InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

تأمل صنيع نملة !!

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 25-01-2012, 02:59 PM

سلطان حكمي سلطان حكمي غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الكلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,572
افتراضي تأمل صنيع نملة !!


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


تأمل صنيع نمله


مقال رائع اتمنى لكم الاستفاده منه





سُئِلتْ أمُّ الدرداء: ما كانَ أفضلُ عبادةِ أبي الدرداء؟ قالت: التفكُّر والاعتبار




سبحان الله!
إنَّ التفكُّرَ في بديع صُنع الله وعظَمة خَلْقه مِن أجلِّ العبادات التي تُوصلنا إلى الاعتبار،
وتَزيدُنا يقينًا بربِّنا المصرِّف لشؤونِ الكون،
وتُعمِّق فينا رُوحَ التوحيد،
عبادة سلَكها خليلُ الرَّحْمن؛ ليستدلَّ بالنجوم والشمس والقمَر على الخالِق الواحِد أمامَ قومه،
عبادةٌ واظَبَ عليها حبيبُنا المصطفى - عليه الصلاة والسلام - قبلَ بعثتِه حين كان يخلو بغار حِراء يتحنَّث فيه




وأنتَ؟ قد تكون نَظرتَ،
بل أمعنتَ نظراتِك يومًا صَوبَ جبلٍ تُناطح قمَّتُه السحاب،
وهي في مكانِها راسيةٌ ثابتة،
أو ربَّما استجبت لقولِ الحقِّ - تبارك وتعالى -:
{أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} [الغاشية: 17 - 19].





أو قدْ تكون رفعتَ رأسَك نحوَ السماء لترقُبَ سحابًا يعترِض في أفقها أو برْقًا يَسْتطير مِن أعاليها،

وصوتُ الرَّعْد يُداعِبُ أُذنيكَ دون استئذانٍ، ويَروي قصَّة تَتكرَّر؛ لترتويَ الأرض بالغيثِ المسيَّر إليها.





أو قدْ تكون رأيتَ يومًا جمالَ الكون وتأمَّلته في رَونق رَوضةٍ والوقت ربيع،
وقد تَفتَّحَت عن زَهرٍ بديعٍ،

رافقتْها نَسماتُ هواء تَشفي العليل، وتُريح السقيم،




وقلتَ: سبحان الله! سبحانَ مَن أحسنَ كلَّ شيءٍ خَلَقَه!





لكن أتُراك أمعنتَ نظراتِك نحو ذاك المخلوقِ الصغير،


وهو يُلمْلِم فُتاتًا أو يحرِّك شيئًا أكبر بكثيرٍ مِن حجمه؟!





هل تأملتَ يومًا صَنيع نملةٍ؟!




أم تُراها خُلقت عبثًا؟!



يقول - عزَّ وجلَّ -: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ} [الأنبياء: 16].




النَّمْل عالَم مدهِش ومميَّز،
دورةُ حياة كامِلة خصَّها الله بها، أجسام صَغيرة وقُدرات عجيبة، وطاقات مميِّزة،
وبنظرةٍ أقرَب إلى مجتمَع النَّمل ومشاهدتك له، لن تملك أمامَه إلاَّ تَرديد قوله - تعالى -:
{إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [الجاثية: 3 - 4].





لنبدأ رحلتنا مع عالِم النَّمل.




1– التعاون والتكافل:




جانبٌ مضيءٌ مِن حياةِ النَّمل ومستوى مُتقدِّم مِن التعاونِ فيما بينها،
فالنَّملة التي تَكتشِف مَصْدر الطعام تقوم بتوجيهِ الآخَرين إليه،

بل في رِحلة ملئها لمخازنِها بالطعام تحدُثُ أمورٌ غريبةٌ عجيبة،


فهل تعْلَم - يا رعاك الله - أنَّ النَّملة الجائِعة إذا التقَتْ بأخرى شبعى، فإنَّ الثانيةَ تُعطِي الأُولى خلاصات غذائيَّة مِن جِسمها؟





وهل تَعلم أنَّ النملات العامِلات تقوم بتغذيةِ اليَرقات؟





فضلاً عن تنبيه الباقيات إلى وجودِ مصادر للطعامِ في المكان الذي صَادفَته فيه؟




سبحان الله! كيف لهذا المخلوقِ الصَّغير أنْ يَعرِف مبدأ التعاون والتكافُل!
وكيف له أنْ يَتصرَّف بهذه الطريقةِ غير الأنانيَّة؟!





إنَّه سلوكٌ يَنبغي أن نتَّصف به نحن البشَر،
فالتعاون والتكافُل مِن أخلاقيات الإسلام،
يقول - عزَّ وجلَّ - في مُحكَم تنزيله:
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2].





