,,, فوضَى ,|| يُنصَح بِـ عَدمِ المُشَاهَدَة .,!

[رغد محمد]

،

يَارَب ..~
العَام خَذيت مِنِّي جَدِّي ..~
وَ اليُوم خذيت مِنَّي جَدِّي الثانِي ..!
لا اِعتِرَاض على حُكمُك وَ قدرِك .. اللهُمَّ لا اِعتِرَاض ..~
يَارَب أكرِمِهُما بِـ مَغفِرتك وَ رَحمتك الوَآآآآآآسِعَة وَ أفسِح لَهُمَا في قُبُرهمَا يآآآآآآكَريم ..~
يَارَب اِرحمهُمَا , يَارب اِرحمُهمَا , يَارَب اِرحمُهُمَا وَ تُب عليهُمَا وَ ارزُقهُمَا أعالِي الجنان ياذُو الجلالِ وَ الإكرَام ..~
استغفرُ الله وَ أتوبُ إليه , استغفرُ الله وَ أتوبُ إليه , استغفرُ الله وَ أتوبُ إليه ..~
يَارَب ..~
اليُوم حَل عندك أغلَى الحَبايب , أكرمُه وَ تُب عليه وَ ارحمُه وَ اغفِر لُه ..~
لا إله إلاَّ الله , لا إله إلاَّ الله , لا إله إلاَّ الله ..~
يارَب صبِّر أبوي على فرَاق عمَّه وَ قوَّيه , مَابقي لَه من رِيحَة أهلَه ألاَّ أخوه وَ أخته ..!!
يارَب صبِّر أبوي على فرَاق عمَّه وَ قوَّيه , مَابقي لَه من رِيحَة أهلَه ألاَّ أخوه وَ أخته ..!!
يارَب صبِّر أبوي على فرَاق عمَّه وَ قوَّيه , مَابقي لَه من رِيحَة أهلَه ألاَّ أخوه وَ أخته ..!!

لاحولَ وَلاقوَّة إلاَّ بِـ الله ..~
يَارَب رَحمَتك ..~

،’

9\2\1433هـ
يَوم وَفاة عَم أبُوِي بِـ القلب , لا حَولَ وَلا قوَّة إلاَّ بِـ الله ..~

[رغد محمد]

،’

جَزَاكُم الله خيرًا جَميعًا , وَ أثَابَكُم على مَشَاعِركُم الطَّيبَة وَ العَطُوفَة ..~
أسألُه سُبحَانُه فِي هذهِ اللَّحَظة أن يُبعِد عنكم لَحَظات الحُزن وَ ألاَّ يُذيقكُم فِرَاق الأحِبَّة يَآآآآرَب ..~
رَبِّي يحفظكم فردًا فردًا , بَارَك الله فيكم ..~

،’

[رغد محمد]

،

*

الأُمَّة الخَامِلَة مَجمُوعَة أصفَار ( 000000) ..!!
مَتى قَامَ فِيهَا فردٌ وَاحد صَارَ فردًا مِنْ هذهِ الأمَّة ( 1000000) ..!!

