قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

تنشيط الذاكرة وعلاج النسيان

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 21-06-2012, 11:17 PM
الصورة الرمزية دافئ الإحساس

دافئ الإحساس دافئ الإحساس غير متواجد حالياً

مشرف مُتألق سابق

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: تنشيط الذاكرة وعلاج النسيان




مرض ألزهايمر Alzheimer Disease



‏يعد مرض ألزهايمر نوعا من العته (مرض مخي مطرد، تدهوري) يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وخلل بالتفكير، وتغيير بالشخصية. وبعد ظهور الأعراض لأول مرة، قد يعيش المصاب به من عامين إلى عشرين عاما في حالة تتزايد فيها درجة اعتماده على الآخرين.

‏مرض ألزهايمر هو أكثر أنواع العته شيوعا، وهو يصيب بصفة أساسية من تجاوزوا سن الخامسة والستين وتتزايد المخاطر مع التقدم في العمر.

حوالي 10% ‏من المصابين بمرض ألزهايمر يعانون من الشكل الذي يبدأ مبكرا من ‏هذا المرض، والذي يصيب الناس في سنوات الأربعينات والخمسينات من ‏أعمارهم وهو نوع متوارث.

‏لقد تحقق تقدم كبير في فهم أسباب مرض ألزهايمر، برغم أن هذا التقدم لم يؤد بعد لعلاجات ناجحة. فهناك مزيج من موت خلايا المخ ونفاد الناقل العصبي ´´الأسيتيل كولين´´ هو المسئول عن أعراض مرض ألزهايمر.
‏ومن الأسباب الهامة لموت الخلية البروتين المسمى ´´بيتا أميلويد´´. فعندما لا يتم تصنيع هذا البروتين بشكل صحيح بواسطة خلايا المخ، تتلف الخلايا ، وبخاصة في مناطق حساسة من المخ للذاكرة والتفكير. هناك بروتينات أخرى كثيرة يتم تصنيعها داخل خلايا المخ (تسمى بريسينيلينات) أو تنتقل إلى المخ من أماكن أخرى بالجسم (ومن بينها بروتين يسمى أبوليبي بروتين E4‏)، قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ربما من خلال تأثيره على البيتا أميلويد .




الأعراض

‏فقدان الذاكرة المطرد يعد علامة أساسية لمرض ألزهايمر. وفي البداية يكون الخلل في الذاكرة قصيرة الأجل، ويبدو الشخص كثير النسيان. وقد يؤثر ذلك على قدرته على التعامل الاجتماعي وأداء عمله. وقد يمكنه استعادة الذاكرة طويلة الأجل، وفي الغالب بتفاصيل دقيقة، ولكن في نهاية الأمر يصاب بمحو لذاكرته مع تطور المرض.
‏وتصبح القدرات المعرفية وهي قدرات ´´التفكير´´ العالية مثل التحليل المنطقي، واتخاذ القرارات أو إصدار الأحكام- أسوأ بشكل مطرد . وقد يكون التغير خفيا . والمصاب بمرض ألزهايمر ‏قد يجد صعوبة في أداء الأنشطة التي كان يؤديها بشكل طيب يوما ما. كما أن ضعف الحكم على الأشياء قد يؤدي إلى إصابات غير مقصودة.

‏وفي أوائل المرض، قد يعجز المصابون بمرض ألزهايمر عن تتبع الوقت. وبعدها يصبح فقدان التمييز أكثر وضوحا فيمتد إلى الأماكن وإلى الناس. وقد لا يتمكنون في نهاية الأمر من التعرف على أفراد أسرتهم، بل ولا حتى على أنفسهم إذا رأوا صورتهم في المرأة. وبمرور الزمن، ينسى المصاب بمرض ألزهايمر كيفية أداء المهارات الأساسية مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام.

وتأتي التغيرات المزاجية والتغيرات في الشخصية فتكون هي غالبا أقوى دليل للعائلات على أن هناك شيئا ما خطأ. والاكتئاب أمر شائع، وقد يعود إلى التغيرات الكيميائية في المخ التي سببها المرض وأيضا إلى رد الفعل النفسي تجاه فقدان القدرات الذهنية.

