InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

العالم الإسلامي يودّع الشيخ والداعية أحمد ديدات

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-08-2005, 01:00 AM   #9

white angel

جامعي

الصورة الرمزية white angel

 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 170
افتراضي

لنتذكر وصية الشيخ

د. محمد بن سعود البشر 11/7/1426
16/08/2005



هذه كانت وصية الشيخ الداعية أحمد ديدات الذي فقدته الأمة الإسلامية مطلع الشهر الجاري، بعد أن أبلى بلاءً حسنًا في الدعوة إلى الله، وإبلاغ الرسالة، وإقامة الحجة.
الشيخ ديدات لم يورّث دينار ولا درهمًا، ولا أسهمًا ولا عقارًا، وإنما ترك لمن بعده سفرًا مشرقًا من كنوز الدعوة وطرائق الجدل، وأساليب المناظرة ووسائل دعوة أهل الكتاب. كانت الدعوة إلى الله همّه الذي لا يفارقه، حتى وهو على فراش المرض الذي أُصيب فيه بشلل دماغي أقعده عن التجوال والترحال؛ فكانت بيئة الأطباء والمساعدين والموظفين في المستشفى الميدان الوحيد الذي واصل فيه رسالته، ومارس فيه مهمته حتى وضع له الأطباء نظامًا خاصًا للتخاطب مع الآخرين ومحادثتهم ليرفق بنفسه التي طالما أجهدها في سبيل الله. وعندما استقرت حالته رحل من الرياض إلى جنوب إفريقية ليواصل مهمته التي نذر لها نفسه، محاضرًا، ومناظرًا، ومتفقدًا لغراس جهده من معاهد ومراكز، مطمئنًا على نهجها، حاثًا للقائمين عليها أن يبلغوا رسالتها، ويحققوا أهدافها.
"اتقوا الله في رسولكم ونبيكم" وصيته للمسلمين كافة، وهو يودّع الدنيا.. بعد أن أبلى بلاءً حسنًا في الدفاع عن محمد –صلى الله عليه وسلم-، والرد على القساوسة والإنجيليين وغيرهم، ممن أرادوا صدّ الناس عن الحنيفيّة السمحة التي جاء بها رسول الإسلام إلى الناس كافة.
وصيته تركها الشيخ أحمد ديدات لطلابه وللدعاة، وللمسلمين كافة، في وقت رمى فيه الكفار والمنافقون والمستغربون الإسلام عن قوس واحدة. هجمة محمومة على النبي، وحملة مسعورة على السنة، يقودها "المسيحيون الجدد" عبر مؤسّسات سياسيّة، ومراكز إستراتيجيّة، ووسائل إعلاميّة بعد أن أوقد جذوتها القساوسة، ونظّرت لها المؤتمرات، ودعمتها الكنائس... والنتيجة: حصار دائم لا ينقطع لرسالة محمد –صلى الله عليه وسلم- ودعم لجهود الكنيسة في كل شبر وصقع.
لئن كان الشيخ يمارس الدعوة إلى الله في وقت الرخاء، فإنه ترك لمن بعده مواصلة الرسالة في وقت تقطّعت بالدعاة السبل، وبلغت قلوبهم الحناجر.. يرون الأرض تضيق عليهم بما رحبت، بيد أن العزاء في العزيمة، والرجاء في الإرادة، والأمل في نبذ اليأس، حتى ولو كان الحمل ثقيلاً، والأمانة عظيمة.
فلنتذكر دائمًا وصيّة الشيخ.

 

white angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025