تجمع للمتقدمين على برنامج الدكتوراه في علم المعلومات 1437/1438

[Ab Techno]

صباح الأنوار، وجمعة مُباركة جميلة،

الحمدلله أن منّ علينا بإتمام الإختبار، ولم يبق سوى إعلان النتائج. للتذكير؛ فإن المتبقي من مراحل القبول كالتالي:

آخر موعد لإعادة معاملات القبول إلى عمادة الدراسات العُليا : الخميس 25 / 2 / 2016 الموافق 16 / 5 / 1437 .
فترة إعلان نتائج القبول النهائي: الخميس 3 / 3 / 2016 الموافق 23 / 5 / 1437 لمدة أسبوع كامل.

وللإستزادة، فإن رُزنامة القبول على الرابط التالي:
http://graduatestudies.kau.edu.sa/co...=AR&cid=100521

الإختبار كان مباشرا وسهلا نوعا ما، طويلٌ قليلا وهذا مُعتاد في الأسئلة المقالية. جاءت الأسئلة مُوزعة بمقدار سؤالين لكل محور؛ فسؤالان في مناهج البحث، وثانيان في تقنية المعلومات وآخران في المعلومات والمعرفة.

الأستاذ الدكتور محمد جعفر - رئيس قسم المعلومات - كان حاضراً في أول خمس عشرة دقيقة، ورحّب بالحاضرين. قال بأن عدد المرشحين المقبولين لأداء الإختبار بلغ ثمانية وثمانين طالبا، والمُتاح خمسة مقاعد فقط، فالمنافسة شديدة. وقال كلاماً صارماً في موضوع القبول "دراسة الدكتوراه ليست للإستعراض ولا التباهي، بل هي للنخبة فقط"، و إن "قسمه لن يقبل إلا الأفضل بالإعتماد على معايير القبول الصارمة في البرنامج". كما ذكر د. جعفر أن درجات المفاضلة موزعة بمقدار ثلاثين درجةً على القياس، وأخرى أربعين على الإختبار، فهذه سبعون، وثلاثون أخيرة على الإمكانات البحثية "هدف الدراسة مكتوباً والإسهامات البحثية المنشورة".

ملاحظات حول الإختبار:
1. بعضهم دخل الإختبار وليس لديه قلمٌ يكتب به! مقدمة ٌ رائعة لطالب دكتوراه!!!
2. بعد سبعين تنبيها، تصريحاً وتلميحا، تهديداً واستجداءا، بضرورة إقفال الجوالات أو إصماتها، يأبى بعضهم إلا أن يترك جواله يدندن فوق رؤوسنا وقت أداء الإختبار!! سُبحان من قسم العقول والأفهام.
3. المقاعد ضيّقة جدا، وطاولات الكتابة الملحقة بها ثابتة لا تتحرك. ظننت أن المقاعد صُممت في البدء لطلاب الإبتدائية ثم وجدت طريقها إلى جامعة الملك عبدالعزيز. حين استللتُ نفسي للخروج من المقعد الذي جلستُ عليه كادت طاولة الكتابة أن تشقّ فخذي، ولا زلتُ أعاني آثار الضربة حتى الساعة.
4. المشرفون على الإختبار غاية في الأدب وكرم التعاون ودماثة الخُلُق، شكراً لهم.
5. "الجامعة بايخة"، كتبها أحد المشاغبين على السبورة البيضاء بخط كبير ورديء. يبدو أنها كُتبت منذ زمن ولم يعبأ أحدٌ بمسحها. كانت كافية لتفكيك القلق وزحزحة الهمّ إذ رسمت ابتسامةً على فمي وتعجباً على حاجبيّ! رد فعل عفويّ يحتاج إلى تأمل وبحث، هل التعلم والتعليم مملّ إلى هذا الحدّ؟


وفق الله الجميع، وآتاهم من فضله ما يتمنّون..

عبدالله،،،