اعتذار الرجل للمرأة تقدير للذات أم ذل

[همة همة همة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور دولي نحن نعيش في مجتمع يغلب عليه الطابع الذكوري حيث ينظر في الغالب ( للآسف ) للطرف الآخر وأقصد المرأة بنظرة دونية نستكثر عليها فيها بإبداء أو إظهار مشاعر الأدب والاحترام لها أو على الأقل الاعتذار في حال أخطأنا بحقها. سؤالي : هل لو اخطأ الرجل واعتذر للمرأة..هل يعتبر ذلك احترما للذات أم ذل وانكسار ؟؟ بعض الرجال يعترف بالخطأ ولكن كبرياؤه يمنعه من الإعتذار !! ما رأيكم ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور دولي حياك الله أختي الفاضلة ( همة همة همة ) ، حقيقة كنت أريد معرفة وجهة نظرك بالتفصيل بدلا من إجابة السؤال بسؤال. أعلم مطلقا بأن كلا الطرفين يحملان نفس المشاعر والأحاسيس ، ولكن لو تلاحظي من طرحي بأني ذكرت أولاً بأننا نعيش في مجتمع يغلب عليه الطابع الذكوري ، وهذا بلا شك يعد عاملا أساسيا في عملية اتخاذ قرار الإعتذار أو الاعتراف بالخطأ على أقل تقدير. مع فائق الشكر والتقدير لك على مرورك وعلى جهدك المميز في هذا المنتدى ،،

لو كان بيننا حيا الرسول صلى الله عليه وسلم لغضب ولتبرى من هذا المجتمع المتخلف مع علمي اليقين أن هذه الطبقة الرديئة في مجتمعنا بنظرتها التي تدل على صغر عقولهم تعتبر قليلة في مجتمعنا وبدأت تذروها الرياح لأننا أصبحنا أكثر وعي بتعاليم الدين الاسلامي العظيم أما قال الله عزوجل : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة؟؟؟؟ .
وأما قال رب العزة : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء؟؟؟؟
أما وصف الله عزوجل رجال الجاهلية ومن كان يعيش في ذلك العصر بقوله عزوجل :( ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ{59} ))النحل.

انظر معي استاذ دكتور دولي وصف الله فعلهم وحكمهم بالسوء ...
هذه الفئة في مجتمعنا أقولها بملئ فمي فئة من بقايا الجاهلية حقنا تجاههم توجيههم و معاملتهم بنفس ما يتعاملون وهذه ليست من الرجولة في شيء إنما هي من خوارم الرجولة ..يُعرف الرجل بعدله وحزمه مع لينه ،و برحمته مع حكمته لأنه يعلم إن كان له ابنة أو أخت فإنما هي حجاب له وستر له من النار وإن كان له أم فالجنة تحت اقدامها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم إلزم قدميها فثم الجنة ،وإن كان له زوجة فأنعم وأبشر بجنة المنزل وسكنه وزوجه في الدنيا والاخرة باذن الله .

قدوتنا رسول الهدى والرحمة وتعامله مع زوجاته ونساء المسلمين فمن أراد أن يقتدي فبه .

واستغفر الله إن أخطأت

شكرا لكم استاذ دكتور دولي

[دكتور دولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همة همة همة لو كان بيننا حيا الرسول صلى الله عليه وسلم لغضب ولتبرى من هذا المجتمع المتخلف مع علمي اليقين أن هذه الطبقة الرديئة في مجتمعنا بنظرتها التي تدل على صغر عقولهم تعتبر قليلة في مجتمعنا وبدأت تذروها الرياح لأننا أصبحنا أكثر وعي بتعاليم الدين الاسلامي العظيم أما قال الله عزوجل : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة؟؟؟؟ . وأما قال رب العزة : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء؟؟؟؟ أما وصف الله عزوجل رجال الجاهلية ومن كان يعيش في ذلك العصر بقوله عزوجل :( ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ{59} ))النحل. انظر معي استاذ دكتور دولي وصف الله فعلهم وحكمهم بالسوء ... هذه الفئة في مجتمعنا أقولها بملئ فمي فئة من بقايا الجاهلية حقنا تجاههم توجيههم و معاملتهم بنفس ما يتعاملون وهذه ليست من الرجولة في شيء إنما هي من خوارم الرجولة ..يُعرف الرجل بعدله وحزمه مع لينه ،و برحمته مع حكمته لأنه يعلم إن كان له ابنة أو أخت فإنما هي حجاب له وستر له من النار وإن كان له أم فالجنة تحت اقدامها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم إلزم قدميها فثم الجنة ،وإن كان له زوجة فأنعم وأبشر بجنة المنزل وسكنه وزوجه في الدنيا والاخرة باذن الله . قدوتنا رسول الهدى والرحمة وتعامله مع زوجاته ونساء المسلمين فمن أراد أن يقتدي فبه . واستغفر الله إن أخطأت شكرا لكم استاذ دكتور دولي

حياك الله أختي الفاضلة ( همة همة همة ) مرة أخرى ، هذا ما أردت الوصول إليه وهذا الفكر الذي أردت تأصيله ونشره بين الناس.
طرحت هذا التساؤل هنا في المنتدى وعلى الواتس ، ولا أبالغ بأن تعليقك كـان الأميز والأكثر اثراءً وفائدة.
أهنئك على هذا الفكر الرائع المنفتح ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) ، مع شكري الجزيل لمشاركتك المتميزة.