:: أهلا بكم في عآلم اللّا فطريّـه ::

[الصقر 02]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد9921 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بالإضافة إلى تجريم المثلية الجنسية والتهاون في تطبيق الحدود الشرعية على غير القُصّر أضف إلى ذلك إن فيه أشخاص تحت عمر الـ 15 ينخرطوا بهالشي وأعتقد قانونياً عندنا ما تقدّر تطبق الاحكام الشرعية الصارمة إلا لـ 15 فما فوق أنا أرى من أهم الأسباب وأقواها هو الجهل لدى النشأ تجاه هالأمر وفشل الجهات التربوية والتعليمية في معالجة هذا الخطر غير إن الأمر ضرورة شرعية وأخلاقية على مرّ العصور التعليم والتربية حالياً ما تواكب مُتطلّبات العصر أبداً على سبيل المثال أنا عندي طلاّب أو طالبات ابتدائية ومتوسّطة يمارسوا هالأمور المشينة خلّونا نسأل تساؤولات مهمّة بهالحالة هل التربية والتعليم أعطت هالفئة العمرية التعريفات والتثقيفات الكاملة عن حقيقة الغريزة الجنسية وأدوارها الصحيحة وأدوارها السلبية ؟ هل التربية والتعليم أعطت هالفئة العمرية جرعات كافية وافية عن التحريم والوعيد شرعياً لهذا الأمر ؟ هل التربية والتعليم أعطت هالفئة العمرية جرعات كافية وافية عن أخطار المثلية صحياً وجسدياً ؟ هل التربية والتعليم أعطت هالفئة العمرية جرعات كافية وافية عن أخطار المثلية نفسياً وقت الممارسة وبعد سنوات أيضاً ؟ للأسف إن الإجابة لا ومليون لا والتربية والتعليم أعطت صفر مكعّب للنشأ بهالأمر للأسف ! يقولون التربية والأخلاق قبل التعليم دائماً وإنت يالجهات التعليمية من أول مرحلة تعليمية تصك الطلاب ماث و 1+1 ليش طيّب ما تصكّهم تعليمات وأخلاقيات منذ البداية عن العلوم الإنسانية الجنسية ؟ للأسف بسبب تراكمات إجتماعية وعاداتيّة خاطئة منذ عشرات السنين الماضية أصبح أي حديث عن الأمور الجنسية معناته ( عيييييب - وقلة أدب - وما يصير ) ونسينا إنّنا عندنا شرع ودين مليان نقاش عن هالأمر وأخلاقيات كثيرة قادرة وبكل قوّة تجعلنا نقدّم هالمواد الهامّة جداً في إطار شرعي وتربوي وأخلاقي ممتاز للنشأ والصغار بالله هل يُعقل إن الشرع في الجهات التعليمية لا يناقش هالأمر إلا في الصف أوّل ثانوي في كتاب الفقه في مجرد صفحة ونص فقط !! وتعريف بالزنا على عجالة وآية قرآنية وسؤالين تدريبات وصلّى الله وبارك !! بل أنّ من الأمور اللي أضحكتني وشيّبت راسي فعلاً إني اطلعت على منهج الفقه للصف أولى ثانوي ( بنات ) حاطّين موضوع عن الزنا وعن اللواط اللي هو الفاحشة بين الذكر والذكر ولا كاتبين أي حرف أو سطر عن فاحشة السحاق واللي هي بين الأنثى والأنثى عجبي على التعليم عجبي ويقولون ليش بناتنا فيهم هالشي بالمدارس والجامعات هههههههههههههه !! أجل تطرح عليهم اللواط ولا تجيب أي شي عن السحاق ؟ لا استفادوا بناتنا بصراحة !!! هذا التجهيل الشنيع للصغار والمراهقين مع وجود غزو إنحرافي إعلامي الكتروني هو السبب الأقوى بظهور هالظاهرة منذ الصغر بشكل كثيف بل إنّ ومع الأسف الشديد والمُخجل يستمر هذا التجهيل حتّى في المراحل الجامعية والعلمية المتقدّمة هُناك فتيات كبيرات لا يفقهن شيئاً داخل الإطار الشرعي والطبّي المنضبط عن الغريزة الجنسية !! وهُناك شباب كبار وانا عاشرت الكثير منهم البعض تزوّج والبعض على وجه زواج وللاسف كل ثقافته الجنسية من تربية الشارع والأفلام الخليعة المليئة بالكوارث الصحّية والشرعية هاذي