هذا ماحدث بين ( الدعاة ) وفنانة طاش

[الراقي]

حي البوادي احد احياء مدينة جدة يسكنة اغلب السعودين متوسطي الدخل لهم فيه باع طويل من الذكريات مع الاكلات الشعبية والاكلات الحجازية خاصة .

الحي هادئ مع وجود بعض الجاليات الا ان ظهور مطعم ليالي حجازية بدأ يثير حفيظة الكثير من سكان الحي وهم يشاهدون امراة تدير المطعم وسط عدد كبير من الرجال وقد انكر عليها هذا العمل اغلب سكان الحي دون جدوى حيث وجودها داخل المطعم يعد منظرا لايليق بامراة في ظل مجتمع محافظ كمجتمع حي البوادي بجده .


الشهود والدعاة يروون ماحصل في مطعم ليالي حجازية في حي البوادي بجدة بين الدعاة والممثلة وجنات الرهبيني .

يقول الشيخ منصور بن عابد انا من الاشخاص الذين ذهبوا للمطعم والله على مااقول شهيد وتكلمنا مع هذه المراة حيث وجدناها داخل المطعم تديره وتحاسب الزبائن و بكل ادب واخلاق قلنا لها يا أخت هذا العمل لايجوز ووجودك داخل المطعم يعد من الامور المنافية للدين وسبيل للاختلاط ويمكنك ان توكلي اي شخص يحل مكانك ويقوم بمحاسبة العمال واهل الخير كثير .

فما كان منها الا تلفظت على بقولها ياارهابي انتم اتباع بن لادن لاعلاقة لك بي اخرج من المطعم واخذت الكرسي تريد ضربي به الا ان احد العمال حال بينها وبيني وبعد ذلك لم ارد عليها ووجهت لها ظهري وسالت الشخص الذي يساعدها في المطعم وقلت له انت ماذا تقرب لها لماذا لاتقوم بالعمل بدلا منها فقال انا جارها في المنزل واوصلها الي هنا فقط اما إدراة المطعم فهي من اختصاصها ولاعلاقة لي بها نهائياً .

ثم استدارت لي وقالت انا محاربة في الاعلام وانتم تحاربوني في اكل عيشي هنا انا وحيده واعيل اربعة من الابناء فماذا تريدون مني اتركوني اعيش لوحدي ولاتتدخلون في شئوني الخاصه ولاعلاقة لكم بحياتي الخاصة فدعوني ادير مطعمي بنفسي وارعى مصالحي ثم اردف الشاهد الاول ناصر خرجت من المطعم وانا اتجاهل السب والشتم الذي كانت تتفوه به علي واخذت مجموعة من الدعاة وذهبنا الى إمام مسجد الحي لدعوة هذه المراة إلى مخافة الله وترك هذا العمل.

ويقول الشاهد الآخر منصور مجموعة من الدعاة ذهبوا للمطعم من داخل الحي وطالبوها بكل احترام ان هذا العمل منكر ومخالفة لتعاليم الدين الحنيف ولكنها تطاولت عليهم بالسب والشتم والقذف المتكرر بانهم ارهابيون وتنقصت من شكل ملابسهم القصيرة وانهم اتباع اسامة ابن لادن .

ومن ناحية ان امام المسجد قال لها ايتها الفاجرة فهذا كلام كذب وغير صحيح فليس من المعقول ان يتسفه امام جامع بهذا القول البذيء ويقوله لامراة تجاوزت الخمسون عاما من العمر فان الدعوة الى الله لا تكون بهذه الطريقة المنفرة بل كانت بكل رفق وكلام طيب كي يرجى من العاصي الى الرجوع لله سبحانه وترك المعصية والتوبه الى الله .

وقال عند وصول الامر الى السب والشتم للاخوة الدعاة واهل الخير وامام الجامع توجهنا الى مركز الشرطة وقدمنا ببلاغ الى قسم الشرطة التابع لحي البوادي متضمنا ماحصل منها من الفاظ وتم احالة القضية للمحكمة الجزئية للبت فيها وقد اجلت القضية لاحضار الشهود الشهر القادم باذن الله .

واردف ناصر قائلا نحن نقرا مايكتب في الصحف وموقع العربية عن القضية فاحببنا من خلال صحيفة ( الوئام ) ان نقول الحق وماحصل بدون زيادة او نقص ليتسنى للقراء فهم تفصيل ماحصل بلا تظليل لان كل شخص محاسب على اقواله امام الله يوم يلقاه .


منقول


الراقي