InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 12-03-2010, 02:09 AM
الصورة الرمزية الصقارة

الصقارة الصقارة غير متواجد حالياً

م/جامعة الملك عبد العزيز

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: ادارة وتنظيم اداري
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 391
Skaau.com (20) السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان



يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّانَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] ...
الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئاتعليهم:
القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ماقدَّم في حياته الدنيا.
القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍوسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
الأول: من يموت وتجري عليهحسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أمالسيئات.
الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره،فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا،فيا طيب عيشه ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجريعليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده منالسيئاتيزداد يوماًبعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال منالسيئاتلم تكن فيحسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّمنه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُالْمَوَازِينَ
الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًاوَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَاحَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] ...

كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألةالسيئاتالجاريةوخطورةشأنها، لأنَّ منالسيئاتما إذا ماتصاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلكالسيئاتإلى غيرصاحبها، ولكنْ منالسيئاتما تستمرولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبىلمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتيسنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) ...
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منهاقوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْأَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَعَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْآثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِىالإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَبِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيحمسلم برقم (2398)،

وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالاتونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعةالسيئاتالجاريةومدىخطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبةعندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ...
وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما فيمجال نقل المعلومات كانت صورالسيئاتالجاريةمتعددة، لعلمن أبرزها ما يلي:

القنوات الفضائية:

حيث يشاهدها الملايين في سائرأنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صورالسيئاتالجاريةفي هذهالوسيلة فيما يلي:
*
إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلاموتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة،فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنواتوآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق منالسيئاتالجاريةإلا أنيتوبوا.
*
إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائلتحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في بابالسيئاتالجارية،لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشرناشراً له.

*
الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصورودلالة الناس عليها يندرج في بابالسيئاتالجارية

الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):

وهي لا تقل خطورةعن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلةيمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوعإليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج فيبابالسيئاتالجاريةمايلي:

*
إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقعأهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعاتالغربية قبل المسلمة.

*
الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقيةالمواقع عن طريق التصويت لها.

*
نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة فيالمواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

*
تعليم الآخرين طريقة فتح المواقعالمحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

*
وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقعمعين أو على هيئة توقيع عضو.

*
إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر الموادوالمقاطع السيئة.

*
الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريقالمشاركة في المنتديات.

هواتف الجوال:

وهي كذلك وسيلة تتطور يوماًبعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاءإلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشروالفساد يندرج في بابالسيئاتالجارية.

الكتابة والتأليف:

وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنةمع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كلمن هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشروالمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليفأصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمةيكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
هذه بعض صورالسيئاتالجاريةفي عصرناالحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل اللهالسلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبلفواتالأوان، ويستبدلهبفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائلفي الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِاعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورةالتوبة: 105].
_________________________________________
المؤلف د. باسمعامر

 


توقيع الصقارة  



 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-03-2010, 02:21 AM   #2

~.. وتحطم الحلم ..~

لكني مازلت متفائلة ッ

الصورة الرمزية ~.. وتحطم الحلم ..~

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: مُحآسبة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 848
افتراضي رد: السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان

اللهم انا نعوذبك من المعاصي نعلمها وما لا تعلمها
جزاك الله ع التذكير

 

 



" عافاك النفس يالحلم "
لكن مازلت متفائلة

 

~.. وتحطم الحلم ..~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025