كيفين بول يطرد قلقكم وهمكم قبل الإختبار

إحساس ناجح · #1 08-05-2010, 05:14 PM

كيفين بول

مع قرب الإمتحانات ..

أو ال قلق عند البعض

والكابوس عند الاخر ..

والعذاب عند الأغلب ..

--+
أحببت بأن نسير خطوة خطوة

ل تحقيق التميز والنجاح

بإذن الله تعالي

في إمتحانات نهاية العام ..

·°¯`·» ¦[ ادرس بذكاء وليس بجهد ! ]¦ «·°¯`·.

نختلف عن بعضنا بطرق دراستنا ..

كثير ما نلاحظ البعض يدرس بجهد كبير جداً

لدرجه أننا نستهين ب مادرسته وحفظته

وراجعته لدرجه تهتز ثقتي بنفسي ..

لكن صدقاً في كل عام تكون

نسبتي أفضل منهم !

مع أنني أرى أنني أبذل القليل ..

إلا أننا هنا نطبق جملة

إدرس بذكاء وليس بجهد ! ..

--+

إن كنتم جاهزين نفسياً وعقلياً

للصعود ل درجات التفوق والتميز والنجاح

فما عليكم سوى ترتيب الغرفه التي تجلسون بها

وإحضار كتبك لها وكل ماتحتاج من ادوات ..

+--

+ ] أولا : حاولو البدأ من الآن يعمل جدول ل تقسيم وقتك

ل مراجعة المواد .. ك المواد الصعبه حاولو وضعها في أخر

الجدول أو أوسطه .. وحاولو الإنتهاء من المواد السهله سريعاً ..

--+

= ] ثانياً : إلتزامكم بالجدول شيء مهم لتحقيق النجاح ..

وذلك يكون ب طرق عده .. فبعض المواد تحتاج منكم تركيز

وبعضها يحتاج منكم فهم وبعضها يحتاج منكم غرفه هادئه

ل دراسة مقررك بصوت مرتفع وكأنكم تلقون خطبه

+--

+ ] ثالثاً : حاولو تعزيز ثقتكم بنفسكم .. فكلما أكثرتو

من عبارات التشجيع زادت قدرة إستيعابك

ل المعلومات .. شعارنا لا للصعب ..

فنحن نحاول عدم إيهام عقلنا الباطن بصعوبه الماده ..

ف كل ماازدتم توتراً وتكراراً لكلمة صعب ..

قل إستيعابكم لهذه الماده .. ><"

--+

= ] رابعاً : لا يفوتنا [ بريك ] بين كل باب وباب

أو حسب عدد الدروس وتقسيمكم لها ..

حاولو تقدير زمن محدد لكل درس مثال

[ درس الجذر التربيعي يحتاج مني نصف ساعه مع التمرينات]

ولا تحاولو تجاوز المده وحاولو الإنتهاء بأسرع وقت ممكن ..

للإنتقال للدرس التالي ..

+--

+ ] خامساً : حاولو قدر الإمكان أن تظلو في حالة هدوء

واسترخاء .. نعلم بأن فترة الإمتحانات فترة شد أعصاب

لكننا نحاول قدر الإمكان الإسترخاء في هذه اللحظات

وتطبيق باقي الخطوات ..

--+

= ] سادساً : إن كانت الماده تحتوي على تعريفات كثيره

فحاولو جدولتها في جدول .. وحفظ كل منها على حدى ..

ول مواد الدين خصيصاً <-- بسبب كثرة تعاريفها وتعداداتها

ضعو ورقه خاصه بال اتعدادات .. وورقه ب التعريفات

والتعليلات إن وجد .. وهكذا ..

+--

·°¯`·» ¦[ إجعلو الدراسه متعتكم لا همكم ! ]¦ «·°¯`·.

كثيراً ما نضجر من هذا ونمل من هذا ..

في النهاية جميعها مواد يجب أن تأخذ حقها

من دراستكم لها ! وإلا تراكمت عليكم ..

فما ستحفظونه في الت 3 الأسابيع القادمه

صعب عليك حفظه في ليلة الإمتحان ..

اعلمو بأن الدراسه ليست بمتعه .. لكن حاولو

.. تحوليها إلى متعه وترفيه ..

حاولوا تغير مكان دراستك من يوم لاخر ..

نحن نحاول إنقاذ مابقي .. فإنتهزو الفرصه يالغالين

--+

تعليمات ونصائح عامة :-

.. مهما كثرت وسائل الترفيه والمتعه أمامك

فتذكرو أنها مجرد مده .. وينتهي كل شيء ..