،

لِـ نَسعَى أن نكُون هَذا الفَرد المُبدِع حَتَّى تتقوَّى وَتنهَض أمَّتنَا العَربِيَّة الإسلامِيَّة ..~
لِـ نُشعِلُ ضَّوء الإحسَانِ وَ التَّقوَى فِي زَوَايَا قُلُوبنَا ..~
حَتمًا ... كُلُّ زَاوِيَة سَـ تُنِير مَكَانًا مُعتِم بِـ الاحزَان , فِـ لِمَ لا تُشعِل زَاويتك بِـ نُورك الخاص ..؟!
هُنَاكَ مَن تُلِفَ ضَوءه وَ ابتُلِيَ بِـ فَسَادِه وَ يحتاجُكَ لِـ تُنير المَكَان لَه ..~
فَـ لا تبخَل على الآخرين بِـ نًصَايحك وَ خِبرتك وَ عِلمَك وَ طَيبتك وَ ذكاءك وَ تواضُعَك وَ تقوَاكَ ..~
فَمَا لديكَ مُميَّز جدًا وَ رُبَّمَا يَكُون نَادِر , أرهِ الآخرَين وَ دعهُم يُشَارِكُونَك تَميُّزك ..~
فَـ أنتَ فرد مِن هذهِ الأُمَّة العَظِيمَة , وَ التي تألَّقت مِن بين الأُمَم السَّابِقَة بِـ التَّعَاوُن وَ الإيثَار وَ حُب المُشَارَكَة ..~
وَ تذكَّر !!
كُلَّمَا أنرتَ لِـ غيرَك بِـ الحَقِّ , سَـ يُنير الآخرين لِـ غيرِهم بِهَا ..~
وَ سـَ تبقى الأمَّة الإسلامِيَّة مُضَاءَة بِـ أنوارٍ الإحسَانِ التي كُنتَ أنتَ السَببُ فِي إنَارَة إحدَاهَا ..~
بَل وَ رُبَّمَا أجمَلُهَا ..~

*

[رغد محمد]

،’

ألَم تشتَآآآآآقُوا لَهَا بَعد ..؟!
أمَازِلتُم تتأمَّلُون أن تكونوا جِيرانِ الرَّحمَانِ ...؟!
فَـ جَنَّةُ الخُلُودِ تتوقُ لَنَا وَ تتمنَّى رُؤيتنَا , فلا تَحرِمُوهَا مِن أنفسُكُم الطَّاهِرَة ..~

*

[رغد محمد]

*

• ألِي نَصيبٌ لـِ أرَاهُم سُعَدَاء فِي حَيَاتِهِم؟! هَل سَـ أعيِش لِـ أرَى ضَحَكَاتِهِم؟!. " رُبَّمَا ؛) ".
  
• أرهقتُمُونِي , مَتى سَـ أحصُل عَلَى حُرِّيتِي ؟!! متى ؟!. " اِحلَمِي فقط ! ".
  
