أزدواجية المشاعر ( مطلقة تعشق طليقها ).!!

[ذاكرة]

،،

يحتمل هذا الموضوع المطروح عدة زوايا
أولها حين ذكرت أخي الفاضل
ازدواجية المشاعر ( من ناحية المطلقة تجاه طليقها ) ربما لأنه الأعلم بمساوءها ومحاسنها
فتفضله على غيره
حين يخرج الأمور عند حدود أن تكون المرأة هي سبب الطلاق كعدم كفاءتها أو عدم التوافق وما إلى ذلك
بعضهن يعللن ذلك كما ذكرت انه مسحور وأهله السبب ..... الخ ( وبعضهن صادقات )
الزاوية الثانية ليست كل الزيجات الحالية حدثت عن حب وليست كلها أيضاً حدث الحب فيها بعد الزواج
لكن قلة الوعي الكائن في الرجل والمرأة وعدم المقدرة على فهم الطرف الآخر
لا يتضح إلا بعد أن يحصل الزواج وكما قيل ( ينقفل عليهم باب ) تتغير كل المشاعر وتتضح الحقيقة جلية الواعي من يدرك والغير يصاب بالصدمة ..!!
الحاصل أن المرأة لكونها حالمة وعاطفية و و و ... تبني من أحلامها خيالات تصدم بعدها اذا أتى الواقع عكس ذلك
فيتوقف عندها العطاء تلقائياً وترى أن الطرف الآخر كتلة مساوئ فلا تحتمل العيش معه ..
بالمقابل الرجل يضع صورة لإمرأة بتصويره الذاتي في خياله وإذا أتت معاكسة يرتطم بالواقع ويراها عامل منفر ..
عموما يحتاج الطرفين للرومانسية في علاقتهم
لكن الرجل لا يفضل التعبير عنها في كل وقت واستخدام نفس العبارات
يرى الرجل ان أفعاله كفيلة بالتعبير عن محبته
والمرأة ترى ذلك إجحافاً بحق عاطفتها (( لطبيعة المرأة ))
فتقتنع أنه غير مناسب ..
الزواج قائم على المسؤولية تجاه الطرفين وتبعات ذلك الأولاد والبيت ومشاركة الحياة بحلوها ومرها
لأن البعض يظنه للتسلية و( مشي حالك ) ويتغاضوا عن أهميته ..
فحدوث الطلاق وحده يهز عرش الرحمن وللأسف الكثير يتهاون ..

.

آسفة على إطالتي أخي مغادر الحياة
طرحك شيق جداً ومهم في مضمونه
لك كل الاحترام ..



،،