][.: النِهَآيَة عِندَ آللآ نِهَـآيَة :.][

[* تركي *]

/

حِينَ قَررنِي هَذآ الصَبآح بـِ آن أَكون ضَحيةَ حِيرةٍ وَ تَشتُتْ ،’
لَم أَكُن أَعلم بَعد لـِ مَآذآ أنآ بـِ الذَآتْ ،’ ..!
رُبمآ تَحقيقاً لـِ قَآعدةِ " المَنحوس دَوم مَنحوس " :( ،’
،
لَيس غَريباً أَبداً أَن تَتغير أَولويآتُنآ وَ وَ نَظرآتنآ لـِ الأشيآء ،’
بَل الغَريب أَن تُغيرنآ تِلكَ المَحسوسآتْ وَ المَآديآتْ ،’
وَ لكن بَدأتُ أَفهم وَ أَرى مَآ قَد يُخفيه السِتآر مِن جَمَآل وَ نَقآءْ ،’
تِلكَ المَشآعر مَحفوفة بـِ أَحآسيسٍ لَيس لَهآ مَثيل ،’
سـَ أُترجمهآ بـِ طَريقتِي الخَآصة وَ سـَ أَعتبرهآ أُحجيةً لـَ طآلمآ أَردتُ حَلَّهآ ،’
لـَ عَلِّي بـِ ذلك أُوآسِي صَبآحِي الحَزين إِلى حين المسَآء ،’
لـَ عَلِّي أُبعثر وُريقآت تِلك الحَيرة المُميتة ،’
وَ أُلجِم زَوبعتهآ بـِ تَفكيرٍ مُنهكـ، أرآدَ فَقط آن يَنآم:( ،’ ..
بـِ هُـ دُ و ءْ ، قَرير العَينْ ،’ ..
سـَ أَهمس لكِ ، رُبمآ كُنّآ نَغفل صَوتَ حُلمٍ قَد بَدآ عَلى الأطَلآل ،’
آَثرنآ أَن يَبقى وَحيداً فِي غَيآهِبِ الظَلآمْ السَرمدي الأَنينْ ،’
آثرنآهُ عَلى أَلآ يَموت حينَ يَظهر وَ يَستنشق وَآقعنَآ المَرير ،’
آَثرنآهُ عَلى أَلآ يُشرق عَلينآ بـِ فَجرٍ قَد يَكون أَكثرُ إِشرآقاً مِمآ نَتوقع ،’
رَغم ذَلكَ ، لَن أَقتُله مَآ حييتْ ، بَل سـَ أَكُن لهُ مِنَ الحَآفظينْ ،’
وَ لَكنه حَتمـاً سـَ يَبقى وُجودهـ، يُؤرقُ لَيلتنآ وَ يَضجُ صَبآحُنَآ ،‘
فـَ حَينمآ أَصمُت ، لآ تَندَهشِي وَ تُحدِّقِ فِي صَمتيّ الْـ مُطلَق ،’
وَ دَعَكِ مِن أَنفآسِي الثَآئِرة مَع كُل تَقآطع حرفْ ، ‘
تَستطيعينَ حَتماً تَخمينَ الحُروف التِي آثرتُ بهآ ،’
ثُم لَكِ آن تَنظُري إِلى مَحآجِرنآ المُتشتتة ،’
حِينمآ تَتطآيرُ خَوفاً وَ هَلعاً مِن آن تَثبُت عَلى نُقطةٍ مَآ ،’ :(
،
سـَ أُجآزف كَثيراً وَ لكن وَ الله لـَ إِنهآ الحِيرة تَفتكُ بِي .. تَفتكُ بِي .. ،’
رُبـآهـ، مـَ العَمل ، لآ أُريد آن أَكون مُخطيء فِي نَظرتي لـِ الأمور ،’
فـَ لَيس غَريباً أَبداً أَن تَتغير أَولويآتُنآ وَ وَ نَظرآتنآ لـِ الأشيآء ،’
بَل الغَريب أَن تُغيرنآ تِلكَ المَحسوسآتْ وَ المَآديآتْ ،’







::

شَتآتٌ مِن فَوقهِ شَتآتْ ،’
يَغمرهُ ضَيآعٌ كـَ السَحآب ،‘
سَآئرٌ بـِ غيرِ هُدى ،’ ..