• أن تُؤمِن أنَّهُ لَديكَ " مَلكُوت " ليسَ كـ أيُّ مَلكُوت هُو قِمَّةُ السَّعَادَة , صَنَعتَهُ بِـ يديك , وَعِشتَ لَحَظات تفاصِيلَه وَ كُل هَمسَةٍ فيه وَ لَكِن مَا أن يُشَارِكُكَ أحدًا مَا هَذا المَلاذ , عليكَ أن تتيقَّن بِـ أنَّكَ قد خَسِرَت حَقُّ التَّمَتُع بِـ مَلَكُوتك .!
• كَيفَ لَكَ أن تستعِيد أنفاسَك مُجدَّدًا؟!!. " جَرِّب أن تنفُخ فِي الكِيس .! ".
• أمِرٌ مَا يقتُل مَا بِـ دَاخِلَك , أن تكُون مُتألِّمَا وَ أنتَ عَالِم بِـ أنَّ مَا بنيتَهُ مُنذُ صِغرَك بدَأ يَنهَدِم .! وَ أنت تنظُر إليهِ دُونمَا حَرَاك أو كَلام !!
• تستطِيع أنْ تتحدَّث عَمَّا تُريد وَ أينمَا تُرِيد وَ كيفمَا تُريد وَ لكِن حَاجِزُ الاِحتِرَام يقفُ أمَامَك بِـ جَبَرُوتِه يُهدِّدُك " إيَّاك وَ إيَّاك ثُمَّ إيَّاك .! ".
• ترَاهُم يُفارِقُونَ وَاقِعَك وَاحدًا تِلوَ الآخر , تُحبَّهُم , تُحَاوِل أن تُخبِرَهُم بِـ مَدَى حُبَّكَ وَ تقدِيرَكَ لَهُم , وَهُم يَعلَمُون كَم أنتَ مُؤمِنٌ بِهِم وَ بِمَا قد يَصنَعُونَه , وَمعَ ذلك , يقوُلُونَ لَك : " وَدَاعًا .! ".
• هُناك مَن ألقى بِي فِي سَلَّة المَحذُوفات , كَيف لِي أن استرجِعُنِي ؟!. " اِضغطِي اِستِعَادَة ".
• تشتاق , وَ كم تتمنَّى أن ترَاهُم مُجدَّدًا , لِـ تُخبِرَهُم كَم يَعنُونَ لَك وَ كَم آثرَتَ ذِكرَاهُم عَلَى حُبِّكَ لَهُم . فَـ هَل يَعلَمُون كَم نُعَانِي لأجلِهِم ؟!. "اِستمِر فِي حُلمَك ؛) ".
• كَيفَ لَك أن تُعبِّر عَن ذاتك فِي حِين هُناك مَن يستولِي عَلَى عَالَمَك وَ يُسيطِر عليه؟!. " اِصرُخ ! ".
• كَم اتمنَّى أن أصرُخ بِكُل مَا أملِكُ مِن قُوَّةٍ : " كفى كفى كفى ..!! ".
• مُقهرَة , أرَى الاِنهيَار أمَامِي وَ لا أزَال وَاقِفَة ؟! مَتى سَـ أتحرَّك ؟!. " عِندمَا تكون الإشَارَة خضرَاء".
• أخبِرُونِي , هَل لِي أمَل .؟! أأستطيعُ ذلِك .؟! " جَرِّبي :) ".
• كَيفَ لَهُم أن يتجَاوَزُا حُدود الهُدوءِ وَ يَصرَخُوا كـَ المُتعجرِفين .؟!. " لَحظَة تهوُّر ؛) ".
• أمَازَالَ هُناك مُتَّسَع للعُبُور تحتَ أنفَاقِ الفُؤادِ المُحمَّلِ بِـ الهُمُومِ وَ الآلآمِ ..؟! أهُناك مَفرَقٌ لِـ تحقيقِ الأمنِيَاتِ .؟! ألِنفسِي مَجَالٌ لِـ أخذِ حقِّهَا مِن جَبَرُوتِ الأيَّامِ .؟!. " بِـ التَّأكِيد ! ".

،’

وَ الله مُتعبَة .!

[رغد محمد]

،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / - مِن المعجبين جداً بـِ ted ، لأن الأفكار الرائعة تَستحق أن تُنشر. اليوم وَ على جلسةِ الغدا يخبرني صَديقي أن هناك مَشهد يريد مِني أن أراه. قلت له ارسلي اياه ع الفيس ، وَ فعلاً أرسله تفآجأت مرتين ، الأولى أنني لـ أول مرة أعلم أن هناك ted بـ نسخته العربية. بـ الفعل هذا أجمل مَا أخذناه عنِ الغرب ، ليس آرب قت ايدول وإلى نهاية السخافة !. الثانية ، هو المشهد بـ حد ذاته. لكم أن تشاهدونه أيضاً وَ أخبروني بـ رأيكم !

،’