كارثة حقيقة وعار على مؤسسات التعليم والتربية والنصح والإرشاد خلّف هذا العار التراكبات الاجتماعية الغبيّة حول الفشيلة والخزي بالحديث عن أي شي جنسي حتّى لو كان ضمن منهج ومواد وإطار أخلاقي وشرعي وعلمي منضبط !! ولذلك أيضاً تجد الكثير من الصبية والمراهقين والكثير والكثير من الفتيات يقع عليهم تحرّش جنسي وهم مساكين ما يعرفون هالشي اللي يتعرّضون له وياما سمعنا عن صغار وبنات عانوا سنوات من التحرّش الجنسي وفجأه بمحظ الصدفة وبعد سنوات عرفوا الجريمة اللي كانت تُرتكب في حقّهم وخلّف هالشي بأنفسهم بحار من الدموع والقهر والألم النفسي مدى الحياة ! فالواجب قبل مُطالبة النشأ والمراهقين والمراهقات بالأخلاق العظيمة هو إننا نحسن تعليمهم وتوضيح كافّة الأمور لهم وفق إطار شرعي وأخلاقي وعلمي والوسائل التعليمية والتربوية كثيرة كثيرة بهالجانب لو المؤسسات التعليمية عندها جدّية وصدق ومُستشعرة خطورة هالأمور خاصة إنّي من ايام الابتدائية ما غير نشوف هالثقافة الوصخة قدّامنا ! أذكر شفت محاضرة لابن عثيمين رحمه الله مع صغار في مدرسة إن ما خاب ظنّي كان يشرح لهم عن خطورة العادة السريّة وحرمتها وأمور من هالنوع هذا أوّل الوسائل إنّك تكثف الجرعات الشرعية والاخلاقية للنشأ لا تعطيهم كل يوم حصّة رياضيات وإنت ما تعطيهم نص حصة يوميا بالأخلاق ! لو عليّه أنا وبوجود هالغزو الإنحرافي علينا وربي غير أحط 4 حصص تثقيف شرعي وأخلاقي يومياً للنشأ لين الأمر يصير ثقافة راسخة كثقافة حرمة الشرك في عقولنا ولله الحمد حينها يخجل ابن امّه يسوي شي بالمدرسة وما يتجرأ على ذلك ليس منطقياً إنّك تزجر وتضرب وتزعل على اثنين او اثنتيتن .. صغار جهّال تلاصقوا بأجسامهم وإلا قبّلوا بعض وإلاّ مالوا لبعض عاطفياً وهم مساكين بسبب التجهيل المُمارس ضدّ عقولهم صايرة عقولهم صفر في العالم الجنسي من الناحية الشرعية والطبيّة والنفسية وكل شي ! طبعاً كان بالإمكان اتكلّم عن دور الأب والأم ولكن الأب والأم غالباً ما يعلّمون أبنائهم هالأمور ولا عندهم القدرة على ذلك لأنهم ضحايا سابقين مثل الضحايا الحاليين لقضية .. الكلام عن الجنس لا لا اسكت ساكت بس ! ناسيين إن ديننا وشرعنا وأخلاقنا والعلوم الطبيّة مليئة مجلّدات في قمة الفائدة لنا تجاه هالأمر وتاركيين لأبنائنا وبناتنا ياخذون المعرفة الجنسية عن طريق الشارع والزملاء والأفلام !! وعموماً ما كان محمّد صلى الله عليه وسلّم ولا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يستحوا أو يتحرجّوا في هذه المسائل ولهم من الأقوال فيها الكثير والكثير وكان يخاطبون السائل عنها علانيةً وعلى الملأ ولهذا وصلتنا مقولاتهم الآن بإطار الوحي الربّاني للنبي وإطار العلم الشرعي المُكتسب عند علي من تعليمات هذا النبي الكريم حينما نعلّم أبنائنا وبناتنا كل الأمور المختّصة بأجسادهم من نور الشريعة والعلم مثلما نعلّمهم كل أنواع الأكل في الابتدائية بمجموعات الأكل الأربعة بكتاب العلوم ! ذاك الوقت إن صارت هالبلاوي نبحث عن الأسباب الأخرى أمّا الحاصل والواقع فالجيل والقادم يعاني من جهل شنيع جنسياً شرعياً وطبياً ونفسياً طيّارة الأواكس أبو الصقور مليون عافية على الطرح يا بطل

حسّيت هالرد بلسم والله ولا تهون البلاسم الأخرى

ولكن اقتبسته عشان الكسلان اللي ما ودّه يقرأ الصفحة الأولى
يشوف هالبلسم في الصفحه الثانية

لا فض فوك يالكوارثي