فمِن الصُّعوبةِ أن يَعيش الإنسانُ بمفردِه في هذه الحياة،
ومِن الصُّعوبةِ أيضًا أنْ ينال حاجاته كلَّها دون اللُّجوء لغيرِه،
فحاجةُ الناس لبعضهم أمرٌ طبيعي،
ومشارَكة الآخرين في تَحقيق المصالِح المشروعة وارد أيضًا،

والإنسان اجتماعيٌّ في علاقاته؛
لذا نَجِد الإسلام قد حثَّ على التعاونِ؛
ليشملَ جميعَ جوانبِ الحياة،
إذًا فالتعاونُ هدفٌ ومطلَبٌ أسْمى فـ «إنَّ المُؤمِنَ للمؤمِنِ كالبُنيانِ، يَشُدُّ بعضُه بعضًا»




فهذا حالُ المؤمِن في تَعاوُنه مع أخيه المؤمِن،
ولا يكون التعاون مِن أجْلِ إحقاقِ فائدة أو جلْب منفعةٍ فقط، وإنَّما يكون أيضًا من أجْل دفْع المنكَر ودحْض الشبهات وكفِّ الأذى.





وكما حدَّد دينُنا القويم علاقةَ الإنسان بربِّه،
فإنَّه حدَّد علاقَته بأخيه الإنسان،
والتكافُل صُورة أخرى للتَّعاون بيْن الأفراد في المجتمَع الواحِد بما يَشيعه مِن تَرابُط وحبٍّ وإيثار مِن أجْل تحقيقِ الحياة الكريمة للفَرْد.





وتختلِف أشكالُ التكافُلِ والعطاء على شاكلةِ الزَّكاة والصَّدَقة، والوقف والنَّفقة والكفَّارات،

يقول الحق - تبارك وتعالى -:
{وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران: 180]،

ممَّا يضمن العيشَ الكريم للمحتاج والفقير مِن جهة، ويروِّض نفْسَ باذلِ المال ويُقصِي مشاعرَ البُخل والشحِّ.





فهل طبَّقنا ووعيْنا؟ وهل تعاونَّا وتكافلنا؟



كم مِن مسلمٍ باتَ طاويَ البطن يتضوَّر جوعًا وجارُه يتقلَّب في النَّعيم!
وأين نحن مِن سدِّ جوع الجائِع، وكسْي عُري العاري؟
بل أين نحنُ مِن مسلمين يموتون بالآلاف جوعًا، شبَّانًا وشيبًا، نِساءً ورجالاً؟!

ألاَ نستحي مِن نملة تُطعِم أختَها!



خرَج أحدُهم مع أبي هُرَيرةَ يُسائِله،
فلمَّا انتهى إلى بابِ بيته أقْبَل عليه،
وقال: "ألاَ أخبرك بشر ممَّا سألتَني عنه؟ الرَّجلُ يَبيتُ شبعان وجارُه جائِع"




كما لا يَرتبِط العطاءُ بمقابل أو تحقيق مصلحةٍ شخصيَّة،
بلْ هو بابُ خيْر انفتح على مِصراعيه للمُعين،

يقول الحبيبُ المصطفى - عليه الصلاة والسلام -:
«مَن نَفَّسَ عن مُؤمنٍ كُربةً مِن كُرَب الدنيا، نفَّسَ الله عنه كُربةً مِن كُرَب يومِ القِيامة، ومَن يَسَّرَ على مُعسِر، يَسَّرَ الله عليه في الدُّنيا والآخِرة، ومَن سَتَر مسلمًا، سَتَره الله في الدُّنيا والآخِرة، واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عَونِ أخيه»

وبهذا التوازنِ نكون قدْ حقَّقْنا المنفعة لأنفُسِنا وللبلادِ والعباد.





2- التخطيط للمستقبل:



النَّمل - يا رَعاكم الله -
مِن أحْرصِ مخلوقاتِ الله على تحقيقِ أَمْنه المستقبلي،
فهو يدَّخر في يومِه لغدِه،
يُذكَر أنَّ سيِّدنا سليمان - عليه السلام -
استحضَر نملةً وسألها عن كميَّة الطعام الذي تَكفيها خلالَ السَّنَة الواحدة،
فأجابتْه أنَّها تستهلك ثلاثَ حبَّات مِن الحنطة سنويًّا،
فأمَر نبي الله بإلقائِها في قارورة مسدودة وجعَل معها ثلاثَ حبَّات مِن الحنطة،
ثم أمر بفَتْح القارورة بعدَ سَنةٍ كاملة، فوجَد حبَّةً ونصفَ حبة من الحنطة،
فقال سليمان -عليه السلام- للنملة متعجبًا:
أين زَعْمُك؟! أنتِ زعمتِ في قولك، كل سَنة ثلاث حبَّات؟!
قالت: نعَمْ، ولكن لَمَّا رأيتُك مشغولاً بمصالح أبناء جِنسِك حسبتُ الذي بقِي مِن عُمري، فوجدتُه أكثرَ مِن المدَّة المضروبة، فاقتصرتُ على نِصف القُوتِ واستبقيتُ نصفَه استبقاءً لنفسي، فعَجِب سليمانُ من شِدَّة حِرصها




