InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

&&& أمسيات رمضانيه &&&

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 04-10-2005, 02:58 PM
الصورة الرمزية العاشق الساهر

العاشق الساهر العاشق الساهر غير متواجد حالياً

عضو مجلس إدارة سابق

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: الفن الساهري
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,778
افتراضي


الأمسية الاولى
احترت كثيرا بمن أبدأ
فالشعراء الرائعون كثيرون
والقصائد الجميله كثيره
ولكن قررت أن تكون البدايه مع شاعر يكاد كل العالم العربي يردد قصائده
ورغم ان قصائده كتبت منذ أكثر من 1000 سنه
الا أن أثرها مازال ملموس على الجميع
شاعر أمسيتنا الاولى هو :
المُتَنَبّي

الذي عاش بين عامي 303-354 هـ/915 -965 م




وهذه نبذه عن حياته

والان أترككم مع بعض قصائده المميزه
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-10-2005, 03:10 PM   #2

العاشق الساهر

عضو مجلس إدارة سابق

الصورة الرمزية العاشق الساهر

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: الفن الساهري
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,778
افتراضي


1/ عذل العواذل حول قلبي التائه





عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبيالتّائِهِ
وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ فيسَوْدائِهِ

يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ
وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْبُرَحائِهِ


وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي
أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ فيإرْضائِهِ

إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ
مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ


ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِوَالنّصْرُ من
قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْأسمَائِهِ


أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ
مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ


مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ
وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ


ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ
وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ


فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى
قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ


أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟
إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ


عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ
دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ


ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ
وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ


إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى
أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ

مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ
وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ


وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى
مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ


لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ
حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ


إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ
مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ


وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ
للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ


لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ
مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه


وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فإنّهُ
مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ


يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ
وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ


إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً
لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ


فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ
مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ


مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا
في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ


طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ
وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ آبَائِهِ




 

العاشق الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-10-2005, 03:35 PM   #3

العاشق الساهر

عضو مجلس إدارة سابق

الصورة الرمزية العاشق الساهر

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: الفن الساهري
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,778
افتراضي

2 / دمع جرى فقضى في الربع ما وجبا


دَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَا


لأهلِهِ وشَفَى أنّى ولاكَرَبَا



عُجْنا فأذهَبَ ما أبْقَى الفِراقُ لَنا
منَ العُقُولِ وما رَدّ الذي ذَهَبَا

سَقَيْتُهُ عَبَراتٍ ظَنّهَا مَطَراً
سَوائِلاً من جُفُونٍ ظَنّها سُحُبَا


دارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَني
لَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولاكَذَبَا


أنْأيْتُهُ فَدَنا، أدْنَيْتُهُ فنَأى،
جَمّشْتُهُ فَنَبَا، قَبّلْتُهُ فأبَى


هامَ الفُؤادُ بأعرابِيّةٍ سَكَنَتْ
بَيْتاً من القلبِ لم تَمدُدْ له طُنُبَا


مَظْلُومَةُ القَدّ في تَشْبيهِهِ غُصُناً
مَظلُومَةُ الرّيقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبَا


