[بحر الحرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين العبدلي هذا كان سؤالي ، فأجبت عليه :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين العبدلي لاحظ أنك اشترطت أن يكون في الأمر تعد على الآخرين، ولا أعلم كيف يكون ذلك وثبوت خطئه في ذات الوقت هو تعد على الآخرين في مسلماتهم الثقافية والدينية..والثقافة مستمدة من الدين في المقام الأول كما يقول أحد أشهر نقدة العالم وهو تي أس إليوت -يا زيني وأنا أجيب أسماء خواجات -(: وكان هذا ردي باستضافة بناء على ردك / وكان ردك بعد اقتباسك للعبارة البريئة" إن كنت مسلمًا" ، (: أتعبني فهمك ، فقلت لك / تخيلتُ أننا قد انتهينا ، لكنك عدتُ للوراء كثيرًا لتتحدث عن البكيني مرة أخرى، ولا أعلم كيف علاقتك به حتى تدع كل الكلام ليكون محور ردك (: من حقك أن ترى البكيني لبسًا محترمًا ، هذا أمر لا يخصني، لكني كمسلم ينقص تقديري واحترامي للمسلمة بقدر ابتعادها عن الحجاب، ولك أن ترى الزنا بعد سنوات حلال كما الأمر عندك في البكيني ونظرتك المستقبلية الاستراتيجية له ،ولكني أرى هذا خطأ محضًا ، فالدين في اللباس (تطبيقًا ونظرةً و)وفي غيره من المسلمات والقطعيات أمرٌ ثابت ويستحيل أن يكون البكيني حلال غدًا في جميع مذاهب الإسلام ، بل كيف يكون المسلم مسلمًا ووجه لا يتمعر لأن مسلمة لا تلبس الحجاب فضلًا عما دونه !!، ثم لك كيبوردك الخاص لكن تطبيق فهم الكيبورد على المجتمع يعتبر تعدٍ وتجاوز للذوق العام على الأقل، حتى وإن شرعن الأمر(: / ثم رددت علي ولم تتحدث عما نريد بل دخل أبوك في القصة والزلازل والبراكين وفرعون ههههههههههههههههه على أية حال، هذا ما لدي ، وأنا قطعًا لم أجعلك الهدف الوحيد لأحبر له الدرر خاصتي -حفظني الله- وإنما لعل هناك من سيستفيد منها من القراء ، فلا تجعل الدرر تتحول لجدل بيزنطي غير كويس(: تحيتي

مرحبا بك أخي حسين..

أتمنى أن نكون جميعا إخوة مهما وصل احتدام النقاش بيننا، فكما يقولون: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..

أتعبني طول الرد كثيرا في الربط، ولكن شكري لك على اهتمامك عزيزي..
أعتقد أنه حتى نتوصل أو لا نتوصل لاتفاق، أنه يجب علينا أن نحدد موضع الاختلاف، وكان موضع الاختلاف منذ بدأنا النقاش حول: الحكم على الأشخاص وأخلاقهم من المظهر أو مما يلبسونه ونحو ذلك..
( كل الكلام الذي أقوله هو وجهة نظري الشخصية تعبر عن بحر الحرية فقط إلا ما أخرجته)

فعقلًا وشرعًا أن المظهر لا يخولنا أن نحكم حكمًا قاطعًا على شخصٍ ما بأنه فاسدإطلاقًا، لكن ثمة صلة تقوى وتضعف بين (المظهر) و(المخبر)

أنا معك أن الكثيرمن أفراد مجتمعنا يهتم لأمر المظهر ويعطيه أكثر مما يستحق

صحيح يا عزيزي أنك قلت أنه ليس بحكم قاطع، ولكن من أعطانا الحق في الحكم عليهم أصلا؟!! لم يقل به لا كتاب ولا شرع ولا نبي ولا صحابة!!

هو لم يثبت كحق أصلا، فكيف يتم الأخذ به؟!! إلا إن كان لديك ما يثبت من الأدلة أنه يصح أن نربط بين الأشكال والأخلاق، نص كتاب أو من السنة أو من أقوال الصحابة أو التابعين، فعليك عبء الإثبات.
وأعود لما قلته: من حق كل إنسان انتقاد الشي نفسه، ولكن ليس صاحبه أو من يفعله لا بقليل ولا بكثير.

