InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

جسر من حرير (2)

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-03-2013, 10:45 PM   #13

الصقر 02

الصورة الرمزية الصقر 02

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: ~{ هندسة إنتـآج }~
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,113
افتراضي رد: جسر من حرير (2)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اجعل الآخرة همّك الأكبــر
وسـتأتيك الدنيـآ رآغمة

وهذا لا يعني أن تترك العمل للدنيا , فـ لا بد من العمل
ولكن لا تجعل الدنيا أكبر همّك

وبـ هذا سـ تُسد الفجوة بإذن الله
وإن أردت دليل ذلك

فاقرأ شرح الحديث التالي :
قال صلّى الله عليه وسلّم : "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ،
وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ"

شرح الحديث :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس معنى الحديث أن يجعل المسلم الآخرة همه ونيته لينال بذلك الدنيا، وليس معناه أيضاً أن يترك التكسب وطلب الرزق الحلال، ويفرط في مصالحه الدنيوية التي لا بد منها، بل المعنى أنه ينبغي للإنسان المسلم أن تكون الآخرة أكبر همه، وأن لا يجعل طموحه في الدنيا هو شغله الشاغل، فإذا فعل ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يكفيه هم الدنيا، ويرزقه القناعة بالكفاف والكفاية، ويجعل غناه في قلبه، ويجمع له أموره المتفرقة وتأتيه الدنيا -أي ما قسم له منها- وهي راغمة، لا يحتاج في طلبها إلى سعي كثير، بل تأتيه هينة لينة على رغم أنفها وأنف أربابها.

قال في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي عند شرح هذا الحديث قوله: من كانت الآخرة بالرفع.. أي قصده ونيته. وفي المشكاة من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه أي جعله قانعاً بالكفاف والكفاية كيلا يتعب في طلب الزيادة (وجمع له شمله) أي أموره المتفرقة بأن جعله مجموع الخاطر بتهيئة أسبابه من حيث لا يشعر به (أتته الدنيا) أي ما قدر وقسم له منها (وهي راغمة) أي ذليلة حقيرة تابعة له لا يحتاج في طلبها إلى سعي كثير بل تأتيه هيئة لينة على رغم أنفها وأنف أربابها (ومن كانت الدنيا همه) وفي المشكاة ومن كانت نيته طلب الدنيا (جعل الله فقره بين عينيه) أي جنس الاحتياج إلى الخلق كالأمر المحسوس منصوباً بين عينيه (وفرق عليه شمله) أي أموره المجتمعة قال الطيبي: يقال جمع الله شمله أي ما تشتت من أمره. وفرق الله شمله أي ما اجتمع من أمره فهو من الأضداد (ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له) أي وهو راغم فلا يأتيه ما يطلب من الزيادة على رغم أنفه وأنف أصحابه... انتهى.

ومن هذا الحديث وغيره مما في معناه يعلم المسلم خطورة الانهماك في الدنيا والانشغال بها على حساب آخرته، وأن ذلك لا يعطيه من الدنيا إلا ما قدر له، وأن اهتمامه وانشغاله بالآخرة من أقوى أسباب سعادتي الدارين معاً، فليتق الله تعالى وليثق بما عنده وليتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الناس فقال: هلموا إلي، فأقبلوا إليه فجلسوا، فقال: هذا رسول رب العالمين جبريل عليه السلام نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وإن أبطأ عليها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله، فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. رواه البزار وقال الألباني حسن صحيح.

جزيت خيرا يا غالي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

توقيع الصقر 02  

 



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة الصقر 02 ; 18-03-2013 الساعة 10:47 PM.
الصقر 02 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025