بعدها بإمكانك فعل ماتريدون .. لكن سيختلف شيء

من سيحظى بإجازة صيف رائعه في راحة بال .. ومكافأت

ومن سيكدر وسيحظى ب ..... !_! فإن تعبنا اليوم

سنرتاح بالغد .. وإن بذلنا الجهد الآن

فسنلقى الراحة بعد قليل .. هي فترة قصيره ..

إن نحن إستعددنا لها جيداً ومن الآن ستكون

لنا يسيره بإذن الله .. هذا وأتمنى من الله سبحانه وتعالى

أن يوفقكم ..

ادرس بذكاء وليس بجهد

إن هذا العمل غير موجود بأي موقع في العالم ! وهو من أروع ما قد يقرأه أي طالب وخاصة طالب الطب .. وخاصة وخاصة في فترة ماقبل الامتحانات ..في أي سنة أو بهدف للالتحاق بمركز الدراسات التكميلية بعد الحصول على الشهادة العليا أو كنت تهدف لاجتياز اختبارك التالي .. أو حتى تسعى للعمل بتفوق .. فإن هذا العمل سيزودك بكل ما تحتاجه للدراسة بنجاح و لتعرف إجابة كثير من الأسئلة ..
ما أساليب التعلم الثلاثة؟؟
ما أنواع الذكاء ؟؟
ما أهمية الإعداد للاستذكار ؟؟
كيف أحسن تركيزي ؟؟
لماذا من المهم تحديد أهداف الالاستذكار ؟؟
أنا أقرأ موادي التعليمية ومع ذلك أنساها في اليوم التالي .. مالخطأ الذي أرتكبه ؟؟
كيف يمكن أن استذكر استعدادا للامتحان ؟؟

هذا العمل تم منح ما فات منه من كيفين بول .. وسنقوم عبر هذا الموقع من حين للآخر بوضع المواضيع الرائعة في هذه الفقرة .. لنقوم بالارتقاء إلى أعلى و أسمى درجات التفوق بإذن الله ..

MFA©

ثورة المعرفة ((مقدمة ضرورية))

هل تعلم أن معدل ظهور المعلومات الجديدة يتضاعف كل 6 أشهر ؟ هل تعلم أن معظم ما تتعلمه اليوم سيصبح معلومات عتيقة خلال عامين فقط؟

هل أنت قلق بخصوص التغيرات الجديدة ؟ هل تربكك ثورة المعلومات في المدرسة ؟ الجامعة ؟ العمل ؟ أو المنزل ؟ هل أنت مضغوط ؟ هل أنت مرتبك ؟

تحل بالثقة والشجاعة! الحل أقرب مما تتصور ..
الحل يقع بين أذنيك.
أنت تمتلك بالفعل المحرك الذي تحتاجه (( عقلك ))

ومهما كان مستوى قدرتك الحالي على التعلم أو ما يمكنك تحقيقه .. يمكنك أن تحقق الأفضل
* إذا كنت تفشل في اجتياز الاختبارات .. فستنجح بإذن الله
* إذا كنت تنجح فيها .. يمكن أن تحصل على تقدير جيد جدا ..
* إذا كنت تحصل على درجة جيد جدا .. يمكن ان تحصل على الامتياز
* إذا كنت تحصل على الامتياز .. فما زال بإمكانك تحقيق ما هو أفضل من هذا

ما هي أول خطواتك في طريقك لتحقيق التفوق التحصيلي ؟؟ يتطلب 3 أشياء :

1- رغبتك أنت .. وقراءتك و انتقاءك لهذا الموضوع يعتبر البداية .. وهذا يدل على أنك تريد توسيع آفاقك ..
2- أن تؤمن بقدراتك و بنفسك .. وذلك برفع التقدير الذاتي الذي هو مقوم لأي نجاح ..
3- سنكتشف صندوق أدوات سحريا غير محدوود ! فتواجد الرغبة والثقة لاتكفي بدون وجود بعض الوسائل ..

(( إن العديد من الفاشلين في هذا العالم هم هؤلاء الأشخاص الذين لم يدركوا مدى قربهم من النجاح لحظة استسلامهم للفشل )) توماس أديسون!

والله الموفق .. يتبع ..

يمكنك أن تتعلم أي شيء
((2)) (( مقدمة هامة لفهم ما هية الأمور ))

تهانينا على اتخاذك الخطوة الأولى للتفوق و الاتقان مدى الحياة.
ولكن إتقان ماذا؟ يمكنك أن تتفوق وتتقن أي شيء تريد تعلمه . سواء كان دبلوم جامعي أو برنامج دراسي في كليتك أو درجة علمية في مقرر تعليمي ما أو اختبار احترافي للحصول على مهنة ما .. لا يوجد حدود للتفوق
يمكنك تعلم أي شيء بتحرير العبقري الذي بداخلك .. فستتفاجئ من قدراتك بشكل ملحوظ!

