InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

نيويورك: المسجد الجامع على أنقاض كنيسة "ملكة السلام"

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 20-04-2009, 12:39 AM
الصورة الرمزية سـلـوم

سـلـوم سـلـوم غير متواجد حالياً

نفر كويس

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: إدارة أعمال
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 657
افتراضي نيويورك: المسجد الجامع على أنقاض كنيسة "ملكة السلام"


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









الفرق بين الحق والباطل.. بين الزعم والحقيقة.. بين القول والفعل.. بين الزبد الذي يذهب جفاء وما ينفع الناس فيمكث في الأرض.. هو تماماً الفرق بين الإسلام وغيره من العقائد والمذاهب والسبل.
فالإسلام كم حيكت ضده مؤامرات؟ ودبرت فتن؟ ورسمت صور مسيئة؟ وأطلقت شائعات وشبهات وشتائم، ليقف ذلك كله عند حد الأذى ولا يرقى إلى ضرر حقيقي يفتك بالإسلام وأتباعه، كيف وقد قال الله تعالى: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى}.
ففي عالم المزاعم الرخيصة يخوض الحاقدون على الإسلام في تعاليمه ورسوله ونظامه الاجتماعي، بل وحتى في طبيعة الثواب الأخروي التي يمتزج فيها المتاع الروحي والمادي مكافأة للمؤمنين في الجنة بما يلائم الطبيعة الإنسانية: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُفقد تهكموا كثيراً على إباحة تعدد الزوجات، وفكرة القوامة، والحجاب، والحد من الاختلاط وغيرها الكثير.. بل لقد طالت السخرية الحديث عن "الحور العين" زاعمين أن أبديتهم الروحية أسمى من ذلك بكثير.
لكن في عالم الحقائق وعلى أرض الواقع يبقى الإسلام راسخاً تتحطم على عتبته الشبهات والأقاويل، فلم تكن الفضائح الأخلاقية أبداً من نصيب دعاة الإسلام وعلمائه، ولا حولت المساجد والجوامع التي يذكر فيها اسم الله كثيراً إلى أماكن للسفول والانحطاط، كل هذا كان من نصيب الكاثوليكية التي تخسر أراضيها وأتباعها على الأرض لصالح الإسلام.
وقد أدت الانتهاكات التي ارتكبها القساوسة بحق أتباع كنائسهم، وبخاصة الأطفال والاعتداء على براءتهم إلى انهيار الثقة بالجدوى من الكنيسة، بل إلى وجود فجوة لا تردم بين مسيحيي الغرب والكنيسة، فبعد أن أبعدت العلمانية الكنيسة عن الدولة تخلصاً من فسادها وتسلطها، ها هي اليوم تفقد ما بقي لها من نشاط روحي حتى صارت خاوية على عروشها، مثقلة بديونها.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية التي كان لها حظ وافر من فضائح القساوسة القديمة والحديثة تباع اليوم كنيسة جديدة بل مركز مسيحي متكامل يضم كنيسة ومدرسة ليشتريها المسلمون في مدينة "بوفالو" لإقامة مسجد جامع ومركز للشباب.
· مسجد جامع ومركز شباب
اشترى مجموعة من الآباء المسلمين كنيسة "ملكة السلام" الكاثوليكية ومنزل كاهن الأبرشية والدير والمدرسة التابعة للكنيسة بمدينة "بوفالو" غربي نيويورك لإقامة مسجد جامع ومركز اجتماعي يغطي احتياجات شباب المسلمين.
وبحسب صحيفة ( بوفالو نيوز) فإن هذه الصفقة تعد دليلاً على تنامي الوجود الإسلامي في جميع أنحاء غرب نيويورك والتي تضم 9 مساجد والعاشر في طريقه للاكتمال بـ"أمهيرست".
وقال الدكتور "حاتم حمد" الذي يترأس مجموعة المشترين إنهم يهدفون إلى التركيز على الناشئة وتقديم برامج مختلفة للأطفال والشباب، وإن الغرض من الشراء لم يكن بناء مسجد فحسب، بل خدمة الجالية المسلمة على الصعيد الاجتماعي أيضا.
وقال الدكتور "حمد" ـ أستاذ جامعي وأب لأربعة أطفال ـ إن "بوفالو" تفتقر إلى مركز اجتماعي للشباب المسلم، وإن أراضي الكنيسة السابقة وملحقاتها كبيرة جداً وفي وسط المدينة، ما يمكنهم من إقامة المشاريع التي يريدونها.
وقد تمكن المشترون المسلمون بمجموعة (دار الحكمة) من الفوز بالصفقة من بين 4 عروض أخرى بعد دفعهم هذا الأسبوع لمبلغ 300 ألف دولار.
وتقع الكنيسة السابقة ومنزل كاهن الأبرشية والدير على مساحة 15.875 قدم مربعة، بينما تقع المدرسة التابعة للكنيسة سابقاً على مساحة 13,338 قدم مربعة.
· سداد ديون كنيسة أخرى
وتأتي عملية البيع لكنيسة "ملكة السلام" المبنية عام 1920 والمغلقة أواخر عام 2007 ـ لسداد ديون كنيسة مغلقة أخرى وهي (اسم المسيح المقدس)، بالإضافة للديون المتراكمة من صيانة مرافق الأبرشية.
وتعد هذه هي الكنيسة الثامنة التي تباع في مدينة "بوفالو" منذ عام 2006، ولا تزال الأبرشية تحاول بيع العشرات من ممتلكاتها.
أما عن المدرسة التابعة للكنيسة فلا تزال تحت تصرف علماء سانت مونيكا الذين يديرون مدرسة متوسطة للفتيات، وقد قال الدكتور "حمد" إنه سيسمح لهم بالبقاء حتى نهاية عقد الإيجار.
· أزمة الكنائس
وتستمر عملية إغلاق الكنائس في الغرب بشكل عام وفي الولايات المتحدة بشكل خاص نتيجة لأسباب عديدة كثيرا ما تجتمع، وعلى رأسها: قلة مرتاديها، والديون المتراكمة، والفضائح الأخلاقية لرجالاتها من القساوسة ومن تحتهم.
وقد كلفت الدعاوى التي رفعها ضحايا القساوسة مبالغ طائلة، فقد غرم الفاتيكان أكثر من ملياري دولار، هذا فضلاً عن إشهار إفلاس العديد من الأبرشيات والإغلاق المتواصل للكنائس، وتزداد الأزمة تعقيداً هذا العام بسبب الأزمة المالية العالمية.


المصدر :

http://www.islammessage.com/articles...id=91&aid=8398
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025