قد أوْدَع الله في النملةِ حُبَّ الادِّخار،
فهي تحتفظ بالحبوبِ تحتَ الأرض في مستعمراتها،
في مكانٍ رطبٍ دافئ، دون أن يُصيبَ هذه الحبوب التلفُ أو التعفُّن،
بل ويتفنَّن النملُ في طريقة ادِّخاره لغذائه،
فنجده يقطَع حبَّةَ القمح نِصفين،
ويقضم البقولَ؛ كي لا تُنبتَ مِن جديد!
وهذا كلُّه تحسُّبًا لفصلِ الشتاء؛ كي يجدها جاهزةً للاستهلاك





فهل فَكَّرتَ في مستقبلك تفكيرًا إيجابيًّا يجعلك تخطِّط له، وتَضع تصوُّرات منهجيَّة لأهدافك؟
أم إنَّك تَسير وتَمضي إلى طريقٍ غير معلوم، غير واضح المعالِم؟
ومِن غير تخطيط لهدف تصل إلى تحقيقِه على المستوى القَريب أو البعيد؟




إنَّ التفكيرَ في المستقبل والتخطيط له يَجعَلُنا نسمُو لنكونَ أفضل،
وشتَّان بيْن التخطيط للمستقبل والخوف ِمنه!
بين التفكير الإيجابي المحفِّز، وبيْن الفزَع من الغيب المستور وطُولِ الأمَل الممقوتين شرعًا!





ولعلَّ ادِّخار النَّملة لغذاء سَنَة، يجعلنا نفكِّر في كيفية ادِّخار النقود؛
مِن أجْل تحقيق الأهداف المالية مثلاً، فالادِّخار يوازي الاستثمارَ،

فهلاَّ استثمرْنا وقلَّدنا صنيعَ النملة؟




فاطوِ الماضي ولا ترْوِه، وعشْ يومَك وكنْ ذَكيًّا أريبًا، كيِّسًا فطنًا،
فكِّر في كيفية تحقيق أهدافك المستقبليَّة،
وخذْ بالأسباب التي تُعينك على بُلوغِه،
وفي نفْس الوقت، ارضَ بما قسَمه الله لك،
فكلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدَر،
ولعلَّ التفكير في المستقبل القريب في حياتنا الدُّنيا،
يجعلنا نُفكِّر في يومِ الجَمْع حيث فريقٌ في الجنَّة وفريق في السَّعير؛ {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا} [المعارج: 6 - 7].





3- الجِدُّ والمثابرة:



جِدٌّ ومثابرة وعدَم استسلام،
تِلكم بعض ما يمكن أن يُوصَف به مجتمعُ النمل،
لا وجودَ لكلمة (فشل) في قاموسهم!
يحاولون، ويُتبِعون المحاولةَ بالأخرى،
في جوٍّ مِن الاجتهاد الدؤوب والتعاون.




كلُّ شيءٍ يخضَع عندهم لتنظيم،
وكلُّ عضوٍ في المستعمرة يقوم بواجباته،
فهذه الملِكاتُ لها أمرُ القيادةِ والتوجيه،
وهي التي تضَع البيض،
وهذه الإناثُ العاملات التي تُشكِّل غالبية سُكَّانِ المستعمرة نراها وهي تقوم مجدَّةً بمهامها،
وهذا الذَّكَر الذي يقوم بوظيفةِ التلقيح

مستعمرات يسودُها تقسيمٌ مثاليٌّ للعمل فيما بينها،
في جوٍّ لا مَلَل فيه ولا كلَل،

نجِد النملة تُحاول وتُحاول مرَّات عديدة إلى أن تُتمَّ عملها،

فلا يعرف اليأسُ طريقًا إليها.





فيا لَيتنا نُدرِك أنَّ العيش في الدُّنيا جهادٌ دائمٌ مستمرٌّ، وسعيٌ متواصِل،

فما الناسُ إلا الماء يُحييه جريُه،

فالإسلامُ دِين عمَل لا دِين خمول واتِّكال وكسل،

وفي سِيرة أنبياءِ الله خيرُ قدوةٍ لنا،
فقدْ سَعَوْا في الأرض لكسبِ قُوتِهم؛
يقول الله -عزَّ وجلَّ-: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15]،

فهي دعوةٌ صريحةٌ للجدِّ وبذلِ الجُهد؛ لتحصيلِ الرزق، وإعْمار الأرض،

قال الشاعر:



قُلْ لِلَّذي طَلَبَ المَعَالِيَ قَاعِدًا


لاَ مَجْدَ فِي الدُّنْيَا لِغَيرِ العَامِلِ



ولسانُ حالِ الكثيرين يقول:
حاولتُ مرَّةً، فشِلتُ، استسلمتُ لليأس، لا أستطيع، لا أقدِر، مستحيل، غير ممكِن!




