للي شعرها معدوم " تدخل هنا للفائدة "

[عين زبيدة]

الذي اعلمه ان السلولايت " تكون البشرة مثل قشرة البرتقالة "

ما فهمت ولا شيء من الموضوع ولكن اطرحه للتي تريد ان تستفيد


وداعا للسلولايت...


تطور العلاجات التي تخفف من ظهور السيلولايت نعترف كلنا من دون أي تردّد بأنّنا أنفقنا الكثير من الأموال على العلاجات العديدة والمنوّعة في الماضي البعيد والقريب فرحنا لنبتاع عشرات الأنابيب التي تتنافس في ما بينها على تقديم أحدث التركيبات المكافحة للسيلولايت، وترهّل الردفين، وتشقّق بشرة الفخذين أو المساعدة على شدّ البطن وتنعيم البشرة ونحتها وصقلها خاصّة في الأشهر التي تسبق مباشرة موسم الصيف. فترانا مع اقتراب العطلة الصيفية نهرع إلى المحلات المتخصّصة ونغزو الرفوف المكتظّة بالأسماء والتركيبات السوبر متطوّرة. ولم أوفّر اللوسيون الذي يشدّ الجسم "برو فرم بودي ثيرابي" Pro-Ferm Body Therapy مع المركّب المكافح للشيخوخة " غلوكافرم". Glucaferm ولا ننسى علاج الأندرمولوجي Endermologie المكثّف وعلاج اللفافات المنحّفة "ليراك مورفو- سليمLeirac Morpho-Slim التي تنشّط السيلولايت بهدف القضاء عليها . ولا ننكر النتائج الإيجابية الملحوظة ولكنّها بعيدة كل البعد عن الأعجوبة المنتظرة. وعلى الرغم من الشوط الكبير الذي اجتازته صناعة التجميل الفرنسية، والإنجازات الرائعة التي حقّقتها المختبرات المتخصّصة من الدور العريقة مثل "إلانسيل" Elancyl و"فيتومر" Phytomer و"كودالي" Caudalie و"بيوثرم" Biotherm و"كلارنز" Clarins والتي أنفقت الملايين على أبتكار المستحضرات التي تصقل الجسم، فإنّ العناية لا تقتصر على استعمال هذه المستحضرات بل تشتمل على الخطوات اليومية المنتظمة التي أصبحت أشبه بطقوس يومية تقوم على التدليك والترطيب وتقشير الخلايا الميتة. واللافت اليوم هو وجود علاجات جديدة لمكافحة السيلولايت تقضي بفتح الأبواب وإغلاقها إذ تحول دون السماح للخلايا الدهنية بأن تكبر وتتزايد من حيث الحجم، وفي الوقت نفسه تساعد على تحرير الدهون المأسورة من الخلايا المنتفخة. وهذا المفهوم لثورة علمية حقيقية، سرعان ما أثبت فعاليته كعلاج وقائي، إذ يقضي على الدهون التي لم تستعمل كطاقة قبل أن تتراكم ويخزّنها الجسم في الخلايا. ومن العلاجات الحديثة الفعالة أيضا نذكر مستحضر "انفيرون بودي كونتورينغ كريم" Environ Body Contouring Cream الذي يساعد على إعادة بناء الكولاجين في البشرة الضعيفة ما يتيح لها استعادة صحّتها والمظهر المشدود، وبالتالي التخلّص من عيوبها مثل الترهّل والسيلولايت. السيلولايت وهضم الطعام يُجمع الأختصاصيون اليوم على أنّه لا علاقة مباشرة بين ظاهرة السيلولايت والأطعمة السريعة الغنية بالدهون، بل صار العلم يركّز أكثر على الدور المهم الذي تلعبه الدورة الدموية وكذلك عامل الإرهاق والتوتّر ما قد يؤثر في عملية هضم الطعام، وأمتصاص الدهون. وعلاوة على ذلك فإنّ عمليات الأيض في الجسم أي تلك المسؤولة عن حرق السعرات أو الوحدات الحرارية تؤثر بدورها في ظهور السيلولايت، وكذلك نظام الدورة اللمفاوية المسؤولة عن التخلّص من السموم في الجسم. ومن الثابت أنّه كلّما تراكمت الدهون في الخلايا، زادت صعوبة التخلّص منها مع مرور الوقت. ننصح بالاستفادة من التدليك الخاص بالدورة اللمفاوية مثل الاندرمولوجي وهو أحد العلاجات والحلول المذكورة في كتاب "ذو سيلولايت سوليوشون" The Cellulite Solution الذي ألّفه الدكتور "هاورد مراد" Dr Howard Murad . وهو ينصح بتناول المعادن المطهّرة للسموم، وبالحمية الغذائية الغنية بالبروتين الذي يؤثر في دعم الجسم بالكولاجين. ويؤكّد الدكتور مراد أهمّية الحمية الغذائية المتوازنة، لأنّها تدعم صحّة البشرة، وتزيدها نضارة ورونقًا، خاصّة إذا ما كانت الأطعمة التي يتناولها الجسم غنية بالموادّ المضادّة للتأكسد، ومكافحة للآثار المؤذية التي يسبّبها التدخين مثلا أو التعرّض للشمس. ولا ننسى أهمّية تناول الحوامض الدهنية الأساسية مثل الأوميغا الموجودة في سمك. كل الوطن- وكالات