بَيضاءُ تُطمِعُ في ما تحتَ حُلّتِها
وعَزّ ذلكَ مَطْلُوباً إذا طُلِبَا


كأنّها الشّمسُ يُعْيي كَفَّ قابضِهِ
شُعاعُها ويَراهُ الطّرْفُ مُقْتَرِبَا


مَرّتْ بنا بَينَ تِرْبَيْها فقُلتُ لَها
من أينَ جانَسَ هذا الشّادِنُ العَرَبَا


فکستَضْحَكَتْ ثمّ قالتْ كالمُغيثِ يُرَى
ليثَ الشَّرَى وهوَ من عِجْلٍ إذا انتسبَا


جاءتْ بأشجعِ مَن يُسمى وأسمحِ مَن
أعطَى وأبلغِ مَنْ أملى ومَنْ كَتَبَا


لوْ حَلّ خاطرُهُ في مُقْعَدٍ لمَشَى
أو جاهلٍ لصَحا أو أخرَسٍ خَطَبَا

إذا بَدا حَجَبَتْ عَيْنَيكَ هَيْبَتُهُ
وليسَ يحجبُهُ سِترٌ إذا احتَجَبَا


بَياضُ وَجْهٍ يُريكَ الشّمسَ حالكةً
ودُرُّ لَفظٍ يُريكَ الدُّرَّ مَخْشَلَبَا


وسَيفُ عَزْمٍ تَرُدّ السّيفَ هِبّتُهُ
رَطْبَ الغِرارِ منَ التأمُورِ مُختَضِبَا


عُمرُ العَدوّ إذا لاقاهُ فيرَهَجٍ
أقَلُّ مِنْ عُمْرِ ما يَحْوِي إذا وَهَبَا


تَوَقَّهُ فَمَتى ما شِئْتَ تَبْلُوَهُ
فكُنْ مُعادِيَهُ أوْ كُنْ له نَشَبَا


تَحْلُو مَذاقَتُهُ حتى إذا غَضِبَا
حالَتْ فلَوْ قطرَتْ في الماءِ ما شُرِبَا


وتَغْبِطُ الأرْضُ منها حيثُحَلّ بهِ
وتَحْسُدُ الخيلُ منها أيَّها رَكِبَا


ولا يَرُدّ بفيهِ كَفّ سائِلِهِ
عن نَفسِهِ ويَرُدّ الجَحفَلَ اللّجِبَا

وكُلّما لَقيَ الدّينارُ صاحِبَهُ
في مُلكِه افترَقا من قبلِ يَصْطَحِبَا


مالٌ كأنّ غُرابَ البَينِ يَرْقُبُهُ
فكُلّما قيلَ هذا مُجْتَدٍ نَعَبَا

بَحْرٌ عَجائِبُهُ لم تُبْقِ في سَمَرٍ
ولا عَجائِبِ بحرٍ بَعدَها عَجَبَا

لا يُقْنِعُ ابنَ عليٍّ نَيْلُ مَنزِلَةٍ
يَشكُو مُحاوِلُها التّقصيرَ والتّعَبَا

هَزّ اللّواءَ بَنو عِجْلٍ بهِ فَغَدا
رأساً لهمْ وغَدا كُلٌّ لهُمْ ذَنَبَا

التّارِكينَ منَ الأشياءِ أهْوَنَها
والرّاكبينَ مِنَ الأشياءِ ماصَعُبَا

مُبَرْقِعي خَيلِهمْ بالبِيضِ مُتّخذي
هامِ الكُماةِ على أرماحِهِمْ عَذَبَا

إنّ المَنيّةَ لَوْ لاقَتْهُمُ وَقَفَتْ
خَرْقاءَ تَتّهِمُ الإقدامَ والهَرَبَا


مَراتِبٌ صَعِدَتْ والفِكْرُ يَتْبَعُها
فَجازَ وهْوَ على آثارِها الشُّهُبَا

مَحامِدٌ نَزَفَتْ شِعْري ليَمْلأها
فآلَ ما امتَلأتْ منْهُ ولانَضَبَا


مَكارِمٌ لكَ فُتَّ العالمينَ بِهَا
مَنْ يَسْتَطيعُ لأمْرٍ فائِتٍ طَلَبَا


لمّا أقَمْتَ بإنْطاكِيّةَ اخْتَلَفَتْ
إليّ بالخَبرِ الرُّكْبانُ في حَلَبَا


فَسِرْتُ نَحْوَكَ لا ألْوي على أحَدٍ
أحُثّ راحلَتيَّ: الفَقْرَ والأدَبَا


أذاقَني زَمَني بَلْوَى شَرِقْتُ بها
لَوْ ذاقَها لَبَكَى ما عاشَ وانتَحَبَا


وإنْ عَمَرْتُ جَعَلْتُ الحرْبَ والدةً
والسّمْهَريَّ أخاً والمَشرَفيَّ أبَا


بكلّ أشعثَ يَلقى الموْتَ مُبْتَسِماً
حتى كأنّ لهُ في قَتْلِهِ أرَبَا


قُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُ
عن سرْجِهِ مَرَحاً بالعِزّ أوطَرَبَا

فالمَوْتُ أعذَرُ لي والصّبرُ أجملُ بي

والبَرُّ أوْسَعُ والدّنْيا لِمَنْ غَلَبَا

 

العاشق الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025