ونحن مُستخلَفون في هذه الأرْض؛ لإعمارها وبثِّ الحياة فيها؛

يقول تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [هود: 61]،
والمثابرةُ في العملِ تكون في كلِّ مجالات الحياة،
في الطاعات والعبادات،
كما في كسْبِ الرِّزق وتحصيل الخير،
وعلى المسلِم مجاهدةُ نفْسه للوصولِ إلى هدفه المنشودِ والمأمول،
وأعظم النجاحات تأتي بعدَ أشقِّ العثرات،
ولم تخلُ قصَّةُ ناجحٍ متميِّز مِن المثابرة وتخط للصِّعاب،
فلتكنِ المثابرةُ مِن أسرار تميُّزنا، وعنوانًا عريضًا لتفوُّقنا.





إذًا إنَّها صُور مِن عالم الأحياء - اقتصرتُ على ما شدَّ انتباهي، وإلاَّ فهي أكثرُ ممَّا عرضتُ - يُمثله مخلوقٌ صغير يُشعِرنا بالحياة ودَورنا فيها،
أفلا يحقُّ لنا بعد هذه الجولة المقتضبة أنْ نُصيح بحناجِرِنا وفيْض مشاعرنا قائلين:

{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]؟!




فهل ستتأمَّل نملةً؛ لتدركَ آياتِ الله في أصغرِ مخلوقاته؟!
وهل ستتوقَّف عندَ قوله -تعالى-:
{إِنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [الجاثية: 3 - 4]؟

اللهمَّ اجعلْنا مِن الذين يتَّعظون إذا وُعِظوا، ويتذكَّرون إذا ذُكِّروا.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-01-2012, 05:41 PM   #2

الجوري و الورد

ما خاب من قال (يارب)

الصورة الرمزية الجوري و الورد

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
التخصص: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,399
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
باركـ الله فيكـ على الموضوع القيم والمميز و في انتظار جديدكـ الأروع و المميز
لكـ مني أجمل التحيات وكل التوفيق لكـ يا رب

 

 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

الجوري و الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-01-2012, 10:36 PM   #3

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

جزاك الله خيرا

 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 

خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-01-2012, 11:16 PM   #4

المرقاب 888

اللهم إني أسألك التوفيق

الصورة الرمزية المرقاب 888

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
التخصص: إدارة عامة - عام
نوع الدراسة: متخرج - انتساب
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,556
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

سبحان الله

 

المرقاب 888 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-01-2012, 11:18 PM   #5

حلاووووي

بَلورةُ إحساسْ !

الصورة الرمزية حلاووووي

 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
التخصص: ............
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 789
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

جزاك الله خير

موضوع جدآ مفيد.

 

توقيع حلاووووي  

 


I wander thro’ each charter’d street,
Near where the charter’d Thames does flow,
And mark in every face I meet
Marks of weakness, marks of woe.

In every cry of every Man,
In every Infant’s cry of fear,
In every voice, in every ban,
The mind-forg’d manacles I hear.

 

حلاووووي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-01-2012, 06:42 AM   #6

سلطان حكمي

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,572
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوري و الورد مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
باركـ الله فيكـ على الموضوع القيم والمميز و في انتظار جديدكـ الأروع و المميز
لكـ مني أجمل التحيات وكل التوفيق لكـ يا رب


اسعدني مرورك الطيب

 

سلطان حكمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-01-2012, 06:43 AM   #7

سلطان حكمي

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,572
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود 99 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا


اسعدني مرورك الطيب

 

سلطان حكمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-01-2012, 06:46 AM   #8

سلطان حكمي

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,572
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرقاب 888 مشاهدة المشاركة
سبحان الله


اسعدني مرورك الطيب

 

سلطان حكمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-01-2012, 06:52 AM   #9

سلطان حكمي

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,572
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلاووووي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير

موضوع جدآ مفيد.


اسعدني مرورك الطيب

 

سلطان حكمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-01-2012, 07:08 AM   #10

ارتويتك عشقا

مَلـآئكيْةَ النْبـض. .♥

الصورة الرمزية ارتويتك عشقا

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
التخصص: صُعوبآت تعلم ..~
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,913
افتراضي رد: تأمل صنيع نملة !!

يجزاك ربي الجنة
شكراً

 

ارتويتك عشقا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:24 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025