هدف عبدالحق صادق من مقالاته

[عبدالحق صادق]

هدف عبدالحق صادق من مقالاته

نظرت في واقعنا المعاصر فوجدت الآتي :
- وجود فرقة و نزاع بين الأخوة و هذا أدى إلى تسلط الأعداء و سلب الحقوق و إراقة الدماء و بالتالي فأول الطريق لاستعادة الحقوق المسلوبة و الكرامة المهدورة و تحرير الأرض هو لم الشمل العربي و رص صفوفه و أي جهد لا يخدم هذا الهدف سوف يضيع سدى .
- وجود إعلام ظاهر و مخفي و يسانده محاضن تربوية مأخوذة على علاتها من الغرب ساهم إلى حد كبير في انقلاب المفاهيم و طمس الحقائق و تزوير التاريخ و صنع قيادات وهمية و من جملتها رسم صورة سوداوية للملتزمين بالقيم الإسلامية و التقاليد العربية و منهم دول الخليج و خاصة السعودية و المقصود من وراء ذلك تشويه صورة الإسلام و تهميش دوره في الحياة و قد وقع ضحية هذا التشويه البعض من أبناء دول الخليج أنفسهم .
و هذا أدى إلى حالة ضياع في الهوية و تشويش في الفكر و اضطراب في النفسية و انتشار الفكر المتطرف و الفكر المتحلل و تهميش دور الفكر العقلاني المتوازن المستنير.
- وجود مشاريع عديدة لاستعادة الحقوق و الكرامة المهدورة و لم الشمل منها ما هو علماني و منها ما هو إسلامي و لكنها لم تحقق ما تصبوا إليه الشعوب العربية و لكنني رأيت من بين هذه التجارب تجربة ناجحة أكثر من غيرها فأشرت إليها و رشحتها لتكون نواة التضامن العربي المأمول عن طريق الاستفادة منها والالتفاف حولها لأنها تعي تماما ما يجري من أحداث و ما أسبابها و ما هي الحلول العملية و تبذل قصارى جهدها في هذا الاتجاه .
- ضعف الحس الوطني لدى بعض الطلاب و الشباب السعودي رغم الخصوصيات الكثيرة التي خص الله بها وطنهم و رغم الإنجازات الكبيرة و العطاءات الكثيرة التي قامت بها الحكومة السعودية فعادت بالخير على الشعب السعودي و الأمة العربية و الإسلامية و العالم أجمع , فهو أحق الأوطان بالوطنية.
فالكثير من الشباب السعودي لا يعرف قيمة وطنه و ما وصل إليه و قيمة قيادته و ما حققته
فلو أن هذا التوفيق كان حليف بعض الأنظمة العربية الأخرى لرأيتها تقيم الدنيا و تقعدها و لرأيت شعبها و الشعوب العربية تهتف باسمها لأن تلك الأنظمة تتقن فن التسويق لنفسها .
- توجد فئة من أصحاب الفكر السعودي يريدون أن يسيروا بالمجتمع السعودي نحو العلمانية أو الليبرالية متناسين أن المجتمع السعودي بشكل خاص و ابن الجزيرة العربية بشكل عام تربى على الحرية منذ قديم العصور فهو لا يخضع إلا لله فأي محاولة لتسييسه بغير غرس العقيدة السليمة في أعماق نفسه فلن تؤتي أَُكلها و ستنعكس سلباً على هذا المجتمع و متجاهلين الأنظمة العربية الأخرى التي سلكت هذا الطريق فضلت وأضلت و وصلت إلى ما وصلت إليه .
- انتشار ظاهرة النكران للجميل و التركيز على السلبيات و تناسي الإيجابيات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو الحكومة أو الوطن وهذا سببه إما الجهل بمعرفة أهل الفضل أو بسبب الأنانية المفرطة بحيث لا يعرف الشخص سوى مصلحته الخاصة أو المثالية المفرطة بحيث ينسى الشخص نفسه و أهله و وطنه .
و هذا أمر خطير يؤدي إلى ضعف الحس الوطني و زوال النعم فبالشكر تدوم النعم و من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
- توجد فجوة بين التربويين و الطلاب و بين الدعاة و الشباب و خاصة كبار العلماء و بشكل عام بين الجيل الجديد و الجيل القديم و هذا أمر خطير و هو أحد أسباب التطرف و التحلل من القيم و الآداب.
- أسلوب التربية و الدعوة و الإصلاح الآن غالبه قديم و يحتاج إلى تجديد و يتم من الأبراج العاجية فهو كمن يبذر البذور و يتركها دون رعاية فهي إما تبقى ضعيفة لا تثمر أو يخطفها أصحاب الفكر المتطرف أو المتحلل .
- التعصب الأعمى للرأي و الجماعة و المذهب و القبيلة و غيرها و هذه جاهلية حديثة اشد من الجاهلية الأولى و بالتالي فالأمر يحتاج إلى نشر الفكر النير الواعي المنفتح المتسامح الذي يقبل الرأي و الرأي الآخر.
- هناك حالة من الشعور باليأس و الظلم و القهر و التخلف بين أفراد الأمة بسبب غياب مشاريع عملية و فعالة لتغيير هذا الواقع الأليم و هذا يدفع البعض إلى البحث عن بدائل غير مرضية مثل التطرف أو التحلل .
- الابتعاد شيئا فشيئاً عن الأخلاق الإسلامية الفاضلة و التقليد الأعمى للغرب و الجري وراء الموضات و غيرها.