صَدَقت .!
جَميلٌ أن نأخُذ مِنهُم مَا يُفيدنَا وَ يُوعِّينَا بِمَا هُو أفضَل وَ يخدِمُنَا فِكريًّا كذلك .~
المَقطَع جدًا جدًا جَميل , وَ والله سُعدتُ كثيرًا لِـ رُؤيتِه , خُصُوصًا أنَّ ثقافتنَا الطُّفُولِيَّة لَم تكُن مِنْ صُنعِ العَرَب .!
عَدنان وَ لينَا , قريندَايزر , عهدُ الأصدِقاء , فلُونَا , سَبَايدَر مَان , تُوم وَ جيري , سَندرِيلا , بَات مَان ووإلخ .!
المُخجِل وَ المُحزِن في نفس الوَقت هُو عُلُوا نِسَب مُشَاهدَات الصِّنَاعَات الكَرتُونِيَّة بِـ شَكِل هائل مُبكِي .! فِعلاً ! أثَّرُوا فينا بِشكِل كبير جدًا .! وَ الإعلام له دُور فعَّال بشكل خيَالِي .!
وَ للأسَف !! لايُوجَد أيُّ بَديلٍ لَهَا .؟! أين نحنُ مِن تأسيسِ الطُّفُولَة .؟! أوَّل سُؤال بَدَرَ فِي بَالِي عِندمَا بدأ يسرُد النِّسَب .!! وَ لَو سَألونَا أي سُؤال ديني لَم نكُن لِـ نرُد عليه بِكُل ثِقة .! بجد الأمر مُبكِي .!!
كُل شَيء قلَّدُوه العَرب وَ لَم يترُكُوا أمرًا ما عَمَلُوا مِنهُ نُسخَة عرَبِيَّة .! غريبَة مافكَّرُوا أو ينسَخُوا كَرتُون أجنبِي وَ يعمَلُوا منهُ بِـ أسلُوب عَربي إسْلامِي .؟! مَاعدَا فُلَّة .~
تبي الصِّدق , أظُن حتَّى لو عَمَلُوا لَكُنَّا فضَّلنَا الكَرتُون الأجنَبِي عَلى العربي ؛ لأنَّهُ للأسَف المُجتمَع العَربِي فِي رُجُوع للوَرَاء بدلاً مِن أن التقدُّم للأمَام .! أجل أرَب آيدُل , أرَب قُت تالنتد .! وَ سِيرُوا للأمَام يَا أرَب .!

،’

فِكرَة أ/ أيمَن مُبدِعَة حَقيقةً , أحبَبتُ نَقاوَةُ فِكرِه . فـ تجسِيد حَيَاة الصَّحَابَة أمرٌ فِي غآآآآيَة الرَّوعَة وَ الإبدَاع وَ لكِن تجسِيد أشَكالَهُم .! أمِر أخشَى مِنهُ والله .!
مَعَ أنَّ وُجهة نَظرِي للمَوضُوع هُوَ مَدَام أنَّهُ هُناك مَن يُخالِف الدِّين فِي فتح بَرامِج غنائيَّة غير مُفيدة وَ كليبَات أغانِي تافهة وكَرتُونز لا هدَف لهَا ووووإلخ قد يَكُون المُخالفة بأمرٍ مُفيد جيد ألا وَ هُو مَعرِفة مَن هُم الصَّحَابَة , التَّعلُّم وَ الاِستِفَادَة مِن أسلُوب حَيَاتِهِم وَ فكرِهم وَ نصائحهم وووإلخ ..~
سَـ ترسَخ فِي البَال كثيرًا وَ مِن خِلالهَا قد يُنشَأ جِيل مُثقَّف دِينيًا وَ فِكريًا كذلك .~
وَ لكِنَّنِي أفضِّلُ بشكلٍ كبير أن يَرَى حُكمُه الشَّرعِي لـِ ألاَّ يَدخُل فِي الشُّبُهَات .!
لأنَّهُ إن فَكَّرنَا بِـ الأمِر قليلاً , سَـ نرَى أنَّنَا كـ بَالِغين لَن نعتَقِد أنَّ شَخصِيَّة بِلال الحَقيقيَة هِي نَفسهَا المُصوَّرَة بِكُل حَرَكَاتِه وَ ردَّات فعلِه وَ مَلامِحُه, وَ لَكِن الأطفال قد يعتقِدُوا اِعتقاد كَامِل أنَّ هذهِ الشَّخصِيَّة هِي نفسهَا بِذاتِهَا كَمَا كانت عَلَى أيَّامِه عليه الصَّلاة وَ السَّلام بِدُون أي اِختِلاف أبدًا .~
سَـ أوضِّح أكثر , أعنِي مَن سَـ يُؤذِّن بدلاً عَن بِلال .؟! قد يُصدِّق الأطفال أنَّ هّذا الصَّوت البَدِيل هُو صَوت بِلالُ بن رَباح _رَضِي الله عنه _فعلاً ! حِينهَا مَا العَمَل .؟!
دَامَ أنَّ هُناك فِئة كَبيرَة مِن الأطفال العَرب قد اِعتقدُوا بِـ وُجُود بَات مَان أو سَبايدَر مَان وَ أنَّهُ حَقيقي فمَا بَالَك بِـ أحد الصَّحَابَة .؟!
أتعلَم .؟! إن نظرنَا للمُستقبَل _ أي بعد خمسَةُ عَشرِ سَنةٍ مِن الآن وَرُبَّمَا أكثر _ , أخشَى أن يَحدُث أمرًا كَبيرًا إن تمَّ هـَ الكَرتُون الدِّيني .!
أخشَى أن يتم تجسِيد الرَّسُول صَلَّى اللهُ عليهِ وِ سلَّم .! حِينهَا , لا أعلَم مَاذا قد تكُون الحُجَّة لِـ تصويرِ شكلِهِ عليهِ الصَّلاةُ وَ السَلام ..؟!!
الله يستُر .!

