[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

*


تسير القافلة بلا توقف ويملّ الصغار من المسير
فيختلسون لحظات قلائل بعيدا عن عيون الكبار وهناك يختبئون خلف أغصان الأراك

ليلتقطوا أنفاسهم دون جلد رمال الصحراء بأقدامهم ، بل يسلمون أجسادهم للرمال ويسترخون في ظل شجرة الأراك ، كانما هم في مجلس فاخر على أريكة وتحوطهم لوح ليوناردو دافينشي يتأملونها بصمت ، ثم .... ينطلقون ويلحقون بالقافلة

لتتابع مدوناتنا المسير ، إلى أن تنتهي رحلتها أو ينتهي الراحلون قبل الوصول .