من جديد ...مـــــــتـــــــــكـــــــأ..

[بشائر محمد]

شكرًا لك
طال انتظار لحظات أكتب فيها مجددًا، رُغم أنها لا تكون إلا لحظات ألم.
دورك كان محوريًا، عجلت بحدوث الألم بكفاءة و اقتدار، و رغم أنك تردد دومًا أنك لا تريد إيلامي
يبدو أن صوتك أصبح عاليا فلم تعد تسمع أنّاتي تحت وطأة الألم.

كنت دائمًا ( ديكتاتورًا ) في أحكامك، تصرفاتك، حتى في انسحابك، لم تلتفت حتى لتسمع آخر كلماتي.
لم تشأ أن أرحل أيضًا إلا بشروطك، ففعلت كل ما يجبرني على الرحيل، و لم تترك لي أي خيارٍ آخر للبقاء.
و قبل أن أرحل، طلبت مني طلبك المعتاد ( سامحيني )، فأجبتك إجابتي المعتادة ( أسامحك ) !!

لم أدرك أنني أعامل نفسي بنفس ( ديكتاتوريتك ) ، فلم أمنح نفسي أي فرصة لإيلامك، رُغمَ أنني أستطيع و بجدارة !!
و على النقيض، وجدتك تستمتع جدًا بإيلامي، و لن أكابر و أقول لا أتألم، بل إنك تجاوزت كل الحدود، جمعت عليَّ مرارة الانتظار و سواد الوحدة و أشواك القسوة، ثم ذبحتني بسكين التجاهل، ثم طلبت مني أن أسامح، فسامحت .. لا لأنني لا أتألم، بل لأن هناك ما يمنعني من كرهك ، و إن كانت كل أعمالك تدفعني دفعًا نحو هذا الشعور.

للحظات كدت أنتقم لنفسي ، ولكرامتي، فتذكرت قلبًا احتواني بصدقٍ ، و احتواك أيضًا !! ، كان هذا القلب دائما نقطة ضعفي،
و مازال



* هناء بنت محمد

[بشائر محمد]

لماذا نعد الأيام للقاء
وحين يكون نهرب منه ؟



لماذا أحبه
ولا أريد أن أراه ؟



لماذا يستقبله العالم
وأنا من انتظره ؟



ربما لأني اصبحت اخشى علي من قسوته ..!!!

[بشائر محمد]

في أول الطريق
حلف لها يميناً معظّما باللهِ أنّه يحبها،
وعند أول مخرج كفّر عن أيمانه .. وهرولْ !

[Elliot]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر محمد في أول الطريق حلف لها يميناً معظّما باللهِ أنّه يحبها، وعند أول مخرج كفّر عن أيمانه .. وهرولْ !

هذا حالنا كبشر ..!!

الصدق كذبه ..!!

والمشاعر لعبه ..!!

هذا حالنا .....!!!

[بشائر محمد]

( يبدأ الحب عندما يتصرف الشخص ضد مصلحته الشخصيه ) ...

[مغادر الحياة]

اطلعت على الموضوع
وتقديري واحترامي

[:. مآء السمآء .:]

,،

انا آسف عاللي حاصل واللي كان
انا شايف مالي هاللحظه مكان
تمسي احلامي و تسليتك بخير
في امان الله لو مالك امان ,،


,،

[بشائر محمد]

- لَم تُلاحِظ أنت ، ولكننّي شممتُ رَائحة الفُرَاق فِي مِعطَف آخِر أحاديثنَا معًا .

[بشائر محمد]

كنت في دنياي " حلم " ..!
وكانت أمنيتي يْتحقق ..

لا وربي كنت مابي ..
ينتهي هالحلم وأصحى ..!

[شــفــافـــة]

هو العيد حقاً؟!

مالي لا أستطعم نكهته؟

ألأنه عاد ببكائي ... بنشيجي ... باغترابي؟

عاد يحمل لي المزيد من خيبات الأمل

وعلامات تعجب تتبع ذهولي

إلى أي مدى تصل بنا الحماقات؟!

أإلى حد الذهاب إلى القبر بأرجلنا؟!

السير نحو حتفنا متأملين خيراً بهذا الحتف؟!

التضحية بكل شيء من أجل لاشيء؟!

سأقول لكم بعد الذي حدث صدّقت بالحب الأحمق
الذي يحمل نكهة الكاري ...
المصحوب بمقطوعات موسيقية راقصة سخيفة

صدّقت بوجود شخص يقفز من بناية شاهقة العلو ليسقط في حضن حبيبته
ويقول لها أحبك ثم يقفزان بمرح فوق المروج الخضراء

صدقت بوجود رجل يُطعن في صدره عشرات المرات ويموت
وأثناء مراسم الدفن يحيى بعد قبلة من حبيبته

صدقت بوجود فتاة يخونها المدعو حبيبها وتعود إليه باكية
تطلب رضاه

صدّقت بوجود حمقاء تبيع الدنيا ومافيها من أجل تافهٍ يلقي بها
عند أوّل معترك للحياة

صدقت بوجود الحب في الصحراء!!!

رغم أنه مشوّه جداً إلا أنه موجود... ولكن لم تُهيء له بيئة صحيّة
فمهده وكفنه سواء

( لم أكن أعلم أن للبكاء يوم العيد رائحة استياء منفّرة
وطعم قهر حامض
وظل حلم بحياة أخرى)

أهو العيد حقاً؟!