،’

شُكرًا لَك ..~

[رغد محمد]

!

}}~ فَلـ يَحترِق ! ,
اِحتيَاجَهُم الشَديد , وَ حُبَّهُم المَرير ,
وَ كِذبَهُم المُصطَنَع , وَ تفاصِيلُ قلبَهُم الأسوَد .!

،’


}}~ فَلـ تحترِق ! ,
بُؤرَةُ غضَبٍ وُجِدَت خلفَ هُدُوءهَا الجَذَّاب ,
وَ ,,,,|| نَظَرَاتٌ حَاقِدَة تحكِي قِصَصُ التَّحَايُل لِـ مَعرِفةِ التَّفاصِيلِ .,!
جُحُودٌ ظَاهِرَة للعيَان بَعيدًا عَن تدخُل كِبَارُ عُشَّاقُ الثرثرَة !
وَ مِنْ ثُمَّ تظَاهُر بِـ البَرَاءة لِـ تُكشَف حَقيقتُهُم !!

،’


}}~ فَلـ يَحترِق ! ,
كُلُّ دَجَالٍ كَذِب , وَ عَاشقًا خَرِب , وَ دَربًا صَعِب , وَ خوَّانًا لَعِب !,
فَـ تُرهَات السُّذَّج قد شَآآآخ عليهَا جِيلُ الأطفالِ وَ لَم يَعُد هُنَاكَ طِفلاً يا ,,,,, !

،’

}}~ فَلـ تَحترِق ! ,
أحزَانِي بِـ قلبٍ مِنْ طَهَارَة , مَاءٍ مِنْ نقاء ! ,
ضَحَكَاتِي المُتَصنَّعَة بـ صِدِق مِنْ أفخَم أنوَاعِ المَشَاعِر ! ,
مُقاوَمَتِي لِـ مَاضٍ لَمْ يَعُد مَوجُودًا بِـ ذكريَاتٍ شَافيَة ! ,

!

[رغد محمد]

/’,.

