان..

منذ الرحيل .. رحل معك القلم والحبر والورق مع الوجدان..
لم أعد أَحّسُبُ الأيام.. فصبحي وليلي متلاحقان فكلاهما سيّان ..

أَدْرَكَ القَلبُ أخيراً أن ابتعادك عني مقصودٌ بإيمان..
ليتني أعرف ماذا فعلت..أي جرمٍ ارتكبت.. لتحكم عليا بالهجران..

الهواجس تجتاح فكري.. رغم عنفوان رفضي.. بأقسى احتضان..
تزورني كل ساعةٍ.. تصارعني لأحاور نفسي وابدأ بالهذيان..

خَدَعَـكِ.. أجل.. لم يستطع أن يجاري حُبَّ قلبكِ الفتّان..
يعرف أنه لا يستحقه أبداً .. فهو يتعاطى الغدر بإدمان..

فمحال أن يتبادل الإخلاص بالغدر .. فالفرق بينهما شتّان..
كيف وأنا أرى وجهه المكسور..يرافقني ويرتقب بإمعان..

مهلاً.. أما للرحمة والسماحِ في جوفِك أَيُّها العقلُ مكان..
أو ربما هذا نداءُ الشفقة لا الحب.. الذي يغيب عن ناظريَّ الآن..

حاولتُ بجهد السجين أن أتحرر من قبضة السجّان..
فلم أستطع أبداً أن أدفن حبي لكَ في طي النسيان..

فتارةً.. أشعر أن ابتعادكَ عني كأنه امتحان..
وتارةً ..أشعر أنه هجرانٌ وقسوةٌ لا حنان..

فمتى تعود .. لتحارب عني الهواجس والأحزان..
وتبين للعالم أننا جسد يحوي روحيَّن متلازمان..

ومشاعري لكَ لا تَخّفِي حُبِيَّ المليء بالأشجان ..
أُحبك .. أعلنتها وحفرتها بدمع عيني على الجدران..

أم سأظل هكذا.. حتى تمحيني الأوراق فلا أعود في الحسبان..
أم أنك ستهجرني حقاً..لتؤكِدَ الأوهام فكري بمرور الدهور والأزمان..!