[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

*

أكره هذا عندما يحدث ...

تسألني إحداهن عن مزيّنة -ولأنني عربيّة أسميها بالعربية ولا أسميها بالغربية كوافير- ممتازة وعملها متقن ، فأدلها على أم عبدالله ، وأكيل موشحات المدائح لأم عبدالله تلك ، وأجعلها بوصفي لعملها المتقن فوق مستوى الشبهات ، فتصبح محدثتي واثقة 200% من النتيجة المُرضية التي ستخرج بها بعد زيارتها لأم عبدالله
ولكن الذي يحدث أن أم عبدالله في هذه المرة بالذات تخذلني !! وبدلا من تزيين صديقتي تقوم بتشويه ملامحها وإبراز أسوأ مافيها
فتصبح صديقتي تتحرق شوقا لملاقاتي لتعاتنبي على ذلك ، وهنا أصاب بالحرج الشديد جدا ، ولكني أشتت الإحراج بمحاولتي تصنع حس الفكاهة ، وأقول : ربما لم تَرُق لها ملامح وجهك ، كما راقت لها ملامح وجهي ...

في الحقيقة لست أدري لمَ أم عبدالله المبدعة بنظري مهما حصل ، تتقن إبراز أجمل مالديّ ، ولاتتقن ذلك مع أخواتي ، لايهم ، ربما سأوجه لها هذا التساؤل في الزيارة القادمة ، ولن أغيّر رأيي فيها مهما حدث ، وسأدل كل من تسألني عليها ..