,,,,,, حتى وَ إنْ كَانت الظُّرُوف أقوَى مِنَّا , وَ الرِّيَاحُ العَاتيَة تعْصِفُ بنا سَـ نظلُّ صَامِدِين بقوَّةِ كَـ الجًبل .
حتى وَ إنْ كُنتُ أنثى , وَ لكِنَّ قُوَّتي أمَامَ الرِّياح كالجبلِ شَامِخَ وَ لا يهتز بهِ صَخرَة !
نَعَم , هَكذا علَّمنِي أبي , إنْ لمْ أكُن جَبلاً لنْ أصبحُ شيئًا في هذهِ الحَيَاة .
أبي يقول :"الانسَانُ بقدرَتِه قادِرٌ على أنْ يكون أقوَى مِنْ جبالِ هذهِ الدُّنيَا " أمَّا أمِّي قد جرَّعتنِي الصَّبرَ حتى أصبحتُ أشتاقُ لَه كَثيرا , فقد تجَاهَلوا أنوثتِي وَ بدورِي تجَاهلتٌهَا أنا !
تصرُّفُهُم صَحيح , وَ إلاَّ لَـ كُنتُ الآن مِنْ مُرتادِي العِيَــاداتِ النَّفسيَّة !
نَعَم , أصبَحتُ جَمَادًا لدرَجة أنِّي لا أذكرُ مَتى آخرُ مَرَّةٍ نزلَت بِهَا دُمُوعِي لأجلِ مَوقفٍ مِنْ مَواقفِ هذهِ الدُّنيَا !!
فـ هِيَ لا تستحِقُّ دُمُوعَنا وَ كدَرِنا.
هذا لا يعني أنِي لا أحمِلُ مَشاعِر بلْ أحمِلُ مِنهَا بقدْرٍ كبير , وَ لكنِّي لا ألتفتُ لهَا كثيرًا.

الصبر و القوة ..~

الصبر و القوة ..~

الصبر و القوة ..~

إحدَى سِمفونِيَّاتِهَا البَديعَة , نقلتُهَا بِـ تصرُّف !

[رغد محمد]

’


سَلامٌ كَريمٌ عَطُوفٌ مِنهُ سُبحَانه إِليكِ غاليتِي.~


لا أعلَمْ مَا أقُول يَا صَديقتِي ؟!
فـ العُقُودُ اللؤلُؤيَّة المُكوَّنَة مِنْ ثمَانٍ وَ عِشرين نَقاء لَمْ تقِف مَعِي هَذِهِ المَرَّة لِـ تشُدَّ مِعصَمِي حَتّى أعبِّر عَمَّا يُخالِجُنِي مِنْ مَشَاعِر صَادِقة الآن.
أشَاهِدُ الجَمَيع يُعبِّر عَمَّا فِي قلبِه وَ يُبَارِكُ لَكِ اِكتِمالَ إبدَاعُكِ العِلمِي "الشَهَادَة الجامِعِيّة" وَ أقِفُ أنَا عَاجزَة بَينَ صُفُوفِ المُهنِّئين بَل أوَّلَهُم بِـ قلبِي وَ رُوحِي وَ كَيَانِي مُغرَورَقةِ الدُّمُوعِ فخرًا بِكِ وَ بِـ قلبٍ خاضَ صِعَابِ الحَيَاة وَ صِرَاعَاتِهَا المَرِيرَة بِكُلِ قُوَّةٍ وَ شَغف.
كيفَ لِي أن أصِفَ ذبذبَاتِ الصِّدِق فِي مَشَاعِرِي يَا أُخيَّتِي ؟!
فَـ مَنْ يَعرِفُ إنسَانَة تمتازُ بِـ الخُلُقِ الرَّفيعِ وَ الأدَبِ القوَيمِ وَ الرُّوحِ المُتأمِّلَةِ بِـ غدٍ أجمَل حَتمًا سَـ يَعجَزُ عَنْ تكوينِ أبجَدِيَّةٍ تليقُ بِهَا!
وَ خَالِقي يا أُخيِّتِي , فرحِتي بكِ تجَاوَزت أكبرُ المُحيطَات وَ أعمقِهَا , وَ تخطَّت السَّمَاءُ السَّابعَة , وَ تَرَاقَصَت مَعَ العَصَافيرِ وَ الطُّيُورِ المُغرِّدَاتِ , بَلْ مَا يحتويهِ قلبي الآن أكبرُ مِنْ ذلك بِـ كَثير , كثير وَ الله .!
مَازَالَ يتبَادَرَ إلى أُذُنَيَّ صَوتُكِ العذب وَ أنتِ تُخبريني " خلآآآآآص اِتخرَّجت مُشرِفةُ النَّبض " , كَم مِن السَّعَادَةِ قد اِحتوتنِي وَ ضمَّتنِي حِينهَا بِـ كُل حُب وَ أُخوَّة.
هذهِ البِدَايَة لِـ نهَايَة نجاح , فـ اغتنِمِي الفُرصَة لِـ تنثُرِي نجاحًا أكبَر يَا غاليَة !


