بخصوص الانتساب وعدم قبول الانتساب بالوظائف الحكوميه وغيرها

[المنتشري 24]

تلقت "صدى" نداء من المواطن علي القرني نيابة عن " خريجي الانتساب " موجه لله سبحانه وتعالى ثم لصاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجاء فيه :

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبدالعزيز آل سعود
النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وأمدكم بعون وتوفيقه ومتعكم بنعمة الصحة والعافيه وبعد..

سيدي أرفع لمقامكم الكريم مختصراً عن تظلم شطرٍ من أبنائك الطلاب المنتسبين الذين يتعرضون للظلم من بعض المؤسسات الحكومية وذلك في هضم حقوقهم من قبل وزارة التربية و التعليم ووزارة العدل ووزارة الخدمة المدنية والكليات العسكرية التي أصدرت قرارات جائره من شأنها تحطيم الطموح لدى أبنائك الطلاب المنتسبين بصفه خاصة والتي لا تستند على أي بند من بنود النظام وهي (عدم قبول الطلاب المتخرجين عن طريق الانتساب).
وأتشرف بأن الخص هذه المعاناة بالاتي :

أولا : استحدثت الجامعات نظام الدراسة عن طريق الانتساب مدفوع التكاليف وبمبالغ باهظة بالنسبة للطلاب والتي تستفيد منها الجامعات ببناء مرافق وتعد كتمويل ذاتي للجامعة ثم يتخرج الطالب من الجامعة بشهادة مكتوب عليها كلمة انتساب كي تكون غير معتمده وكأن الجامعات أرادت أن تستنزف أموال هذه الفئة الضعيفة التي تطمح إلى تحسين مستواها التعليمي والوظيفي.

ثانيا : رفض الوزارات آنفه الذكر قبولهم في المسابقات الوظيفية دون استناد لأي بند من بند النظام وكأن هذه الشهادة التي حصل عليها الطالب وانفق عليها الكثير من المال والوقت تعد بلا فائدة.

ثالثا: ما يتعرضون إليه من الظلم بتفضيل زملائهم طلاب الانتظام عليهم علما بأنهم يدرسون نفس المواد ويختبرون نفس الاختبارات ويواجهون ظروفاً أقسى وأصعب.

رابعاً : عدم تطبيق نظام التوظيف بالجدارة حسب ماينص عليه النظام فلو أن طالب الانتساب حاصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف وطالب الانتظام حاصل على تقدير جيد منخفض تكون هنا الأفضلية للمنتظم فأين الجدارة وأين الحق في ذلك وما هو مبرر التفريق بين أبناء الشعب الواحد؟! بما يتعارض مع توجيهات حكومتنا الرشيدة أعزها الله.

خامساً : مايتعرضون إليه من الظلم من قبل وزارة الخدمة المدنية التي صادقت على هذه القرارات الجائرة دون استناد إلى أي بند من بنود النظام.

وليس لنا من نلجأ إليه – بعد الله – سوى مقامكم الكريم لرفع هذه المعاناة وإعادة البسمة إلى محيا هذه الفئة المكافحة الصابرة من أبنائكم وفقكم الله وأثابكم وابقاكم ذخراً لنا وسنداً إنه سميع مجيب.
والله يحفظكم ويرعاكم،،،


المصدر ( صحيفة صدى ليوم الاربعاء الموافق 25/4/1432هـ )