أنت شخص عبقري!

نعم الجملة تقول أنك عبقري! وما قرأته صحيح تماما!
هذا العمل يقوم بإخراج العبقري منك وتحقيق نتائج دراسية على مستوى العباقرة

العبقرية لا تزيد كثيرا عن القدرة على إدراك الأشياء بطريقة غير مألوفة .. ويليام جيمس

هذا ليس مبالغة .. هناك وسائل تعليمية مرهقة وشاقة وقدد تفاجئ إذا قلت لك أنها غير مفيدة ..وقد تخرج بنتائج أسوأ .. وعلى العكس توجد أيضا وسائل رائعة .. هي التي سنقوم بعرضها هنا..

الإنسان عادة يستهلك 2-10% من قدرات عقله .. تخيل ما سيحدث إن تمكنت من الوصول للمتبقي .. حتى إذا تعلمت كيفية تفعيل جزْ صغير من مخزنك الاحتياطي .. فستححق أهداف وآمال كنت تحلم بها فقط!

إن الوصول للعبقرية هي مجرد الوصول لما تبقى من القدرات ..

ان ماسنقوم به ليس سحرا ولا يوجد تناول للعقاقير أو خدع او تحريف عقلي للحقائق ..
في الحقيقة عندما تطبق تمارين العقل الموجودة هنا .. ستندهش من قدر الإحساس الفطري

ولكن هذا ليس حلا سريعا بل يلزمك الإصرار و الالتزام و استغلال وقتك بحكمة و الاستذكار بذكاء ..

لمن هذا العمل ؟

لكل شخص راغب في الحصول على أي دبلوم .. درجة .. شهادة .. وظيفة ......
وكل ما كانت نتائجك سيئة .. كان من الأسرع مشاهدتك للتفوق!

من أين أبدأ وكيف؟

أولا يقوم العمل بعرض موجز للنظرية الأساسية والمهارات الأساسية في الفقرة القادمة ..
ثم يمدك بسلسلة من التدريبات العملية و الاستراتيجيات الرائعة .. ثم اختر منها ما يناسبك!

ماذا يجب أن تتوقع؟

توقع الإخفاق .. فقط في البداية .. ولكن ستحدث تغييرات ببطء بشكل متزايد .. وهي تغيرات حقيقية!
و لا تستسلم أبدا أبدا!

و الأكثر أهمية من هذا .. توقع حدوث منظومة من النتائج الإيجابية بالإصرار و المثابرة
منها :
تضاعف فعالية وكفاءة قدرتك على التعلم 3 أضعاف
مضاعفة سعة ذاكرتك إلى حوالي 100 ضعف وأكثر
سينمو لديك دافع مستمر بلا توقف
ستتعلم استخدام أساليب الاسترخاء لإعادة شحنك بالطاقة لمواصلة التعلم
ستندهش بالوصول لنتائج مدهشة

ملا حظة هامة : دائما ما يوجد شيء يمكنك تحسين مكانتك الدراسية ودرجاتك ومهاراتك من خلاله

و أخيرا .. ادفع نفسك إلى ماوراء منطقة الراحة ! ويتبع بإذن الله

الإعداد أهم جزء من عملية التعلم

الحقيقة إن عملية الإعداد ذات أهمية مطلقة .. وأهم جزء من عملية الاستذكار ..
فالطالب الذي يدرس ويجلس فقط .. ولم يقم بالاستعداد .. ماذا نتوقع منه؟؟؟
وخاصة إن كان يجلس على طاولة المطبخ أمامه تلفزيون .. ورائحة الطعام و و ....

ما الأعداء الذين يتعامل معهم الاستعداد ..

الخوف
الضغط العصبي
التشتت
انخفاض التقدير الذاتي
عدم وجود خطة هجوم
ضعف التركيز
انخفاض مستوى قوة الإرادة
انعدام في رغبة النجاح

الاستراتيجيات الموجودة ستعاونك على البدء في القيام بالمهمل من التعلم ..

ملاحظة هامة جدا جدا:

حتى إذا لم تقم بشيء آخر من الأشياء المشار إليها في بقية العمل .. فسترى تحسنا في دراستك بنسبة 100-400% إذا اتبعت الوصايا المذكورة .. ولم تتوقف عن اتباعها

الوصايا .. رؤووس أقلام سنقوم بتفصيلها في الأوقات القادمة .. أو إذا كانت واضحة ننتقل لما بعد ذلك ..(( حسب الردود ))

إعداد مكان الاستذكار
1- إيجاد مكان للاستذكار
2- اجعله مكانا مريحا
3- افحص الإضاءة
4- احتفظ بكلشيء في متناول يديك
5- أرسل الرسائل الإيجابية حول المكان
6- قم بإثراء بيئتك المحيطة .. ((مثل النباتات ..))

