InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

~♥ إقتبـــآســآت من مدونــآت الأعضــآء ♥~

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-11-2011, 04:20 PM   #11

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: ~♥ إقتبـــآســآت من مدونــآت الأعضــآء ♥~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * مشاهدة المشاركة
/

،


- مَا إن أنهيت هَذا المَقطع ، إلا وَنهضتُ مبعثراً كل الكتب أحاول أن أجد حَلقة وَمضت سريعاً فِي ذاكرتي. وَ لـِ أنّ المَشاعر المختبئة بين هـَ السطور ، قَد ألمّ بها فجأة عبثُ التردد الذي لآ يُثل منه التيه ، جعلت الأحاسيس جدثاً بالياً. وَ لكن شيء مَا رغم رماديةِ الحرف وَ النفس ظَل يبعثُ بـِ ومضاتٍ متتالية بارقة في عيني ، مآ كنتُ يوماً قوي الذاكرة غير أني أحتفظ بـِ الجَمال الأسود عَلى صورة مِن التأملات التي ترسم عَلى وجهي مَلآمح الجمود وَ تترك عَني لـ غيري صورة رجلِ الزمانِ الحزين. مِن حيثُ المَجهول وَ اللامعلوم ، تَلتقي كلّ الأحاسيسِ القديمة وَ الجديدة عند فضاءٍ سَآكن تُشكل بـِ ذلك زُمرَة مِن المشاعر المُشتركة ، تغمر قلب الشَرق وَ فؤآد الغرب فِي لحظةٍ وَآحدة. أخيراً استفاضت الذكرى عند كتابِ " ماجدولين " وَ بـِ الدقة عند فصلِ " الغرفةِ الزرقاء ".





::
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية مشاهدة المشاركة
الجمال الأسود !

أحاول أن أضع تعريفًا للجمال الأسود ، أو سأعبر عنه بأريحية وعفوية ، فأجده تلك المحطة المهجورة التي منذ سنين لم تزرها القطارات بأصواتها المزمجرة ونشوة تبعثها الأصوات في عاملة المحطة لتستقبل بابتسامة ساحرة جموع العابرين ، وسكة تدافع بمفردها الصدأ ، وصرير أبواب مهترئة ، أول صوت يصل إلى أّذنها وهي تشق بخطى متثاقلة وظهر حناه احتضان الظلوع لحب وئيد ، تشق الوادي متجهة إلى المحطة ، لتمارس طقوس عزلتها اليوميّة وقت اختمار الشمس وتلوّنها بلون النبيذ الأحمر وتوسّدها صفحة الأفق كأنها مع العاملة تنتظر عبور وحيد ، تعتزل كل شيء ليطيب لها الإختلاء المضجّر بالأحزان ، الاختلاء بأمران ، المحطة التي كانت تقضي بها يوم عمل نشيط وقت صباها وبين حناياها قلب يمارس طيش عمر الزهور ، وذكرى لقائاتها بذاك العابر الغريب ، مازال طيفه وجنونها المتقافز من عينيها الشائختين ، يعيدان دون كلل تمثيل كل المشاهد التي توالت مابين اللقاء الأول و اللقاء الأخير ، حتى قرار نقل المحطة إلى ماوراء الشمس ، ومذ ذاك وهي تمارس طقوس الاعتزال ، وتستحظر بتلك الطقوس وعشق بواح ، عبور وحيد ، عبور الغريب .
لقد بدأت فعلا قراءة ماجدولين ترجمة المنفلوطي
شدني الزيزفون والغرفة الزرقاء

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 01-11-2011 الساعة 04:23 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً  
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025