هل أنت مدمن للعمل ؟؟ ~..

[شموخ كبريآئي]

آلسلآمـ عليكمـ ورحمة آلله وبركآته ~..

مسآإء / صبـآح ، آلنور على آلجميع ~..

كآلعـآدهـ وآنآ بتصفح آلنت حصلت دآ آلإختبـآر آلبسيط وحبيت آشـآركمـ فيه ~..

هل أنت مدمن للعمل ؟؟

الإختبار يضع أمامك علامات تشير إلى مواصفات «مدمن العمل»، وإجابتك تحدد درجته لديك.... هل هو إدمان كامل، معتدل، قليل أم أن حبك لعملك يسير بشكل طبيعي؟

(1)هل تفكر بعملك طوال الوقت؛ ولا تستطيع النوم أو التحكم بأفكارك؟

a إلى حد كبير .
B هو سبيلي للترقي وعلو المكانة .
C حالة تكون المهمة جديدة علىّ .
D لا.. أعمل ما أُكلف به فقط .

(2) هل يشعر من حولك بضغط العمل عليك وأنك تفرغ شحنات غضبك وقلقك عليهم؟

a ضغوط العمل تدفعني لعدم التحكم .
B أتعب في الصغر لأحصد في الكبر .
C أوقات قليلة حسب حاجة العمل .
D قليلاً ما يحدث .

(3) بين يوم وآخر تشعر بـ إكتئاب وعدم رغبة في الذهآب إلى العمل بسبب الضغط الدائم؟

a أيام كثيرة ينتابني هذا الإحساس .
B أذهب رغمًا عنى..لحاجتي للعمل .
C يحدث أيامًا قليلة بالشهر .
D لي إجازاتي آخذها عن آخرها .

(4) هل فقدت السيطرة على نفسك..تُرهقهآ! تبقى إلى وقت متأخر، وترفض الإجازات، ولا تقبل المساعدة؟

a أشعر بمتعة في العمل والإنجاز .
B أحب أن أظهر في الصورة .
C تبعًا لحاجة العمل فقط .
D حسب طلب المدير أنفذ .

(5) هل تعاني من القولون العصبي، قرحة، ضغط، أو وجع في المعدة، إرهاق عصبي. وآلام في الظهر والرقبة؟

a إلى حد كبير .
B أحيانًا..ربما نتيجة الإجهاد .
C ألم في الرأس والظهر لجلوسي مدة طويلة .
D ربما ضايقني القولون لعصبيتي .

(6) هل أهملت مظهرك الخارجي نتيجة للتوتر وضغط العمل؟

a أحاول الإمساك بالعصا من النصف .
B لا المظهر الخارجي للإنسان له دلالة كبيرة .
C أتدارك الأمر بسرعة .
D لي ملابس خاصة بالعمل، وأخرى وسط الأصدقآء .

(7) هل لاحظت أن ساعات جلوسك بالعمل تفوق الوقت الذي تكرسه لأسرتك وحياتك الاجتماعية؟

a لاحظت ذلك مؤخرًا.. ولاموني آلآهل بذلك .
B إلى أن تستقر مكانتي بالعمل .
C أتعمد ذلك وقت حاجة العمل لي .
D قليلاً بل نادرًا .

(8) هل غطى انشغالك بعملك على الزيارات والأوقات الجميلة مع آلآصدقآء؟

a إلى حد كبير.
B أعمل وأجتهد من أجل أسرتي.
C أنظم وقتي وأعطي كل ذي حق حقه.
D لعملي ساعاته المحددة.

(9)الجميع من حولك يتناقلون الأخبار العالمية والمحلية وأنت لا تجد الوقت الكافي لسماعها أو قراءتها على النت؟

a يحدث ويحرجني الأمر.
b «وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا»
c أعطي القراءة وقتًا والعناوين الرئيسة تكفيني.
D أعطي العمل حاجته وللمعرفة والثقافة حقها.

(10) زاد احتياجك إلى الأدوية المسكنة لآلام الرأس والعنق، هل فى الإجازة تصر على إصطحاب «اللاب توب» معك!

a نعم المسكنات بحقيبتي، والإجازة مع «اللاب توب» أفضل.
B أسعى للحفاظ على صورتي بالعمل أمام رؤسائي.
C أعاني من الصداع فقط، و«اللاب توب» معي للأمان.
D أفصل بين العمل ومتعة الإجازات.