‏فمن كانوا فيما مضى منشرحي الصدر قد يزداد انسحابهم وعزلتهم عن الناس وعصبيتهم أو عنادهم. ومع مرور الوقت يصبحون عدوانيين بشكل لا تفسير له، ويقاومون من يرعاهم، ويرفضون التخلي عن الأنشطة غير الآمنة، ويصرخون بسباب فاحش، ويظهرون سلوكا جنسيا غير لائق، يتبولون في أماكن غير مناسبة، وما إلى ذلك. ولدى بعض الناس، تصبح الأعراض أسوأ قرب نهاية اليوم وهي حالة تسمى ´´حالة الغروب´´.
‏ولا يمكن التنبؤ بدقة بكيفية تأثير مرض ألزهايمر على كل فرد حيث إن الأعراض ومعدل اطرادها تتباين تباينا واسعا. بعض الناس تنشأ لديهم مشاكل نفسية حادة، في حين لا تظهر لدى آخرين. وهناك بعض الأعراض التي قد تظهر مبكرا وقد لا تظهر على الإطلاق. وبالنسبة لأغلب الناس، يكون التراجع ‏بطيئا وتدريجيا على مدى عشرة أعوام أو أكثر، وفي حالات نادرة، قد يعاني المصاب من انحدار سريع ينتهي بالوفاة في خلال ثلاث سنوات.




خيارات العلاج

لا يوجد اختبار تشخيصي لمرض ألزهايمر، إلا أخذ عينة من المخ (وهو أمر لا يتم إلا إذا احتاج الأمر لجراحة بالمخ)، أو تشريح الجثة.
تشخيص مرض ألزهايمر، جزئيا ، يتضمن البحث عن حالات أخرى واستبعادها مثل تلك التي تسبب العته، وبعضها يمكن علاجه وشفاؤه.

‏التقييم التشخيصي يشتمل على مقابلة المريض لتحديد مدى قدرته على
‏أداء وظائفه اليومية بشكل سليم. ويشمل كذلك فحصا طبيا شاملا، وفحصاً تفصيليا للجهاز العصبي وفي الغالب اختبارات دم. وهناك أساليب فنية متنوعة ‏لالتقاط الصور للمخ مثل الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي ، والتصوير بالرنين المغناطيسي ، ورسم المخ الكهربائي.

‏وتستغرق الاختبارات غالباً أكثر من يوم واحد (توزع الاختبارات على مدار عدة أيام لتجنب إرهاق المريض) وتجرى عادة على مرضى العيادات الخارجية. ومن المهم إجراء التقييم بواسطة طبيب (عادة ما يكون إخصائي أمراض عصبية أو أمراض شيخوخة) ذي خبرة في تشخيص مرض ألزهايمر. ويمكنك البحث في دليل الأطباء أو في نقابة الأطباء أو في كلية الطب القريبة منك أو المستشفى المحلية على طبيب مؤهل لذلك،
‏ويعد اختبار الحالة الذهنية أمراً أساسياً عند تشخيص حالة عته. فسوف يطلب الطبيب من المريض أداء تمرينات ‏ذهنية لتقييم معرفته بالاتجاه، والذاكرة والفهم والمهارات اللغوية والقدرة على أداء بعض الحسابات البسيطة.

‏ولعلاج مرض ألزهايمر عدة وجوه، تتراوح بين إجراءات خاصة بأسلوب الحياة وبين العقاقير. هناك أدوية عديدة (كان ´´التاكرين´´ و´´الدونبزيل´´ أول دوائين ظهرا لعلاجه). تعمل على زيادة مقدار الناقل العصبي الأسيتيل كولين وقد تكون مفيدة مؤقتا في تحسين القدرة على التفكير والذاكرة.

‏ولقد اكتشفت الدراسات أن الإستروجين (الذي يعطى أثناء العلاج الهرموني التعويضي‏)، أن الجرعات العالية من فيتامين هـ ، والعلاج العشبي ´´الجنكة´´ قد يبطئ زحف مرض ألزهايمر. كما يمكن للعقاقير أن تعالج المشاكل السلوكية التي تقض مضجع المريض وعائلته.