،


أنتِ يَـ النُّورِي خِرِّيجَةُ هَذِا العَام , تركتِ أيَّام السَّهَر وَ قِلَّة النَّوم, الاِختِبَارَات وَ الدَّرَجَات, الأستاذات وَ الفُصُول الدِّرَاسِيّة, الوَاجِبَات وَ التَّكَاليف وَ البُحُوث الكَثيرَة.
كُلَّ ذلِك قد اِنتهَى , وَ ابتدَأت الحَيَاة الوَاقِعيَّة , فـ طمُوحة مِثلُكِ يـ الألماس لَن تيأس أبدًا , وَ لن تُسيطِر عليهَا مُحطِّمَات النَّفسِ بتاتًا .! أتعلَمِين لِمَ؟!
لأنَّ مَنْ تذكُر الله فِي كُلِّ حِينٍ , وَ تخشَاه حتَّى فِي شِدَّةُ الضِّيقِ سَـ تعيشُ بِـ أمَلٍ وَ لو تحدَّاهَا العَسِير !
هَكذَا أنتِ غاليتي وَ هَكذَا أراكِ دُومًا يَا الشَمعَة الدّافِئة التِّي تحترِق لِـ تُضِئ دُرُوب التَّائهين.
بِـ شهَادَتكِ هذهِ يا جميلَة , قد رفعتِ رَأس مَنْ تأنَّقتِ فِي رحمهَا لِـ تِسعةِ أشهُرٍ , فَـ ترعرعتِ بظلِّ مَنْ تفتخرُ بقولكِ لَهَا : ( مَامَا ) , فما حجمُ فخرهَا الآن وَ هِي ترَى اِبنتُها قد صَعَدت سِلَّمُ التَّفوُق ؟!
وَ تفنَّنتِ بِـ رَسِمِ اِبتسَامةٍ عَلَى مُحيَّا الـ ( بَابَا ) مُعبَّرًا عَن شُعُورِ الفخرِ بمَا أنجَزَتِ يا مُبدِعَة . صِدقًا , لا استطيعُ تخيُّل حَجم فَرَحتِهِمَا بكِ , فَـ عجزِي عَن وَصف فرحتِي بكِ كَفيلَة بإظهَار عجزِي عَن تخيُّل فرحتِهِمَا .

،’


أبجدِيَّتِي التِّي صَنعتُهَا لَكِ , كُنتُ قد سَرقتُهَا لِـ لَحَظَات مِنْ أحرُفٍ تخشَى وَصفُكِ يَـ النُّورِي حتَّى أُعلِّمُها لـِ تقول:" مُبآرَك لِك يَـ الغاليَة عَلَى تحقيقِ طُمُوحكِ وَ تخرُّجُكِ بإبداع حبيبتِي ".~
اِعذريني , أحرُفِي بَكَت إلَى أن جَفَّت عَينَيَّ مِنْ الدَّمُوع ! فَـ فِراقُ مَنْ هُمْ للسُّمُو مَدرَسَة لَـ هُو شَديدُ الوَقعِ على النَّفس يا أُخيَّتِي .~
أشعرُ أنَّ أبجَدِيَّاتٌ الكَون لَن تكفِي لِـ تصِف مَشَاعِري والله!
استودعكِ رَبِّي يَا خِرِّيجَة البَكَالِريوس .~


،

[رغد محمد]

،’

الحَرف الأوَّل .,!
قوَاميسُ الحُب تبتدِئ به , تتخيَّرُ مَواضِعهُ بِـ عِنَايَة ,
كَفاكَ هَذيَانًا يا هذَا .!
مَن يَسترِقُ أحلامِكَ المَوهُومَة بِـ التَّجرُّد .؟!
دَعكَ وَ إلاَّ .!

