InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى السنة التحضيرية > ملتقى المسار العلمي إنتظام
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


مجزرة السليمانية – قصة قصيرة 2

ملتقى المسار العلمي إنتظام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 09-06-2013, 03:52 AM

سعدون07 سعدون07 غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
التخصص: علمي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 83
افتراضي مجزرة السليمانية – قصة قصيرة 2


الجزء الأول من القصة لمن لم يقرأها : http://www.skaau.com/vb/showthread.php?t=698025

بعدما خاض صاحبنا مغامرة الاختبار الدوري الأول ، بعدما برهنت ثقته الكبيرة فشلها ، وبعدما أثقل عليه ضميره تأنيباً ، دخل في مرحلة طويلة من التفكير العميق ، تتجلى له لحية أبيه البيضاء ، وآمال أمه التي لا تنفك مفاخرة بابنها أمام صديقاتها ، فيزداد هماً على هم ، وغبناً وحزناً ، ويصدح له صوت اليأس قائلاً :
على ميعاد .. حنا والفرح كنا
وكنا بعاد .. وعشنا عل أمل حنا
مقادير ..
فيخفض صوت طلال مداح ، بعد أن شحن نفسه بطاقة كافية ، ويذهب ليستكمل مناحته على الأطلال ، عند السليمانية ، تخنقه العبرات ، ويقتله الغبن ، فيشتري من قرطاسية 2000 المذكرات بأبهظ الأثمان ..
يرجع لزنزانته – بعدما كانت غرفة – ليقرأ المذكرات ، فيجدها مطبوعة على ورق أحمر ، فيسأل الله أن تنزل بعمال المكتبة صاعقة تسحقه ، وتراوده نفسه بأن يجعل الموضوع بينه وبين عامل المكتبة شخصيا ، كطريقة للتنفيس عن سخطه !
يستعد للدوري الثاني ، فيقرأ ، ويذاكر ، وينظم ، ويرسم خرائطه الذهنية ، ويتبع أساليب الاستذكار التي تناسبه ، ويزداد نظره ضعفاً ، ويزداد على مكتبة 2000 سخطاً وغضبا !
يذهب للقهوة ، فيأخذ مذكرته معه ، ولا يفتحها أبداً ، فهو يريد أن ينغص على نفسه فقط ، ترافقه في كل مكان ، وتتوعده كل ما أراد النسيان ..
وقبل موعد الموعد الثاني ، بأيام معدودة ، أصيب بالتبلد من جديد ! ( وقد سألته عن السبب فقال بإن الورق الأحمر أثر على نفسيته ، وقد فصل نظارة جديدة )
وأقصد بالتبلد هنا ، بأن الثقة العوراء عادت له من جديد ، يسمع صوتاً في دماغه يقول : ما شاء الله عليك ، حفظت كل شيء ، ما بقيت حاجه ، يا رجل إن لنفسك عليك حقاً ! متى آخر مرة رحت للقهوة ؟
فيجيب عليه : اليوم العصر ، فيرد عليه : لا بأس بالقليل من الترويح !!
وعلى هذا المنوال الذي يصده عن مذكرات 2000 اللعينة ، دخل اختباراته ، وأبلى بلاءً حسناً كما بدا له ، واحتفل بنفسه مع نفسه ، وأهدى لنفسه هديةً ، وأعطاها إجازةً ، وبشر الأهل والأصدقاء ، وكاد أن ينشرها على جريدة عكاظ لولا أن منعته بنفسي ..
لكن السيناريو يريد أن يكون أكثر تشويقاً ، فتظهر العلامات ، فيرى أن الفرق عن الدوري الأول كان بمعدل درجتين ، فتسرح به الأفكار أن يفخخ الجامعة بأسرها ..
وللمرة الثانية على التوالي يزوره الإحباط ، ليشرب قهوته المرة ، ويسخر منه ، ويدعو له بالعقل ، وصاحبي ينظر له بعيني قاتل مأجور ، لا يروي عطشه سوى دماء هذا الإحباط البغيض !

نهاية الجزء الثاني - ما قبل الأخير
سأكتب الجزء الأخير ، وسأنهي قصتي في يوم التسكين الموعود !
وعلى ميعاد :)

التعديل الأخير تم بواسطة سعدون07 ; 09-06-2013 الساعة 03:56 AM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:34 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025