°¨¨™¤¦ مَـن سَـرّهُ زَمـنٌ سـاءَتهُ أَزمانُ ¦¤™¨¨°

[سكون الورد ^_^]

يوجد صنف من المرضى يعاني من أمراض نفسية و عصبيه رفع الله عنهم وشافاهم وعافاهم

يأتونا دائماً منذ أن كنت طالب في كلية الطب

يعلمونا ماذا نعمل و ماذا نتكلم و كيف نسوي و أيش نقول بعد للمرضى و يضعون أنفسهم موضع الأطباء

بأعطيكم قصة حصلت معي في الايام الماضيه

كنت جالس في الرسبشن حق القسم و أدخل بيانات المرضى و كذا شويه إلا جاتني وحده أكتشفت أن لديها هذا الشي وهو عشق تعليم الأطباء ماذا يفعلون وكيف يتكلمون و من هذا الكلام

جات قالت : السلام علكيم دكتور

قلت : و عليكم السلام ياخالتي

قالت : ليه أنت طبيب و جالس على الجهاز ؟؟

قلت : و الله ياخالة أدخل بيانات المرضى و شغل زي ما أنتي شايفه أدعي لنا أن الله يسهلها

قالت : طيب أنت طبيب المفروض ما تقعد في المكان هذا هوه انت طبيب ولا تخصصك حاسب آلي ؟

قلت : لا طبيب لكن هذا من العمل يا خاله

قالت : المفروض ماتقولي خاله لأني ماني قد أمك !!

قلت : طيب معليش يا أختي

و أنا وقتها مشغووووووول لين فوق راسي

قالت : ليه أنت أسلوب كلامك كذا مع الناس تبغى تهمشهم و تختار كلام غير لائق للناس اللي في المستشفى ؟؟

قلت : و الله معليش يا أختي لكن تعرفين ضغط العمل و أنتي على عيني ورأسي من فوق

قالت : المهم أنا حبيت أنصحك و أعطيك تنبيه على الشي هذا أنك ما تكرره مره ثانيه

قلت : طيب و كل وجهي علامات تعجب و استفهام !!!!!!!!!!!!!!!!

و بعدها مشت

و العجب العجاب أنك تجد هؤلاء الناس في كل مكان في الحياة لازم تصتدم فيهم مهما كنت و الله لا يجعلنا نصتدم فيهم في هذه الحياة مره آخرى

و الله المستعان

[سكون الورد ^_^]

الدنيا كما نعلم عبارة عن كفاح و نضال

فالدنيا وجدت لنعيش فيها فترة ثم نذهب إلى جنة أو نار لا ثالث لهما

فأنت يا أخي و أنتي يا أختي من يحدد هذا الشي في هذه الفترة الوجيزة التي سنمر فيها جميعاً فيجب التذكر إما جنة أو نار

و من واجبات كون الشخص مدرك لهذا الشي و يتصوره حقيقة و اقعه أمامه لابد عليه في الأول أن يستشعر عظمة خالقه الذي هو السبب في وجوده في هذا الكون وجعله محل أختبار و إن أنجز في هذا الأختبار فسيكون مصيره الجنه لا محالة و إن أخفق في هذا الأختبار سيكون مصيره لا محالة في النار و العياذ بالله

و إستشعار أيضاُ ماقام به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كفاح ونضال من دعوته في مكه و ذهابه إلى الطائف و لوجئه بعد هذا إلى مطعم بن عدي ودخول مكه مره آخرى و شعب بني طالب وغيرها من الأمور التي تكالبت عليه صلى الله عليه وسلم و صبر لأجلها بأبي هو و أمي من أجل أن يتم هذا الدين و يأتي إلينا و نعيش في ظل هذا الدين لكي نكون من الفرقة الناجيه

إذاً الله سبحانه وتعالى بين هذا الدين في كتابه و في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فأصبح واضحاً ماهو الطريق الصحيح و ماهو الطريق الخاطئ فالخيار لك أنت

و هذا الخيار لو كان صحيحاً في ظاهره لكن لابد عليك أخي المسلم و أختي المسلمة لطلب العلم الشرعي لتعبد الله على بصيرة و عدم جعل الدين كله مختزل في صلاة وصيام فالدين الأسلامي أكبر من هذا بكثير فهو دين حياة و يتساير مع جميع أزمان الكون

فاللهم إهدنا طريق الصواب و الرشد و هئ لنا من أمرنا رشداً و أبرم للأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك

و صلي اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمين