"توقيعي لايغضب ربي"

[شجون الورد]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين0

بقلم :شجن الورد

أخي الغالي أختي الغالية:

توقيعك,,,,,ماذا يعني لك ؟

فهواذا كان في رضا الله فهو

"نعمة "

فكلما كثر قراءه0000000 كلما تضاعفت حسناتك0

اما اذا كان في سخط الله فهو

"نقمة"

فكلما نظر اليه000000000 كلما ازدادت سياتك0

فأي التوقعين تختار؟

"صورتك الرمزية "

أخي الغالي أختي الغالية:

قد تزيد في حسناتك

أو

تساهم في رفع سياتك

فاجعلها مفتاح خير لامفتاح شر0

"وقفة "

<توقيعك وصورتك الرمزية>

بمجرد وضعهما تكون قد ساهمت في نشرهما0

::مسكين ابن آدم::

يضيع جل وقته من أجل أنجاز توقيع ولم يعلم انه فتح على نفسه بوابة شر لن تغلق الا بمحو تلك الصورة 0

"ربما تقول"

انا مجرد اضع صور ذوات الارواح ؟

ولكني ساقول لك الراضي كالفاعل فالذي يرضي بالمعصية والمنكر كالذي فعله0

"كن على بينة "

توقيعك اذا كان يحمل صورة نساء فهذا الحكم؟

http://www.islam-qa.com/ar/ref/102082
واذا كان يحمل صورة اطفال فهذا الحكم ؟
http://www.islamqa.com/ar/ref/112019
فحذر هذه الصور
سواء

في التوقيع أو الصورة الرمزية

ولاتسوف الآن بدلها

فأنت الآن متصل

وغدا غير متصل

عندها ستدرك أنك فرطت في حق الله وسوف تقف موقف العاجز الذليل وتحاسب على تلك الصور التى تهاونت فيها ونسيت أن معظم النار من مستصغر الشرر0

هل تجهل؟؟؟

انه ربما يعجب احد ما بتوقيعك فينقل الى منتديات عدة فتتحمل إثم نشرها وإثم النظر اليها فانت من اعنت على ذلك.

تخيل؟؟؟

لعلك تتفكر كم ينظر الى تلك الصورة في مشارق الارض ومغاربها أنت من ستجمع تلك السيئات بل ولعلها قد تجري عليك وانت في قبرك اذا مت ولم تتب من نشرها.

لماذا؟؟

لايكون توقيعك يحمل في طياته

دعوة لعلها تسمع

اوحكمة لعلها تفهم

نصيحة لعلها تقبل

اودعاء لعله يستجاب

فكن ممن قال الله فيهم:

"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ."

ولاتكن ممن قال الرسول فيهم :

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ".

واخيرا

"لاتغضب ربك لاجل صورة بتوقيعك"

ملاحظة "أنشروها في كل المنتديات ليعم الخير الجميع "