من كوارث عصرنا : إختزال الدين في الأشخاص ..

[مصره على قراري]

- السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كوارثِ عصرنا ومجتمعاتنا عامّة إختزال الدين في الأشخاص
لكلمة إختزال معانٍ كثيرة , أنا هنا أتحدث عن إختصار وتقييد الدين في هؤلاء الأشخاص وتلك المظاهر
وكأنما الدين يكون فيهم ولا يؤخذ إلا منهم , وتمثّل أفعالهم - وإن ساءات - الدين الذي يعتنقونه
وهذه جريمة بحق الدين .. ألا توافقوني ؟
الإنسان بغض النظر عن دينه ومدى تمسّكه به , هو غير معصوم عن الخطأ في كلّ أحواله
إذن طالما أن الإنسان هذا الكائن الضعيف لا يستطيع أن يتمالك نفسه عن الخطأ فلمَ يتم إختزال الدين فيه ؟
للأسف أكاد أسميها ( ظاهرة ) وليست مشكلة فقط ..
لا يعرفون أبعاد هذا الإختزال الذي يستخدمه الليبرالين ضد الدين
فقط ينتظرون الخطأ يصدر عن أحد من قمنا بإختزال ديننا فيه وتنهال عليه اللكمات والشتائم في الإعلام والصحف
ومن الأبعاد الأخرى أن الليبرالين يستخدمونه كثيراً للدفاع عن ليبراليتهم الموشومة!
المشكلة أن الأبعاد لا تقتصر هنا فحسب بل أني وبعد مشاهدتي وقراءتي لبعض المناظرات للعلماء المسلمين وعلماء الأديان الأخرى - بغض النظر عن ماهيتها-
كانو يكثرون الخوض في هذا الموضوع! ويتخذونه حجة لهم
وهناك أبعاد كثيرة جداً لا يسعني المجال لذكرها ( تسيّس الدين أحدها ) ولن أخوض أكثر في الأبعاد حتى لا نخرج عن السياق ..

ما رأيكم يا سادة في ذلك !

شُكراً لإنصاتكم

* مما راق لي ، أود مناقشته :") ..