ماحصل اليوم عند مراجعة الجامعة بخصوص القبول

[اللمار]

المشهد الثالث


تلحظ الطالبات أن هناك حركة من الموظفة.
تستبشر الطالبات خيرا
وفجأة تسيطر الدهشة على الطالبات
اللاتي التزمن الأدب والهدوء وجلسن على كراسي الانتظار
في الاثناء التي رأوا فيها طالبة تدخل إلى الغرفة وتتجه إلى الموظفة مباشرة
تستعد الموظفة لخدمتها على الفور تاركة جميع الطالبات اللاتي وصلن قبلها.
الموظفة تهتم بالطالبة فورا وتطلب منها التوقبع على ايصال الاستلام
وتسألها : "الصور الشخصية و أصل الوثيقة..."
وفي هذه اللحظة ...
تهب الطالبات المنتظرات وتسأل إحداهن بأدب:
"هل وصلت القوائم ؟؟؟"
ترد الموظفة : نعم
وتستجمع الموظفة شجاعتها لتقول : أنا ما أعرفها
لكنها حالة طارئة

[اللمار]

المشهد الرابع

الطالبات تتفهم أن الطالبة ليس لها علاقة بالموظفة
والحاله الطارئة التي جعلت الموظفة تهتم بها بشكل خاص
ليس كما اعتقدن "حالة وفاة لاسمح الله" أو " حالة مرض والعياذ بالله"
ولكنها ( أي الطالبة ) كانت على عجلة لأنها موظفة مستأذنه من عملها
وتتهامس الطالبات حيث أن مالا يقل عن 4 طالبات من المنتظرات
قبل الطالبة المخدومة " أقصد المحظوظة" هن أيضا حالات طارئة
لأنهن ايضا موظفات خرجن من عملهن لإنهاء اجراءات القبول
وللحصول على إفادة بالقبول حتى يتسنى لهن تسليمها لمرجعهن
للحصول على موافقة جهة العمل التي هي شرط للقبول.
ولكن الفرق أنهن لسن محظوظات
لأن الموظفة لم تعرف أنهن مستعجلات
وإلا بالتأكيد لكانت أعطتهم الأولوية

[اللمار]

المشهد الخامس

الطالبات تتنفسن الصعداء
الحمد لله القوائم وصلت وكل شئ على مايرام
الموظفة مازالت تكرر ارجو الانتظار والجلوس
في هذه المرة الطالبات لاتستجيب خوفا من ظهور
طالبات أخريات محظوظات
أو طالبات بحالات طارئة
تبدأ الموظفة بخدمة الطالبات
وبعد الانتظار يكتشفن أنه بما انهن موظفات
فلن يتم استلام الأوراق منكن
وتقول الموظفة : "ما نستلم شئ حتى تحضري موافقة جهة العمل"
ترد الطالبه بعد الانتظار :" طيب أعطينا إفادة بالقبول"
ترفض الموظفة :" الوكيلة غير موجودة اليوم , وأنا ماكان عندي خبر"
الطالبات يحاولن الاستفادة بعد الانتظار وعدم الرجوع للمنزل بدون فائدة
لكن الموظفة ترفض طباعة الإفادة.
الطالبات يعدن للمنزل بدون أي فائدة