- سيادة المادية في المجتمع فلا تسمع إلا الحديث عن البيع و الشراء و الأسهم و السيارات و الموضات و غيرها حتى الأطفال صار حديثهم هذا الأمر .
- البعض من الشباب في حالة ضياع و بحاجة إلى من يوجههم في الاتجاه الصحيح بطريقة علمية منطقية مقنعة و إلا سيجدون من يوجههم في الاتجاه الخاطئ.
- هناك ظاهرة إيجابية في شباب الأمة الآن و هو الرغبة في العطاء و هذه الظاهرة إذا لم يتم استثمارها في الاتجاه الصحيح فسوف تجد من يستخدمها في الاتجاه الآخر طريق التطرف أو التحلل .
- هناك نماذج صالحة و تجارب ناجحة في واقعنا المعاصر سواء في الأفراد أو المؤسسات أو الإدارات أو الدول و هي مغمورة و بالمقابل هناك نماذج فاسدة يتم إظهارها على السطح و الترويج لها , أي هناك انقلاب في المفاهيم و طمس للحقائق و هذا أمر غاية في الخطورة يسير بالأمة نحو الهاوية.
- انتشار ظاهرة الانترنت و هي تلعب دوراً مهما في نشر الفكر و تغيير القناعات و قد استغل أصحاب الفكر المتطرف للترويج لأفكارهم و كذلك أصحاب الفكر المتحلل
أما أصحاب الفكر الملتزم النير المتوازن و العقلاني و المنفتح فصوتهم خافت وسط هذا الضجيج المدعوم بقوة من قبل الآخر .
وفكرت في الحل و العلاج فتوصلت إلى ما أكتبه من مقالات و لذلك فإن جميع مقالاتي في المنتديات تدور حول هذه النقاط التي أراها هامة وخطيرة و هي تنفذ إلى العمق و الجذور
والكتابة عبر الشبكة العنكبوتية تتميز بالاستقلالية و الحرية والبعد عن الشبهات
لأن الحكومات تمتلك فضائيات و صحف و غير ذلك فتستطيع أن توصل ما تريد إلى الملايين و ليس إلى العشرات أو المئات فهي ليست بحاجة لمن يمدحها عبر المنتديات
و طريق الشهرة معروف بالسب و الشتم و النقد اللاذع للحكومات و غيرها و عن طريق المياعة و التحلل
و إنني جبلت مقالاتي بالصدق و العقلانية لتكتسب قوة التأثير فتصل إلى من يهمهم الأمر و هم :
- خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله وأرجو من الله أن يوفقه في مشروع لم الشمل العربي و أن يقوم بإنشاء مركز أبحاث لعلم النفس لأن القفزة العلمية الهائلة ستحدث عندما يكتشف الإنسان نفسه .
- قادة الدول العربية و الإسلامية و أمنيتي أن يستفيدوا من التجربة السعودية الرائدة و بالتالي سوف يحدث التقارب الحقيقي بينهم و ليس المزيف لأن الأمر يحتاج إلى تغيير في العمق و ليس في القشور
- شركات إنتاج البرامج التلفزيونية و الإذاعية و المسلسلات و الأفلام و الصحف و المجلات و كل من يعمل في هذا المجال
لعلهم يكفوا عن إنتاج هذه البرامج و إظهار من لا يستحق الظهور التي نخرت جسم المجتمع و أضعفته فأصبح فريسة سهلة لشتى أنواع الأمراض الفتاكة
و يتجهوا نحو إنتاج البرامج النافعة لأنها تقوي المجتمع و تبعث فيه أمل الحياة و بالتالي سوف يحققوا ربحاً مادياً و أخروياً و سيخلدهم التاريخ بدل أن يلعنهم .
- المفكرين ذوي الاتجاه العلماني أو الليبرالي و خاصة من السعوديين عساهم أن يعيدوا حساباتهم قبل فوات الأوان
- المتقوقعين و المنغلقين الغلاة الجفاة و رجائي أن تكون هذه الكلمات سبباً لخروجهم من سجنهم و فك أسرهم و كسر قيدهم ليشاهدوا سعة الدنيا و جمالها و يستشعروا سعة رحمة الله و عظمة رسوله وجمال الإسلام و حسن معانيه .
- الذين لا هم لهم سوى الطعن بعلماء و مشايخ الأمة و ليتهم يدركوا خطورة هذا الأمر في ضياع الأمة و تمزيق جسدها.
- المتحللين من الأخلاق و الفضيلة و الذين يجرون وراء التقليد الأعمى للغرب في شتى المجالات سوى الأمور المفيدة للمجتمع و الأمة , و أرجوا من الله أن تكون هذه الكلمات عوناً لهم لينتصروا على شهواتهم و أهوائهم.
- المتعصبين لآرائهم و مذاهبهم و أحزابهم و قبائلهم و ........
و رجائي أن يعودوا إلى توازنهم و عقلانيتهم و هدوئهم لأن في ذلك راحة لنفوسهم و خير لمجتمعهم و أمتهم .
- جميع أفراد الأمة كي يلتفوا حول المملكة العربية السعودية ,الحصن المتبقي من حصون الإسلام و التي تضم أعظم مقدسات المسلمين
لأنها هدف استراتيجي لأعداء الإسلام لمكانتها و أهميتها و التزامها بالقيم الإسلامية
و لكي يكفوا عن الطعن في عرضها لأن ذلك يمزق جسد الأمة و يضعفها فتصبح بلا رأس و هذا يصب في مصلحة الأعداء.

