رد: هل تعرفون كيفيت صناعة الغباء ؟؟؟ الرجاء لا تكونوا من صانعي الغباء
نظرية أنشتاين صحيحة ....
لكن إقرانك النظرية بالعادات والتقاليد فهو شي غير منطقي !
غير منطقي !
القرود كانت لا تطلع للأعلى لكي لا ترش بالماء .. فتعودو على ( منع) القرود كي لا يتضررو ..
و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا
"عادات وتقاليد"
نعم ... اجدادهم وابائهم كانو يفعلون هذا لأنه لمصلحتهم كي لا يحصل لهم ضررآ ورشٌ بالماء ...
فعودوهم بأنه ( من سيصعد .. سوف يتضرر الآخرون ولو كان فيها مصلحة لنفسه ) فقررت القرود ( وهي قررود ... بتقديم مصلحة الجماعة على الفرد ....)
ليست العادات والتقاليد شي معيب ! ليست العادات والتقاليد أمر مخجل ! ..... إنهم ابائنا واجدادنا ورأو مالم نراه نحن ...لذلك هم يعودوناا على شيء يأتي لمصلحتنا... ( قصة القرود مثال )
صحيح ان القرود الخمسه الجديدة لم يرش عليهم الماء أبدا ..... لأن ليس هناك قرد صعد للأعلى ! .( بل حاول فقط)..> لأنهم عملو بما قالو لهم ابائهم واجدادهم..( ومنعو القرد هذا من الصعود كي لا يتضررو ... حسبما افاد به اجدادهم.... ولو فرضا ان هناك قردا صعد للأعلى ... ولم يرش على الآخرون الماء.... لصعدت باقي القرود الخمسة ...,,, لكن ذلك من يرش الماء ! أين سيكون وضعه وموقفه..! ولماذا لم يرش الماء الآن ؟ هل هو ذكاء ام غباء ؟
فالغباء ليس غباء القرود ...... إنما هو غباء من يرش الماء .... فهو غبي لدرجة إن القرود أذكى منه ! ....
مالقي الا قرود يطقطق عليها ؟....... صدقني ان القرود طقطقت عليه....
هو لم يبدل القرود الخمسه دفعة واحدة ! بل بدلهم بالتدريج ...هذا يعني ان هناك ناقل للمعلومة إلى القرود الجديدة , المعلومة التي رأى أنه انضرب من أجلها ولم يعرف سببها ..وهي من سيصعد سوف يـُـضرب .. (هل تعتقدون ان القرود ليس بينهم وسيلة تواصل ؟ الا تعتقدون ان القرود تتحدث ؟ كيف عرف انشتاين ان القرد لم يعرف سبب ضربه ؟ هل تحدث معه ؟... ليس شرطا أن تعرف السبب ... بما أن مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد
هم لا يعرفون سبب منعهم لبعضهم .... لكنهم أخذو المعلومة من ابائهم واجدادهم ... وهم محل ثقة عندهم ... فلماذا لا يثقون بابائهم واجدادهم ... ويثقون بمن يرش الماء ؟ من أولى بالثقه ؟
ملاحظة : حتى الحمير لها وسيلة للتواصل .... نحن قد لا نفهم لغتهم .. ولكنهم يفهمونها ... كما نحن نفهم بعضنا من كلامنا .... فهم يفهمون بعضهم بكلامهم !
|