عندك حلــــول !!

[مجبور اوادعها]

الاخ سكون الورد كفانا الله شرك

مع كثرة الذنوب ، وتوالي الخطايا ، ومع الانسياق نحو الموبقات رغم تكرار الوعود وقطع العهود ، يتنامى سؤال كبير يدور في نفوس العصاة من بني آدم : " أبعد كلّ هذا يغفر الله لي ؟ وهل عساني أظفر بالعفو وقبول التوبة " . وقبل أن تنقطع حبال الأمل من النفوس ، ويخيّم على أرجائها القنوط ، تأتي الإجابة على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مثلٍ مضروب ، يفتح للمذنبين أبواب الرجاء ، ويخرجهم من دائرة اليأس . ويسرد النبي - صلى الله عليه وسلم - المثل الذي تدور أحداثه في صحراء مقفرة ، شديدة القيظ ، لا ماء فيها ولا كلأ ، وفي هذا المشهد يظهر رجلٌ تبدو على قسماته ملامح الإجهاد والتعب ، في سفرٍ طويل لا مؤنس له فيه سوى ما يسمعه من صدى خطواته ، وما يبصره من ظلّ ناقته ، والتي جعل عليها طعامه وشراب . ولم تزُل الشمس عن كبد السماء حتى كان الإرهاق قد بلغ به أيما مبلغ ، فطاف ببصره يبحث عن شجرة تظلّه ، حتى وجد واحدة على قارعة الطريق ، فاتّجه نحوها وأناخ ناقته ثم استلقى تحتها ، وأغفى قليلاً ليستعيد نشاطه ويستردّ قواه ، إلى حين تنكسر حدّة الشمس وتخفّ حرارة الجوّ ، ولأنّ الرّجل لم يُحكم وثاق ناقته ، انسلّت عنه ومضت في سبيلها ، فلمّا استيقظ من نومه لم يجدها ، ففزع فزعاً شديداً ، وانطلق يجري بين الشعاب وفوق التلال دون جدوى . ولما استيأس الرّجل وأيقن بالهلاك ، عاد إلى موضعه تحت الشجرة جائعاً عطشاً ، مرهق الجسد قانط النفس ، فنام في مكانه ينتظر الموت ، ولكن يا للعجب ، لقد أيقظه صوت ناقته ، فوجدها فوق رأسه ، ففارقه اليأس ، وحلّ بدلاً منه فرحٌ شديدٌ كاد يفقده صوابه ، إنّه فرح من عادت له الحياة بعد أن أيقن بالموت والهلاك ، حتى أنّه أخطأ من شدّة الفرح فأبدل الألفاظ : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) . ثم يخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - من حوله أن فرح الله بتوبة عباده وإقبالهم عليهم أشدّ وأعظم من هذه الفرحة التي طغت على مشاعر الرّجل : ( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) . وقفات مع المثل إن الغاية من المثل الذي ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث هي دعوة المؤمنين إلى المبادرة بالتوبة ، حتى يطهّروا أنفسهم من أرجاس المعاصي والذنوب ، كما قال الحقّ سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور: 31) ، وقال تعالى : { أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم } (المائدة: 74) . وقد بيّن - صلى الله عليه وسلم - أن ربنا عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، وأن أبواب التوبة مفتوحة ، لا تُغلق إلى قرب قيام الساعة ، وما أكثر الآيات والأحاديث التي جاءت تبيّن ذلك وتفصّله . وإذا كانت المثل الذي بين أيدينا يعطينا لمحةً عن الرحمة الإلهيّة ، فهو يوقفنا كذلك على صفة من صفاته سبحانه ، وهي المذكورة في قوله عليه الصلاة والسلام : ( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن ) ، وذلك إثباتُ أن الله تعالى يفرح فرحاً يليق بجلاله وكماله ، ولا يشبه فرح المخلوقين . كما يشير الحديث إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لا يحاسب العبد على الألفاظ والأقوال التي تصدر منه دون قصد ، فالرّجل قال من شدّة الفرح : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) فظاهر العبارة كفرٌ ، لكنّ العبرة بما وقر في قلبه وما أراده في نفسه .

انا الاعمال بالنيات يا رجل

وفي الحديث الشريف بما معناه ( عفي عن امتي الخطأ والنسيان ) او كما قال عليه الصلاة والسلام.

لذلك لا داعي لكل هذا التشنيع

+

الاخ سملق - حفظك الله - عدل الجملة جعلك الله في جنات النعيم

وفتكم بالعافيـــة

[سكون الورد ^_^]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبور اوادعها الاخ سكون الورد كفانا الله شرك

وشرك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبور اوادعها انا الاعمال بالنيات يا رجل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبور اوادعها وفي الحديث الشريف بما معناه ( عفي عن امتي الخطأ والنسيان ) او كما قال عليه الصلاة والسلام. لذلك لا داعي لكل هذا التشنيع [/align]

صحيح استشهادك لا غبار عليه اخونا العزيز ونعم كما قال نبينا صلوات ربي وسلامه عليه

ولكن اخي مجبور ان يرد هذا العضو و يرى تنبيهي له ولم يحرك ساكننا هذا اللي اخذته عليه انا

اذا تعالج الخطأ لا يوجد اي اشكاليه ولكن التمادي فيه هذا هو الخطأ بأم عينه و اخونا في الله كان متواجد الى قرابة الساعة الثانية ظهراً ولم يحرك ساكناً !

بالتوفيق حبيبي