12 سنة سجن و 600 جلدة في قضية نفق النهضة

[rakan]

السلام عليكم

أصدرت المحكمة العامة في العاصمة السعودية الرياض حكمها الاثنين 30-1-2006 في قضية تحرش 10 شبان بفتيات في "نفق النهضة"، أحكاما تراوحت ما بين السجن 12 عاما و600 جلدة و6 سنوات و400 جلدة ولواحد فقط 4 أشهر و300 جلدة.

وأبدى أعضاء فريق الدفاع اعتراضهم على الحكم بحق موكليهم مؤكدين لصحيفة "عكاظ" السعودية التي أوردت الخبر أنهم سيقدمون لائحة الاعتراض خلال الأيام المقبلة.

وجاءت الأحكام كالتالي: 12 سنة و600 جلدة على المتهم (ز.ن) وهو المتهم بظهور صورته على مقطع البلوتوث وأقر بأنها صورته ولكنها مدبلجة أي لم يشهد الحادثة.

والحكم على (ف.ش) 10 سنوات و600 جلدة وهو المتهم بالتصوير إلا أنه لم يعترف بالتهمة. الحكم على (م.ع) بالسجن(7 سنوات و400 جلدة وهو متهم بحضور الحادثة.

والحكم على (ي.ز) بالسجن 4 أشهر و300 جلدة لاتهامه بحضور الحادثة فقط وسبق أن تم إطلاق سراحه من السجن بكفالة نظرا لإصابته بمرض القلب، فيما حكم على بقية المتهمين الستة بالسجن مدة (6) سنوات والجلد 400 جلدة لكل منهم وهم (ن.ن) المتهم بلمس الفتاة و(ت.س) المتهم أيضا بلمس الفتاة و(ا.غ) المتهم بحضور الحادثة و(ا.ب) فلسطيني الجنسية المتهم بإعطاء الفتاة رقم هاتفه و(ر.ق) المتهم بالحضور والتلفظ و(ت.ص) المتهم بالتلفظ على الفتاتين.

وذكر فريق الدفاع بعد الجلسة أنهم اعترضوا على الحكم الموجه لموكليهم الثلاثة وهم: (ت.س), (ت.ص), و(ف.ش) وأنهم سيقدمون لائحة الاعتراض خلال الأيام المقبلة مع ذكر الأدلة التي لم يأخذ بها القضاة. واعتبر رئيس فريق الدفاع سعد الزعير أن هذه الأحكام قاسية ومشددة بحق موكليه وأنه حكم على المتهمين بالاشتباه واعترافات بعضهم المصدقة رغم تراجعهم عنها.

وأوضح الزعير أن القاضي ذكر لفريق الدفاع أنه حكم بهذا الحكم الرادع لانتشار قضايا البلوتوث وتصوير الفواحش مشيرا إلى أنهم يتفقون مع القاضي في ذلك ولكن بعد إثبات التهمة.

ويرى شقيق المتهم (ت.ص) الذي حكم عليه بست سنوات أنه بريء من تهمة التلفظ وأن هناك أدلة تثبت براءته فيما أبدى خال المتهم (ت.س) استغرابه من هذا الحكم بحجة أنه كان متواجدا معه يوم الحادثة وبرفقتهما (ع.ع) وذلك في منزلهم حيث يقطن هو ووالدته، وتمنى أن يعاد النظر في الحكم الذي صدر على ابن أخته من التهمة الموجهة إليه مطالبا بإنزال أقصى العقوبة بمن تثبت إدانته وتورطه في هذه القضية.

وكانت أجهزة الأمن السعودية ألقت القبض في أكتوبر 2005 على 4 شبان قاموا بالتحرش بفتيات سعوديات في العاصمة الرياض في واقعة جرى تصويرها ونشرها عبر الهواتف الجوالة والانترنت.

وقالت وكالة الأنباء السعودية آنذاك إنه تم إيقاف مجموعة من المشتبه بهم "وبمقارنة أصواتهم وصورهم بمقطع الفيديو المتداول تبين أن القرائن تشير إلى أنها لأحد المقبوض عليهم وبالتحقيق معه أقر بفعلته وبمشاركة ثلاثة من زملائه" إياه الفعلة، وأضافت أن المتهمين الذين لديهم سجل إجرامي "أبدوا مقاومة عنيفة" لدى اعتقالهم.

وقال عدد من السكان إن الصور تم توزيعها عبر تقنية "البلوتوث" في الهواتف الجوالة وتظهر أربعة من هؤلاء الشبان المنحرفين وهم يحاولون لمس فتاة ترتدي عباءة طويلة تغطيها من الرأس إلى القدمين. ولم يتضح ما إذا كان تصوير الحادث الذي وقع في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي, تم من قبل الشبان المتهمين أو من أحد المارة.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن "هذه القضية شغلت الرأي العام في المملكة العربية السعودية بعد نشرها في الصحف والإنترنت وأصبحت حديث المجالس في الفترة الماضية".

مصدر الخبر:

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/31/20733.htm