،’

الحَرفُ الخَامِسُ وَ العشرُون .,!
مُنطَوِي , حَزين , مُتألِّم , يَدَّعِي البَسَاطَة وَ مِن خلفِ اِدِّعَاءه قِصَصٌ تحكِي الوَيلاتِ الوَيلات .,!
يَاللهَول .,!
تَدَاعَت خَيَالاتِه الوَرديَّة , وَ اِبتِسَامتهِ الخَادِعَة , وَ أللاَّ أنَا المَشؤومَة وَسطِ الحُشُودِ المَزعُومَة .!
هيَّا بنا فَلـ نرقُد بِـ صمت .,!
علَّنا ننسَى اليأس المُنقَّى خمسُ مَرَّاتٍ مِن القُنُوط .!!

،’

الحَرفُ التَّاسِع عَشَر .,!
وَهمٌ مُلتصِق بِـ عقليَّة لاتنفَكُ عَنِ البُكَاء .!
وَ تخشَى الوُثُوقُ بِـ مَنْ يَهَوَى التَّلاعُبِ بِـ الكِتمانِ وَ إصدَارِ الأحكَام !.
لا , لا , وَ ألفُ لا وَ اللَّامُستحيلة المَحدُودَة وَ أخوَانهَا لَن أتوبُ عَن الحُب .!
وَ اجعلُوا للخطَايَا أبوابًا خَفيَّة تتذَاكَى على النَّوَايَا الطَّيبَة لِـ تندَمُوا !.

،’

مُجدَّدًا مَعهُ .,!
حيث يرنو مَعهُ عهدَ حُبِّي الأصيل , وَ مجدَ عُنفُوانِه اللَّطيف .
وَ يزَدَهرُ عصرِيَّ الوَردِيِّ معهُ ؛ لِـ يُحكَى عَنَّا كَـ قِصصِ الــ ليَلى وَ مَجنُونِهَا , وَ الــ عبلَة وَ عنتَرُهَا .!
وَ تُمثَّل أحَاسِيسُنَا أجسَادٍ ضَحِلَة لا تفقهُ مِنْ مَشَاعِرنا شيئًا سِوَى أنَّهَا تتمنَّى لو أنَّهَا نحنُ .,!
فَـ هلَّاَ تركتَ أنفاسكَ لِي ؛ لأحتفِظُ بكَ لِي , لا أريدُ أن تتمنَّاكَ أنثَى غيري أنا ,
وَ أنا فقط .!
سَـ أُحَنِّطُ حُبِّي لَك فِي كُهُوفٍ لا تعرِف مَعنَى الـ زَمهرير .,!

،’

الحَرفُ الرَّابِع وَ العشرون .,!
لَم يَكُن إلاَّ جَمعٌ لِـ اِسمٌ أعشقهُ لِـ نفسِي , فَـ إنِّي أجِدُنِي فيهِ , وَ أرَى نُعُومَتِي تختالُ بهِ عَلَى أنهَارِ الخَجُولاتِ .
فَـ نُونٌ تنوِينِهِ مُستبَاحٌ بَعدَ مُنتصَفِ اللَّيلِ مِنْ الثَّالثِ عَشَرِ فِي شهرهِ المُنصَرِم ,!
وَ لا تَزَال تغترُ بهِ القَوَاميسِ علَّهَا ترتجِي مِنهُ رِضَا لِـ تختم بهِ حُبَّهَا .,!
دَعَكَ وَ إلاَّ .!

،’

وَ ليدةُ لَحظة ممزوجَة بالنُّعَاس !