النتيجة:

إذا كانت معظم إجاباتك "a"
أنت مدمن عمل
أنت من الشخصيات المدمنة للعمل؛ أوراقه وملفاته تسيطر على فكرك، تنشغل بمشاكله وأسراره تنثرهآ بالبيت قلقًا وعصبية، وشحنات غضب عالية الصوت، من دون تحكم أو انضباط! آهلك يتضررون، آصدقائك يلمنك وأهلك يعاتبونك، تعطي عملك الكثير من الوقت والجهد على حساب صحتك النفسية والجسدية والاجتماعية، تتصرف وكأنك تتهرب من شيء ما، تتعاطي المهدئات ومسكنات الألم، وكثيرًا ما يصيبك الصداع والضغط وعصبية القولون، تأييدك مضمون معظم الأسئلة يدل على أنك تتخلي رويدًا رويدًا عن الإحساس بمتعة الصحبة وحميمة الزيارات، وهذه إشارة خطر كبيرة. الحياة بحلاوتها ومتعها وحدك كنت أو بجانب زوجك وأولادك تعيشها مرة واحدة، أعط العمل حقه من التركيز والاهتمام، ووازن بينه وبين احتياجاتك النفسية والجسدية والاجتماعية تكسب الكثير.

إذا كانت معظم إجاباتك "b"
أنت تعمل للترقية!
نراك تجتهد وترهق نفسك لهدف واضح تضعه نصب عينيك. وهو الترقي والصعود إلى درجة أعلى، ومن أجل ذلك تضحي بجزء من راحتك وسعادتك، وتاخذ من حاجة أسرتك إليك، تؤمن بحكمة العمل والجد والاجتهاد فترة الشباب للراحة والوصول إلى بر الأمان عند الكبر، أنت لا تدمن العمل لكنك لا تترك فرصة إلا وحاولت الظهور بشكل العامل الملتزم القادر على القيام بكل المهام دون تذمر أو شكوى تبرم.
ولهذا الهدف السامي تُحفز طاقتك العقلية بشكل نموذجي، والنفسية بمحاولاتك لضبط مشاعرك وكبت انفعالاتك العصبية رغم ضغط العمل، وتهتم بمظهرك، ما يعزز مكانتك، ويعطي انطباعًا جيدًا عنك، ويبعدك عن شكل مدمن العمل أنك مدرك ما تفعل، متيقظ لقدر ما تضحي به من الوقت والراحة والمتعة، يستوي في كل هذا إن كان الهدف لعلو المكانة الوظيفية أو رفع المستوى المادي للأسرة، ولكن احذر الوصول إلى مرحلة الإدمان، وما يتبعها من نتائج سلبية.

إذا كانت معظم إجاباتك "c"
توازن بين العمل والراحة
علامات قلمك تبعدك عن شخصية المدمن للعمل؛ لأنك توازن بين مهام وظيفتك من الجد، وحاجتك الشخصية والعائلية من المتعة؛ تذهب لعملك ملتزم بساعات الدوام دون تقصير أو عبث، وإن جلست بعملك ساعتين إضافيتين فهو لحاجة ضرورية ولا تتكرر! وإن شعرت بأية حالة مرضية تداركت وعالجتها؛ حتى لا يصل الأمر إلى تعاط للمهدئات أو المسكنات.
حياتك الأسرية والعملية تسير بشكل منتظم، تعدل في إعطاء كل ذي حق حقه، تعمل بجد، وتسعى لتوفير الأمن والأمان لأسرتك، ولا تقصر في زياراتك، وترتدي مايتناسب مع المكان، وتطلع على أحداث بلدك والعالم، وتسرق الفرصة للاسترخاء وقراءة كتاب، واللعب مع صغارك بعيدًا عن التوتر والعصبية. هل تعلم أن إدمان العمل في اليابان مثلاً تسبب في 10% من حالات الوفاة بين العاملين، إضافة إلى تسببه في حالات طلاق كثيرة على مستوى العالم، واضطرابات في الأكل والنوم، وأمراض القرحة والقلب.

إذا كانت معظم إجاباتك "d"
العمل للعمل
أنت بعيد تمامًا عن الاشخاص اللذين يطلق عليهم «مدمن عمل»؛ فأنت تمضي ساعات عملك دون زيادة أو نقصان، تؤدي ما تُكلف به من مهام، وربما كنت تعمل لحاجة شخصية، العمل للعمل دون طموحات أبعد، وهو شيء محترم وجميل، ولهذا لا تشعر بإرهاق أو توتر وقت وجودك بالمنزل، ترحب بزيارات الأحباب، وتنتظر الإجازات التي تجمعك وأهلك...وتنسى أوراقك ومشاكل عملك بمجرد أن تدير مفتاح بيتك عائد إليه.
وكأنك تعلم أن العمل فوق الطاقة وتحت ضغوط نفسية وجسدية يزيد من إفراز مادة «الأدرينالين» التي تعطي الإنسان شعورًا بالاكتئاب .

لـِ خيرية هنداوي
مجلة سيدتى