في أمس الحاجة

[سنوووبي]

.

1. طبيعة العمل في القطاع الصحي تختلف كلياً عن طبيعة العمل في أي قطاع أخر.
2. موقف الجمهور من القطاع الصحي يختلف بنظرته وأهميته عن القطاعات الأخرى إذ يعتبر الجمهور أن
القطاع الصحي ذو أهمية كبيرة جداً إذا ما قورن بالقطاعات الأخرى لأنه يهتم بصحة الفرد نفسه وهي
أغلى ما يملك.
3. في القطاعات الأخرى التجارية أو الصناعية مثلاً فأن الإدارة تتعامل مع قيم للأشياء فلكل شيء قيمة
وسعر وثمن أما في القطاع الصحي فلا يمكن تحديد قيمة الصحة أو حياة لإنسان مثلاً.
4. زيادة المعايير والمقاييس المستعملة في القطاع الصحي عنها في القطاعات الأخرى.
5. جود عدد أكبر من الأهداف في القطاع الصحي عنها في القطاعات الأخرى.
6. عدم التأكد من صحة القرارات المتخذة في القطاع الصحي بشكل سريع فعند اتخاذ قرار يكون هناك فاصل
زمني كبير حتى تظهر نتيجة القرار وأحياناً يتطلب الأمر سنوات، أما القطاعات غير الصحية فأن سرعة
ظهور نتائج القرارات كبيرة.
7. القطاع الصحي يهتم في مجمل أهدافه بتقديم الخدمة أولا وفي القطاع الصحي الخاص يهتم إلى جانب
تقديم الخدمة تحقيق شيء من الأرباح أما القطاعات الأخرى فهي تهتم بالدرجة الأولى بالإنتاج الذي يؤدي
بالتالي إلى تحقيق أكبر قدر من الأرباح.
8. العملية الإدارية في القطاع الصحي يسهم فيها عدد متنوع وكبير من المهن الطبية وغير الطبية مقارنة
بمحدودية التنوع في العملية الإدارية للقطاعات الأخرى.
9. نطاق المشاركة الشعبية والجمهور في وضع الأهداف في القطاع الصحي تكون كبيرة بل تكاد تكون
ضرورية لتحقيق الأهداف بصورة جيدة ومثالية، ويتطلب من الإداري الصحي تفهم مواقف الجماهير
وسلوكها.
10. لقطاع الصحي والإدارة الصحية أقل القطاعات تأثراً بالأمور السياسية.
11. وجود هيئات وجمعيات تطوعية وخيرة كثيرة في المجال الصحي.
12. أن الموضوع الصحي غالباً ما يكون عاطفياً وغير عقلاني مما يؤدي إلى ردود فعل كبيرة إذا ما تطلب
الأمر إدخال العقلانية على الإدارة الصحية.