عود الكبريت

[المسلم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالبدر المشرف العزيز المسلم العربي ، الاخ الفاضل د/ روميو .. اهلاً بكم وعيدكم مبارك بدايةً اقصد بـ ( انت حر مع الله ) بمعنى اننا نحنُ كـ مسلمين مخييرين وليس مجبرين اعتنقناه (الاسلام) بإرادتنا بدون اي اجبار ولم يكن يوماً ما كذلك وعلى هذا نقول بان العباده (اقوال وافعال) تتم بحريه تامه بين العبد وربه ولو اخطأ او قصر فـ بإمكانه الرجوع والتوبه فمازال الله رحيماً بناً ( لديه متسع من الحريه فـي اتخاذ قراره بيده وتحديد مصيره ) اذاً يعبد المسلم ربه وهوَ حرُ بإرادته مرتاح البال مطمأن القلب لا خائفه مجبراً مكرهاً كما هو الحال في الواقع بين رب (الاسره ) وابنائه فالعلاقه هنا حريه ولكنها فيها نوع ما من الاكراه .. وقس على ذلك من امثلة الواقع ---- هذا كل ماقصده بشكل مختصر.. اذا كان هناكَ خطأ في ذلك فارشدونا الى الصواب مأجورين فكلنا بشر نخطأ ونصيب شكراً لكما .،

حياك وبارك فيك وكل عام وانت بخير
نعم أخي الكريم مخيرين وليس مجبرين وهذه حريتنا مع أنفسنا فإن شئنا عملنا خيراً ورجونا رحمة الله تعالى وإن شئنا شراً وجلبنا على أنفسنا غضب الله وسخطه.

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)

فهل بعد هذا الوعيد نكون أحرار مع الله ونحن عباده الأذلاء؟

وكوننا مسلمين فهو فضل من الرحمن علينا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ولو أراد الله أن يضلنا لضللنا رغم أنوفنا وإرادتنا نعوذ بالله من ذلك ونسأله الهدى والثبات على الطاعة.
والله عز وجل لا يحتاجنا ولا يحتاج عبادتنا بل نحن المحتاجين له الفقراء لعفوه ومنه وكرمه ونرجوا رحمته ونخشى عذابه, ونحن بعبوديتنا لله أي بكوننا عباداً لله فبذلك نتحرر من العبودية لكل من سواه.

وأنت لم تخطئ فيما أحسب إلا أن العبارة كانت تستلزم بعض التوضيح لكي لا تفهم أنه سوء أدب مع الله عز وجل وبعد توضيحك تبين أن قصدك ليس ذلك إطلاقاً..

تحياتي لك أخي بدر وأشكرك على التوضيح