[عبدالحق صادق]

اللهم اصلح احوال المسلمين و لم شملهم على الحق

[عسل ورد]

الإزعاج / وتشويش الرؤيا

،
شكرا لك

[عبدالحق صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسل ورد الإزعاج / وتشويش الرؤيا ، شكرا لك

اختي الكريمة:
شكرا على مرورك
و اسال الله لي و لك الصلاح و ان يدلنا على الخير
و الحقيقة هذه مشكلة خطيرة تعانيه امتنا من بعض الشباب و الشابات فربما يمنحون الثقة لشخص لصلاحه و علمه و فضله فإذا خالفهم الراي انقلبوا عليه و صاروا يهاجمونه فلا يوجد تقبل للرأي و الراي الآخر و لا يوجد مقابلة الحجة بالحجة و هذا حال اغلب الجماعات الاسلامية فإذا خالفهم الشيوخ الكبار المشهود لهم بالصلاح انقلبوا عليهم و اتهموهم بشتى التهم و هذا بسبب سيطرة الهوى

[عسل ورد]

حال اغلب الجماعات الاسلامية فإذا خالفهم الشيوخ الكبار المشهود لهم بالصلاح انقلبوا عليهم و اتهموهم بشتى التهم و هذا بسبب سيطرة الهوى

يعني انت الحين تعد نفسك من الشيوخ الكبار ..؟؟
وبعدين نصيحه لوجه الله
كتاباتك مشوشه وهذا دليل على التشويش في ذهنك
فانت تدمج ستمائة الف فكرهـ في الموضوع وتنتقل من هذه وتعود لتلك
واسلوبك / انا الصح وانتم مضحكوك عليكم
،
مللنا الخطابات الإنشائيه
والتطبيل
والكلام الغير عقلاني
/
ارحم نفسك .:)

[عبدالحق صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسل ورد يعني انت الحين تعد نفسك من الشيوخ الكبار ..؟؟ وبعدين نصيحه لوجه الله كتاباتك مشوشه وهذا دليل على التشويش في ذهنك فانت تدمج ستمائة الف فكرهـ في الموضوع وتنتقل من هذه وتعود لتلك واسلوبك / انا الصح وانتم مضحكوك عليكم ، مللنا الخطابات الإنشائيه والتطبيل والكلام الغير عقلاني / ارحم نفسك .:)

إنني لم ادعي بانني من كبار العلماء و افصحت عن نفسي بانني مهندس
و لكنني اغتنم أي فرصة لأشير إلى مرض خطير موجود لتعم الفائدة
فانت نموذج من هؤلاء و عذرا منك و ارجوا ان يتسع صدرك لذلك فإنني اريد لك الخير و شكرا

[عسل ورد]

فإنني اريد لك الخير و شكرا

شكرا الخير الذي يأتي من مقالاتك لااريدهـ
جزاك الله خيرا
:)

[عبدالحق صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسل ورد شكرا الخير الذي يأتي من مقالاتك لااريدهـ جزاك الله خيرا :)

و ماذا املك لك إذا رفضت الخير
قال الله تعالى( و من اضل ممن اتبع هواه)
و اجمل تحياتي لك