ردي تم بحسب مفهوم كلامك الذي أطلقت فيه الحرية

لاحظ أنك اشترطت أن يكون في الأمر تعد على الآخرين، ولا أعلم كيف يكون ذلك وثبوتخطئه في ذات الوقت هو تعد على الآخرين في مسلماتهم الثقافية والدينية

هذا ما كنت أقصده عندما قلت لك: قولتني ما لم أقل، فأنا لم أطلق الحرية، ولكن شرطتها، وتقول في عبارتك: " لا أعلم كيف يكون ذلك وثبوته خطأ في ذات الوقت"، وسأوضح ذلك بمثال، فكما يقولون بالمثال يتضح المقال:
في الشرط الأول: يكون الشيء خطأ، ولكن ليس به تعد على أحد، وبما أن حديثنا عن اللباس، سأذكر المسبل إزراه ( لا أتحدث أنا عن الحل أو الحرمة )، معروف لدينا بأن الإسبال أمر محرم، ومعنى ذلك أنه أمر خاطئ، ولكن لأن ليس به تعد على الآخرين ولا على الذوق العام، وإنما مرد ذلك على ولفاعله، فلم نسمع يوما أنه تم القبض على مسبل إزار وإيداعه للسجن والحكم عليه شرعا، مع أنه قام بخطأ، (وكما قلت سابقا، ليس بوصفي وإنما هذا واقعنا).
في الشرط الثاني: وهو التعدي على الآخرين، ومثاله: ما ذكرته أنت وعلقتُ عليه سابقا، لبس المرأة (للبكيني) وخروجها به على الشاطئ كما تفضلت، هنا ليس من حقها أن تفعل في مجتمعنا ذلك وكما علقت سابقا فيما نحن فيه الآن، والسبب: أن فيه تعد على الذوق العام المعروف في الدولة، ولك النظر فيما لو فعلت إحداهن ذلك. وهو كالإسبال خطأ، لأننا لن نعتبرها متبرجة فقط، بل أكثر من ذلك.
هذا ما لا تعلم كيف يكون تعد ويكون خطأ في ذات الوقت !! وأرجو أن تكون اتضحت الصورة لك الآن.

لكنك عدتُ للوراء كثيرًا لتتحدث عن البكيني مرة أخرى، ولا أعلم كيف علاقتك به حتىتدع كل الكلام ليكون محور ردك

أنت أخذت كلامي من منتصفه وعلقت عليه بأنك لا تعلم كيف علاقتي به ليكون ردا، وعلى أنه واضح في الرد، ولكن سأعلق عليه بأخرى: أخذي لعبارتك التي عدتُ لها للوراء كثيرا كانت كمثال للتوضيح عندما قلت لي: أنت أطلقت الحرية وقد ذكرتها في الرد رقم 72 وأرجو أن تعود وتقرأه كاملا لتتضح لك الصورة، ولأنها كانت جيدة لأن تكون مثالا، ولا أدري إن كانت عودتي للوراء كثيرا بها خطأ؟!!

ثم رددت علي ولم تتحدث عما نريد بل دخل أبوك في القصة والزلازل والبراكين وفرعونههههههههههههههههه

لكن لي نظرة أصرفها كيف أشاء احتقارًا وخفضًا لمن يستحق ( حرية! )

لن أتعرض لا لأبي حفظه الله، ولا لفرعون لأن العبارة كانت واضحة وسبب ذكري لها، ولكنك تقول أني لم أتحدث عما نريد؟!!!
في ذات الرد يا عزيزي كان بعد الجملة التي خططتها باللون الأحمر عبارتي وفيها: " وعدت لكلامي فلم أجد أني حرمتك من حقك في تكوين نظرتك عن الشيء، وإنما ما ليس من حق أي شخص الحكم على الأشخاص وعلى ذات الأشخاص وأخلاقهم من لباسهم وبنظرة!! وكان موضوع حوارنا:...... " أليس هذا هو محور نقاشنا وما نتحدث عنه منذ بدأنا عزيزي؟!!!!!!!!!!!

كان لك في الرد 79 عبارة لك تقول فيها:

" لكن من حقي أن تكون لي نظرة لنوع اللباس أو اللوك ، فقد يكون معفنًا ذوقيًا ليس إلاوفي هذا سعة ذوقية، وقد يكون منحطًّا حين تبدو العورة المغلظة كما شاهدتُ وأُخبرتُمرارًا وتكرارًا،"

لا أعتقد أننا مختلفين في هذه أبدا، فأنا في الرد الذي اعترضتَ عليَّ فيه بأني لم أتحدث عما نريد، لم أنتزع منك هذا الحق، بل هو لكل إنسان في الكون، ولكن ما نختلف فيه هو قولك:

" لكن لي نظرة أصرفها كيف أشاء احتقارًا وخفضًا لمن يستحق ( حرية! ) "

هذه نقطة خلافنا، فهنا لست حرا في ذلك عزيزي، لأنه لم يعط لك الحق في ذلك، بل العكس هذا ما نهانا عنه الإسلام!!
إلا إن كنت تملك دليلا على ذلك! هنا نقول هات الدليل!

على العموم؛ لست أنا من يحكم على ذلك، وكم كنت أتمنى من صاحب الموضوع أن يكون مديرا للحوار في موضوعه، ولكن يبدو أنه منشغل في هذه الفترة.

عمت صباحا عزيزي؛؛

أخوك.. بحر الحرية