لماذا لانقنع ونشكر الله

[المشتاقه لخالقها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسائكم \صباحكم خير وبركه


ظاهره وآضحة فالمجتمع ظهرت فالأوان الاخيرة

وانتشرت

واني اتعجب منها اشد العجب

ألا وهي ظاهرة الطمع وعدم القناعة بما لدينا

فتجد عند الرجل مسكن وملبس وبكامل صحته...,, ويريد ويريد ويريد ولايشكر الله على النعم اللي فيها

وينظر للذين هم اعلى منه ولاينظر للذين هم اقل منه,,

تجدة انسان راتبه 10 لاف ويسجل فالضمان وفي حافز .... ويركض وراء الدنياء وكإننا مخلدين فيها

--------------------------------------------------

بشهاده من لاينطق عن الهوى

يقول سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

(( من أصبح آمن في سربه معفى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))

صدق رسول الله

والآن إلى شرح الحديث

أولا :إسال نفسك

ماذا يريد أغنى رجل في الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بماذا يحلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليس أغنى رجل بالدنيا يحب الأمن فلو كنت آمن على حياتك فأنت وهو سواسيه في طلب الأمن

اللهم إن كنت مؤمن فأنت أغنى منه في الامن لانك في حمى الله تعالى


وثانيا:يريد أغنى رجل في الدنيا ويحب الصحه

والنبي يقول معفى في بدنه

معفى في بدنه العافيه والصحه لاتقدر بثمن

ما تنفعك الدنيا باكملها إذا كنت مصاب
بلإيدز أو السرطان أو الضغط أو القلب أو الزهري أو السكر أو فشل كلوي أو الكبد والعياذ بالله
وعفانا الله منها

إذًا

إذا كنت معفى فأنت من أغنياء العالم


ويقول النبي صلى الله عليه وسلم

عنده قوت يومه لم يقل شهر أوسنه وإنما اليوم

لإن الهم يقتل الإنسان ولاأحد يعلم الغيب ؟؟؟؟؟؟؟؟

فلو كان عندك قوت يومك فقد إستويت انت وأغنى رجل في الدنيا
لان أغنى رجل لو أكل ثم شبع

و لو أعطيناه بعد أن يشبع أجمل وألذ وأحلى طعام في الدنيا فلن يأكل فوق طاقته

وكذالك أنت!!!!!!!!!!!!

وإذا كنت معافى وآمن وعندك قوت يومك

فأنت بشهاده سيد الخلق تعتبر من أغناء أغنياء العالم

بل معنى حيزت له الدنيا

يعني كأن الدنيا بثرواتها ........

وأملاكها .........وذهبها؟؟؟؟؟؟؟؟ في ملكيتك الخاصه

حيزت أصبحت في حوزتك أنت

حيزت لك الدنيا أي أن الدنيا في حوزتك كلها

فلا إله الا الله

ماأطمع الإنسان


لماذا لانشكر الله على النعم التي نتنعم بها في كل يوم ...؟


ولماذا ننظر للذين هم أعلى منا منزلة ولاننظر للذين هم اقل منا منزله........!!

ام هو مرض الطمع والجشع لدى البعض...؟



صحيح دولتنا غنيه والحمدلله بس لماذا لانقنع بما لدينا...!!





وبالله التووووفيق

[أم حبلص]

اولا اشكرك على هذه اللفتة ،، فعلا القناعة كنز لا يفنى و الصحة هي أهم نعمة ، مَن امتلكها فليشكر الله عليها ويغتنمها قبل مرضه فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه ..قال عليه الصلاة والسلام : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " ، والطمع صفة سيئة وما يندرج تحته من الحسد والمقارنة والغيرة السيئة هي من الصفات المنتشرة وللأسف في مجتمعنا .

اشكرك مرة اخرى على موضوعك الرائع

[المشتاقه لخالقها]

حياك الله اختي ام حبلص

والاروع مرورك الطيب ومشاركتك الجميلة

الله يعطيك العافيه

وبالله التووووفيق:)

[الجوري و الورد]

يعطيكـِ العافية على الموضوع الرائع

[اموت واحيا فيها]

موضوعك اكثر من رائع جعلنا الله من الشاكرييين

[المشتاقه لخالقها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اموت واحيا فيها موضوعك اكثر من رائع جعلنا الله من الشاكرييين

اللهم آمين

مشكور على مرورك الطيب اخوي

وبالله التوووفيق:)

[المشتاقه لخالقها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوري و الورد يعطيكـِ العافية على الموضوع الرائع

الله يعافيك

مشكورة على مرورك الاروع يالغلا

وبالله التووووفيق:)

[follah]

طرحك جميل للموضوع

حآبة أضيف :

ما الغنى الذي نريده ؟؟؟


الغنى هو غنى النفس والقناعة بما لديك وعدم الذل والمهانة للغير بما لست محتاج إليه فلما الطمع الزائد المسبب إلى ذلك وعدم احترام وتقدير الناس إليك كل هذا لأجل عدم القناعة مهان ذليل في دنياك ..
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].


وقال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه].


فكيف لنا لا نتبع ماجا به أكرم الخلق رسولنا الكريم فكيف لنا أن لا نحمد الله ولا نقنع بما انعم علينا الله سبحانه بان أتم علينا يومناً بصحة وعافية !!!

القنآعة كنز لآ يفنى حقيقة لآ خيآل

..
بارك الله فيكِ

[المشتاقه لخالقها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة follah طرحك جميل للموضوع حآبة أضيف : ما الغنى الذي نريده ؟؟؟ الغنى هو غنى النفس والقناعة بما لديك وعدم الذل والمهانة للغير بما لست محتاج إليه فلما الطمع الزائد المسبب إلى ذلك وعدم احترام وتقدير الناس إليك كل هذا لأجل عدم القناعة مهان ذليل في دنياك .. أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه]. فكيف لنا لا نتبع ماجا به أكرم الخلق رسولنا الكريم فكيف لنا أن لا نحمد الله ولا نقنع بما انعم علينا الله سبحانه بان أتم علينا يومناً بصحة وعافية !!! القنآعة كنز لآ يفنى حقيقة لآ خيآل .. بارك الله فيكِ

إضافة اكثر من رآآآآآئعه

مشكووووره على إضافتك ومرورك الطيب ياقمر


الله يسسسسسسسعدك يارب


اي والله جعلنا الله من الشاكرين

قال الله تعالى { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } سورة إبراهيم

وبالله التوووفيق

[المشتاقه لخالقها]

للسعادة أشياء لم يفهمها الكثير ..

جهلها حتى أكثر الناس ثقافة وربما حتى الكثير من العلماء ..

وفهمها العديد من الفقراء الجهلاء ..

السعادة في القلوب وليست في الملابس ولا الفلل ولا حتى القصور ..

السعادة في الرضا بالقليل وحب كل شيء جميل وشكر الله !!!

,,,أحمد قنديل