إعداد العقل للاستذكار
1- حدد غاياتك وأهدافك
2- خطط
3- قم بإعداد حالتك العقلية والجسدية
- التنفس والتخيل والاسترخاء
4- قم بتنشيط معارفك السابقة

أيقظ العبقري الكامن بداخلك ـ تعلم كيف تتعلم ـ ضاعف من سعة ذاكرتك 100 مرة ـ نشط بطارية عقلك، ينطلق المؤلف في كتابه ويركز على الوصول بالمتعلم لتحقيق أكبر تحصيل علمي يصل به إلى التفوق والثقة ويكسر الكثير من القيود والحواجز الوهمية التي توحي للكثيرين بعدم قدرتهم في مراحل زمنية معينة على الاستذكار والتحصيل العلمي.
يقول المؤلف إنه سواء في العمل أم في المدرسة، تزداد متطلبات التفوق أكثر فأكثر كلما زادت شدة المنافسة، حيث إننا على الدوام في تحد مستمر بسبب ضرورة اكتساب مهارات وأفكار جديدة في الوقت الذي تصبح فيه تلك الأفكار والمهارات التي تعلمناها من طراز قديم.
وعرض الكاتب لمبادئ سبعة أساسية لمهارات الاستذكار الكامل، يمكن أن ينفذ منها الدارس إلى قدراته الكامنة بداخله للوصول إلى أقصى أداء يمكنه تحقيقه، وليتمتع بقدرة أكبر على التعلم.
ويعد الدليل العملي الذي قدمه المؤلف في هذا الكتاب للمتعلم والدارس مثاليًا للجميع، سواء كان طالبًا يهدف للالتحاق بمركز الدراسات التكميلية بعد الحصول على الشهادة العليا أو ببرنامج دراسات ما بعد التخرج، أو كان يهدف لاجتياز اختبار قادم، أو كان شخصًا يعمل بالفعل ويسعى لتحقيق أهداف مختلفة أو أعلى لمستقبله المهني بواسطة تحديث ورفع مستوى مهاراته، أو تعلم مهارات جديدة.
ويشير المؤلف إلى أن تطبيق التمرينات العملية والاقتباسات التحفيزية يجعل تأثير العمل المنزلي فعالًا وتأثيره النافع فوريًا.
ويزود الكاتب الدارسين بمختلف الفئات بمفاتيح المعلومات التي يحتاجونها ليدرسوا بنجاح في كل المواقف، وليتعرفوا على إجابات لأسئلة مثل:
ـ ما أساليب التعلم الثلاثة؟ وأي منها مناسب لي؟
ـ أي أنواع الذكاء المختلفة أمتلك؟
ـ إلى أي مدى تصل أهمية الإعداد للدراسة والاستذكار؟
ـ كيف يمكنني تحسين ذاكرتي وقدراتي على التركيز؟
ـ لماذا من المهم أن أضع وأحدد أهدافا مسبقة لاستذكاري؟
ـ أي من أدوات ووسائل الدراسة يمكنني استخدامها لتحسين أسلوب استذكاري؟
ـ أنا أقرأ موادي التعليمية، ومع ذلك أنساها في اليوم التالي.. ما الخطأ الذي أرتكبه؟
ـ كيف يمكنني أن أستذكر استعدادًا للامتحان؟
وكانت أولى مفاجآت المؤلف أن يصف قارئ كتابه بالعبقري ـ أيا كان هذا القارئ ـ ويؤكد هذه الحقيقة بأن كل إنسان بداخله عبقرية، وهذا الكتاب يتعلق بكيفية إخراج العبقري بداخله، فكل إنسان ـ على حد قول المؤلف ـ يمتلك القدرة على التعلم وتحقيق نتائج دراسية على مستوى العباقرة، كما يؤكد أن ذلك ليس مبالغة، فهناك وسائل للدراسة والتعلم مرهقة وشاقة وعديمة الفائدة لأقصى حد، وتخرج من اتباعها بنتائج أسوأ مما كان عليه الدارس من قبل.
على النقيض من هذا، يلفت المؤلف النظر إلى وسائل وأنماط للتعلم لا تساعد فقط أن يكون الدارس حسن الاطلاع، ولكنها أيضا تزيد من الذكاء لديه، ويطرح سؤالًا مهمًا يتبادر إلى أذهان الكثيرين: أليس مستوى الذكاء محددًا مسبقًا عندما يولد الإنسان ولا يوجد ما يمكن فعله حيال تغييره؟