‏كما ينبغي تحفيز المصابين بمرض ألزهايمر لكي يظلوا نشطين، وهو ما يساعد على تراجع التدهور العقلي. ويشتمل هذا على المشاركة في التمرينات الذهنية والبدنية المنتظمة، والتفاعل اجتماعيا ، والتأكد من التغذية السليمة للمريض للحيلولة دون فقدانه الوزن. ووضع برنامج يومي منتظم وسط بيئة مألوفة قد يساعد على تأجيل التدهور المعرفي.

‏وبالنسبة للمصابين بحالات أكثر تقدما من مرض ألزهايمر، فإن مزيدا من الإشراف يعد أمراً ضروريا . إن مرضى ألزهايمر، ومن يرعونهم يحتاجون للمؤازرة.







[motr]
المصدر
[/motr]

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-06-2012, 11:24 PM   #2

دافئ الإحساس

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية دافئ الإحساس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: تنشيط الذاكرة وعلاج النسيان



الذاكرة والقدرات الحسية



من المعروف أن رصيد الذاكرة يتكون من حجم المعلومات والخبرات التي يتعرض لها الإنسان من خلال ممارسته للحياة العادية كل يوم.. ويعتمد هذا التحصيل التلقائي على القدرات الحسية أو القدرات الحركية، والقدرات الإدراكية، وتنتمي كلها إلى ما يسميه علماء النفس: استعدادات المحتوى CONTENTAPTITUDES - كما يرتبط المحتوى بالمعلومات INFORMATION.




السلوك المعرفي للإنسان


ويؤكد واقع الأمر في السلوك المعرفي للإنسان، أنه لا يكاد توجد فيه عملية مجردة تتم في فراغ، وهي متحررة من المحتوى، فالذاكرة، والاستدلال، والابتكار - مثلا - لا تتم إلا في أنواع مختلفة من المحتوى، وكذلك، فإن المدركات والإحساسات والرموز والمعاني - وغيرها - يتم توظيفها بالعمليات المعرفية.



استعدادات الإحساس



وتتعلق استعدادات الإحساس SENSATION بالمعلومات المرتبطة بالإحساسات البسيطة - وبعبارة أخرى - فإن قدرات المعلومات الحسية ترتبط بأكثر أنواع المعلومات وضوحا، والتي لا تتضمن أي نوع من التجريد - وبهذا المعنى فإن الإحساس يمثل فئة منفصلة نسبيا عن الإدراك - ويرى عالم النفس النمساوي المعاصر هـ . روهنرش H . ROHNRACH أن الإحساس ظاهرة نفسية لا تقبل التقسيم إلى ما هو أبسط منها - وتنتجها المثيرات الخارجية التي تنشط على أعضاء الحس - وتعتمد حدة الإحساس هنا على قوة المثيرات، كما يعتمد نوع الإحساس على طبيعة عضو الحس - وبالتالي فإن المعلومات الحسية يمكن أن تصنف تبعا لعضو الحس المتصل بها..




القدرات البصرية


أجريت عدة بحوث علمية ، استخدمت فيها مقاييس الحساسية لأطوال مختلفة من موجات الطيف الضوئي، وتم التوصل فيها إلى ثلاثة عوامل مميزة يمكن أن تفسر بعوامل الحساسية للون الأحمر (وأعلى تشبعاته في مقاييس الموجات التي تقع في منطقة تمتد بين 600 ، 660 ميلليكرون) والحساسية للون الأخضر (وأعلى تشبعاته في مدى 540، 580 ميللكرون)، والحساسية للون الأزرق (وأعلى تشبعاته بين 450، 470 ميللكرون).




القدرات السمعية


في مطلع القرن الماضي (العشرين)، جرت إسهامات كبيرة ورائدة في مجال بحوث دراسة الإحساس السمعي - وفيها توصل العلماء إلى 6 مكونات لهذا الإحساس:

* تمييز طبقة الصمت.
* شدة الصوت (العلو أو الجهارة).
* الإيقاع.
* الزمن.
*نوعية الصوت ( الجرس أو الطابع).
* تمييز النغمات.






 

دافئ الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:46 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025