منـع الحجاب في مصر ..

[عبادي الجعيد]

بسمك ربى والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على رسول الله محمدا الصادق الامين .. وبعد

إخواني

فى مصر بلد الأزهر أم الدنيا كما يقال عنها جوانب من الناس مسلمين بالتأكيد

جانب يقول :

مصر دى مصر بلد الأزهر وتاخد الدين من هنا من مصر ... نقول ولله الحمد نسال الله ان تكون كذلك فعلا

ويقولون مصر الحضاره والديموقراطيه والتقدم والراى والرأى الاخر ... نقول خير والله حاجه كويسه

ويقولون مصر الامن والأمان والسلام ... نقول نعمه وفضل من الله عز وجل من به على بلدنا

ويقولون ويقولون ويمدحون ونقول معهم وسنظل إلى ان نموت

وجانب آخر وهو الاخطر

يقولون التطرف والتخلف والإرهاب وأصحاب اللحى الطويله والقمصان القصيره ... نقول لا حول ولا قوة إلا بالله اصبح التدين تطرف وإرهاب

ويقولون المرأه وحقوق المرأه فى العمل والفن والتمثيل والزواج والمتاع وتعدد أنواع الزواج .. نقول لن تعطوا المرأه حقوق أجل من حقوها التى اعطاها اياها الله ورسوله

ويقولون ما يقولون من نقاب وأن ليس له دليل لا فى سنه ولا غيره ... نقول لا حول ولا قوة الا بالله

ويقولون خطر الإخوان المسلمين وتطلعهم لمجلس الشعب والسلطه والبلد ... نقول الاخوان احرار ودى بلدهم وهما اللى هيتحاسبوا من رب العباد وعلى التقصير وعلى السلطه

ويقولون يهود ونصارى وشيعه وبهائيه وغيرهم ... نقول يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

ويقولون يقولون ولن يصمتوا ونحن نرد ونجيب ونعمل

وأخيرا ... جاء وزير الثقافه المصرى يقول وبكل ثقه وبرود ان الحجاب راجعيه وتخلف وعوده بالشعب والنساء للوراء وان النساء الاتى يرتدين الحجاب موجهين ( ولا اعلم ما معنى موجه وماذا يقصد به ) ويقول ايضا ان الحجاب مشكوك فى فرضيته وان الشيوخ الذين يؤكدون فرضيته شيوخ لا تساوى 3 مليم ولا قيمة لهم وعندما طلبوا منه الإعتذار رسميا فى مجلس الشعب رفض واقر برأيه وأنه لن يتراجع عن موقفه ضد هذا الذي يسمونه بالحجاب وكان فى جملة حديثه اضاف تعليق أن

المؤذنين فى مصر أصحاب أصوات منكره

وجاء تأكيدا لرده ما قاله الفنان الجبان حسين فهمى فى انه يؤيد الرأى واننا الان فى القرن الـ 21 ولا أصول تدعى لوجود الحجاب

وجاءت هذه الأخرى الصحفيه إقبال بركه تقول بعد دباجه خطيره فى الحجاب وخطورته على المرأه مع بعض الإستهزاء انها ستظل إلى أن تموت تحارب الحجاب وستتباهى بهذا يوم القيامه وسيعلم الناس أنها على حق ويأسفها أنها فشلت فى ان تقنع أمها بخلع الحجاب .... وغيرهم وغيرهم

السؤال الآن ..؟ ماذا يريد هؤلاء .. ؟ وهل فقد الدين رجاله حتى يتكلم هؤلاء فى الدين والشرع .. ؟ ولماذا فى هذا الوقت تحديدا .. ؟ وماذا سوف يعود عليهم بالنفع من هذا الكلام .. ؟ وأين رجال الدين فى مصر اين المفتى وشيخ الأزهر .. ؟

تساؤلات كثيره جدا فرضت نفسها على مخيلتى عندما سمعت بهذا الخبر وأحببت أن أنير أبصاركم بها وسامحونى إن كنت قد فررت قليلا من العربيه الفصحى واتجهت للهجه المصريه العاديه ولكن أحببت أن أظهر لكم شعورى بما يحدث الآن فى بلد الأزهر مصر بلدى .

الله المستعان ... وإنا لله وإنا إليه راجعـــون

مــنــقـــول

[فاقدة أبوها]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[المحيط الهادي33]

اخي الغالي أشكرك على غيرتك يا أخي هذا زمان القهر تشوف الظالم يتكلم على راحته ما تفدر له كلمة