ويجيب عن ذلك مستدلًا بالعديد من الأبحاث التي تبين أن قضاء عدة ساعات أمام التليفزيون بلا نشاط يقلل بالفعل من نسبة الذكاء، وإذا كانت نسبة الذكاء يمكن أن تتغير إلى الاتجاه السلبي استنادًا إلى هذه الأبحاث، فمن المؤكد أنها تستطيع التحرك في الاتجاه الإيجابي أيضًا.
يقول المؤلف إن العقل مثل جهاز كمبيوتر متطور تم تركيبه وتشغيله، لكن لم يأت معه كتيب التعليمات الإرشادية الخاص به. وهذا الكتاب بمثابة دورة تدريبية تمهيدية عن كيفية استخدام هذا الجهاز المتطور.
فالإيمان بوجود قدرات عبقرية كامنة لدى الدارس مبني على حقيقة بيولوجية وفسيولوجية العقل وما تخبرنا به الأبحاث التي أجريت عن الذكاء على مدى الثلاثين عامًا المنقضية، ويوفر أحد فصول الكتاب خلفية عن كيفية عمل العقل ككل، ثم تعرض 3 فصول تعقبه كيف يمكن استخدام العقل ليساعد في العمل على تحسين وتنمية ثلاثة من أساسيات التعلم المتفوق، وهي: الاستعداد، والذاكرة، والتركيز.
أما لماذا يعمل هذا المنهج بنجاح، فيجيب المؤلف بأن ذلك لأنه طبيعي وفطري، حيث إنه يقوم بالتعرف على الوسيلة التي يتعلم بها الدارس فطريًا، كما يساعد على إعادة اكتشاف كيفية استخدام تلك القدرة على التعلم.
لماذا من المهم أن تحرر العبقري الكامن بداخلك؟
يجيب المؤلف قائلًا: أن تكون شخصًا متعلمًا ناجحًا لم يعد مسألة اختيار أو مجرد أفضلية يمكن أن تتحلى بها. لقد أصبح ضرورة لكي تنجح في الاستمرار والازدهار في «عصر المعلومات»، وحيث أصبح المستقبل ملكا للمتعلمين.
وكما يتم إخبارنا دومًا بواسطة وسائل الإعلام المختلفة فنحن نحيا في عصر التغير السريع، وإيقاع هذا التغير أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، حيث إنه في كل عام يعتبر حوالي 20 ـ 30 % مما تعلمناه وأدركناه عن عالمنا معلومات عتيقة وقديمة.
من أين أبدأ
يعطي الكتاب للدارس استعراضًا موجزًا للنظرية والمهارات الأساسية، ثم يمده بسلسلة من التدريبات العملية والاستراتيجيات التي سوف تصبح نقطة البداية لعلاقة الحب بينه وبين التعلم مدى حياته، وبعض الاستراتيجيات يمكن وضعها موضع الاستخدام فورًا إذا كان في حاجة عاجلة لتحسن وتنمية منطقة معينة من مناطق الذكاء.
ماذا يجب أن تتوقع؟
يقول المؤلف: توقع الإخفاق.. فقط في البداية. ولن تفشل لأنك غبي أو لأن ما تقوم به شيء بالغ الصعوبة، ولكن بسبب المقاومة البشرية الفطرية للتغيير، حيث إنك ستمر بحالة من الميل التلقائي الباطني للحفاظ على التوازن الداخلي لذاتك بواسطة إعادة تكييف عملياتك الفسيولوجية الداخلية، وستقاوم تلك الحالة حدوث أي تغيير يطرأ على أي من أعضائك، حتى لو كان هذا التغيير عظيم الفائدة لأقصى درجة، ولذلك فأي تغيير إيجابي مفاجئ منك لن يحدث بشكل فوري، بل ستحدث التغييرات ببطء، ولكن بشكل متزايد وستكون تغييرات حقيقية. في واقع الأمر إذا قمت بالالتزام بالتعلم طوال حياتك واعتبرت التعلم جزءًا لا ينفصل من حياتك، فستتحقق النتائج بأسرع مما تتوقع، فقط لن تكون بنفس السرعة التي ترغبها.
وفي النهاية أرجو الدعاء لي وإذا كنتم بحاجة لأساليب عن كيف ستذاكر قبل الإختبار أرجو مناداتي الفايدي للطلاب الجهني للطالبات محبكم على طول