نَحْنُ وَثقَآفَــة الحِـــوَآر (لمآذآ عندمآ نختلف في الآرآءِ نفتــرق ؟!)

[فاقدة أبوها]

الأخت فاقدة: وإذا كان كذلك فأتمنى في المرات القادمة أن تضع رداً - على قدر عقولنا- يناسب ثقافتنا البسيطة وفهمنا المتواضع! كان الأجدر فيكي انك ما تكتبي دي العباارة =) عموما: بصراحة الآن بديت أشك ف نفسي.. يعني لا الكلام الأول اللي أشوفه انا واضح فهمتوه.. ولا شرح الكلام الواضح فهمتوه.. ولا التقييد ولا الألوان ولا التخطيط ولا التعب اللي تعبته استفدت منه ف شي.. ف مو معقول راح يكون الخلل فيكم..

ولماذا لايكون الخلل في جملتك!
أو لنقل في صيغة الجملة - لأنني أظن فيك الخير- بحيث أنها لاتُفهم إلا بهذا الوجه!
ياأخي لقد قرأت جملتك عشرات المرات لعل وعسى أن أفهم منها مغزى آخر لكنني للأسف فشلت!
ثم عرضتها على زميلاتي -بالدوام- وقلت لهم ماذا تفهمون منها فتعجبوا وقالوا كيف يُصنف من يدعم رأيه بالأدلة بأنه يريد ترك الحوار أو أنه يهجم هجوماً دينياً!
هل من المعقول أن نكون نحن الأربعة - وخامسنا الأخ هاي- لم نفهم المراد من هذه الجملة على بساطتها وخلوها من التراكيب اللغوية المعقدة!

الاخ بحر الحرية قصد بكلامه في ذي النقطة الاستدلال بالقران والسنة في غير موضعها..

هذا الكلام وضحته الأخت نيران لأخونا هاي ولم يختلف على حديثهما عاقل!

أنا أقصد هذه الجملة تحديداً

أيضا: وفي مرات كثيرة نجد من لا تعجبه فكرة نقاش لا ينسحب بهدوء، وإنما يبدأ بالهجوم الديني برأيي عن طريق ما قاله الله تعالى أو ما ذُكر في حديث النبي عليه الصلاة والسلام أو أقول المشاهير ونحوهم في ترك الحوار، واستخدام هذه الأيات والأحاديث على كل حوار يخالف رأيهم، وهذه برأيي عدم احترام للأطراف الأخرى مطلقا!

بربك ياجمانة :
عندما أستخدم آيات وأحاديث في حوار يخالف رأيي يعد ذلك عدم احترام للأطراف الأخرى!
(هذا مقتبس حرفياً من المقولة أعلاه)