InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

رجل’’ تقــــــــــــــــوده’ امـــــرأه

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 24-12-2005, 12:24 AM

أبو بشرى أبو بشرى غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
التخصص: تربوي
نوع الدراسة: دكتوراه
المستوى: الخامس
الجنس: ذكر
المشاركات: 6
Post رجل’’ تقــــــــــــــــوده’ امـــــرأه


من العدلِ أنْ ينصف الكاتب قلمه إذا نثر حبره’ بين السطور، أنْ يفطن القارئ الكريم بمغزى
ما أراد من خلال عنوان مقالته ، و’أشهد الله أني لم أكنْ لأعدل هاهنا فيما قصدت’إلا احتراماً وإجلالاً لشخصكم الموقّرْ أن ينسابَ قلمي خجلاً ليكون عنوان مقالي هو :
( ذكر’’ تقوده’ امرأه ) .
ولست’ بصددِ الحديث عن هذهِ المرأة التي استضعفتْ بعلها حتى أردته’ في وادٍ سحيق ، بعد أنْ كان على شفا جرفٍ هارٍ ، فارتجينا نجاته’ ولا حيلة بعد إذْ .
غيرَ أنّ القيادة في هذه الحالةِ أتتْ لمثلها على طبقٍ من ذهبْ حين رأتْ من ذلك الساذج قد أسرجَ بيدها اللجامْ ، وأوكلها في جميعِ الأمورِ الزمامْ ، متى أرادتِ الإقدامَ والإحجامْ ،
فاللهمَّ سلّمْ سلّمْ .
كيف لا ، وقد استقرّ بداخلهِ أنّ قطعَ العهدِ لرضاها وصالْ ، ونقض’ المواثيقِ تبعاً لهواها من كريمِ الخصالْ ، فكان رضاها حينئذْ غاية’’ ’تدركْ وإنْ أصبحَ على الناس كاذبْ
وهواها مطلب’’ ’يسلكْ ولو أمسى للخلقِ غاضبْ .
فكانَ لها ما لمْ يكنْ لغيرها إنْ رغبتْ منه’ شيئاً ليجده’ أنْ يقلبَ البحرَ طحينْ ، وبرجليه يدوسه’ وباليدينِ أيضاً يستعينْ ، حتى يصبحَ كالعجينْ ، مغبّة الوقوعِ في بركانها إنْ ثارَ دون أنْ ينطقْ ببنتِ شفهْ ، ولكمْ أنْ تتخيّلوا أيها النبلاء حاله’ إنْ أمرته’ يوماً ما
كيفَ هو يكونْ ؟ !!!
ليضعَ نفسه’ بعد أنْ رفعه’ الله عنها درجهْ ، ويذلّ روحه’ حتى ارتمى في الحضيضِ عند النّاسِ قدرهْ ، حتى انسلخَ من رجولتهِ كما ’تسلخ الشاة’ من جلدها .
بيدَ أنّي رأيت’ ألاّ ’أسهبَ في المقالِ بذكرِ مواقف مضحكةٍ مبكيةٍ لمثلِ هؤلاء الشّرذمة من البشرِ حين لا أشكّ’ برهةً أنّ الصمتَ عنها أبلغ’ منَ التّعبير ، إلاّ للعظةِ و للفكاهةِ إنْ شئتمْ ولا مجالَ لها هنا .
سوى أنّي ارتجيت’ ممّا أملاه’ عليّ خاطريْ أنْ يطرقَ عقلَ عبداللهِ هذا وقلبه’ ليستفيقَ منْ سباتهِ العميقْ ، ويعودَ لرشدهِ بعدَ أنْ سقطَ في واديهِ السحيقْ ، ليعلمَ ويستيقنَ أنّ تلك الّتيْ تدّعيْ أنّها في التعاملِ لطيفهْ ، وعنْ دروبِ اللؤمِ شريفهْ ، إنّما هي حيّة’’ رقطاء ، تحسيهِ سمّاً ’زعافاً ، وتطعمه’ منْ زقّومها ، بغيةَ التعاليْ والسلطة ، ولو كانَ على حسابِ رجولتهِ
وتاللهِ لنْ أبالغَ إنْ قلت’ولوعلى حسابِ دينهِ . نسأل’ اللهَ السلامة .
بقلم / عاشق الرومانسيه ( أبو بشرى )
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:48 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025