المجامله في تقيييم النص .. الى متى ؟!

[Aishah AL-farhah]

أخ تركي

متذوقون يصمتون عندما لايعجبهم النص
في هذه الحالة لن يعرف الكاتب مكامن الضعف في نصه ، وبذلك لن يحاول تلافيها
ولن يحاول أن يطوّر من نفسه ، ولابأس بنقد بسيط يجاري النصوص البسيطة
فالكل هنا تقريبا مبتدؤون ، وإنتاجاتهم بسيطة جدا ، وبذلك سيكون النقد أيضا بسيطا مبتدئا
والنقد أيضا مهاره تحتاج لمزيد من المران ، فالناقد يستفيد كما يستفيد الأديب

[عاشق الماضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية أخ تركي متذوقون يصمتون عندما لايعجبهم النص في هذه الحالة لن يعرف الكاتب مكامن الضعف في نصه ، وبذلك لن يحاول تلافيها ولن يحاول أن يطوّر من نفسه ، ولابأس بنقد بسيط يجاري النصوص البسيطة فالكل هنا تقريبا مبتدؤون ، وإنتاجاتهم بسيطة جدا ، وبذلك سيكون النقد أيضا بسيطا مبتدئا والنقد أيضا مهاره تحتاج لمزيد من المران ، فالناقد يستفيد كما يستفيد الأديب

مرورك هنا له قيمته ... اسعدني تواجدك ..وتعليقك ..

لا يوجد ما اضيفه على تعليقي في مشاركة الاخ تركي ..

[* تركي *]

/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية أخ تركي متذوقون يصمتون عندما لايعجبهم النص في هذه الحالة لن يعرف الكاتب مكامن الضعف في نصه ، وبذلك لن يحاول تلافيها ولن يحاول أن يطوّر من نفسه ، ولابأس بنقد بسيط يجاري النصوص البسيطة فالكل هنا تقريبا مبتدؤون ، وإنتاجاتهم بسيطة جدا ، وبذلك سيكون النقد أيضا بسيطا مبتدئا والنقد أيضا مهاره تحتاج لمزيد من المران ، فالناقد يستفيد كما يستفيد الأديب

- وَ سـَ يضيع الكاتب أكثر إِن وُجِه إليه نقد غير صَحيح من شخص غير مُتمرس أدبياً. فـَ الأسلم فِي هذه الحَالة إلتزام الصمت حيال النصوص التِي لم نَتذوقها كفاية خصوصاً عندما نَكون مبتدئين كما قلتِ. لا بأس فِي إطلاقِ الآراء حول هَذا وَ ذاك وَ لكن يَجب ألا تَرتقي أبداً إلى مَنزلة النَقد الأدبي إلا من شخص يَعرف وَ يعي جيداً ما يَقول. بـ ذلك حتى لا يشوه النص كما لا يُبخِص حَق القلم والكاتب. أما الذي يُريد فعلاً أن يسلك المجال الأدبي كـَ هآوٍ أو أيٍ كان ، وَ يريد مزيداً من التشبع والتطور و الإرتقاء وَ مَعرفة مَكامن الضعف وَ القوة في قلمه فـ عليه أولاً أن يعرض نصوصه عَلى أدباء حَقيقيون ، لا أن يعرضها في أحدِ المُنتديات غير الأدبية وَ يرتجي النقد البناء !




::

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / - وَ سـَ يضيع الكاتب أكثر إِن وُجِه إليه نقد غير صَحيح من شخص غير مُتمرس أدبياً. فـَ الأسلم فِي هذه الحَالة إلتزام الصمت حيال النصوص التِي لم نَتذوقها كفاية خصوصاً عندما نَكون مبتدئين كما قلتِ. لا بأس فِي إطلاقِ الآراء حول هَذا وَ ذاك وَ لكن يَجب ألا تَرتقي أبداً إلى مَنزلة النَقد الأدبي إلا من شخص يَعرف وَ يعي جيداً ما يَقول. بـ ذلك حتى لا يشوه النص كما لا يُبخِص حَق القلم والكاتب. أما الذي يُريد فعلاً أن يسلك المجال الأدبي كـَ هآوٍ أو أيٍ كان ، وَ يريد مزيداً من التشبع والتطور و الإرتقاء وَ مَعرفة مَكامن الضعف وَ القوة في قلمه فـ عليه أولاً أن يعرض نصوصه عَلى أدباء حَقيقيون ، لا أن يعرضها في أحدِ المُنتديات غير الأدبية وَ يرتجي النقد البناء ! ::

كلام جميل ومنطقي

إطلاق الملاحظات والآراء ، محاولات نقديّة أولى ، قد ترقى يوما إلى نقد أدبي رصين

كان النقد في العصر الجاهلي لايعدو أن يكون نقدًا تأثريًا ، أي لم يقم على أصول وأسس ، بل مجرد ملاحظات بسيطة يطلقها المتذوق على نص ما ، وبالرغم من ذلك فقد كان هناك الأسواق الشعريّة التي أقيمت لتقييم النصوص ، نقدهم بسيط تأثري ولكنهم لم يختاروا الركون إلى الصمت في حالة عدم إعجابهم بالنص ، والتشجيع في حالة الإعجاب فقط ، النبض بيئة أدبيّة بسيطة ولابد أن تقوم على عمودين أساسيين أدب ونقد ، وكل بيئة أدبية مهما كانت بسيطة لابد أن تحوي متذوقون -لن أقول نقاد- بل متذوقون على طريقة العصر الجاهلي -عصر المعلقات- على الأقل ، وكل يدلي بدلوه ولن ينقد إلا من يرى في نفسه أهليّة للنقد ، ولو كان نقدا تأثريا فقط.

[* تركي *]

/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية كلام جميل ومنطقي إطلاق الملاحظات والآراء ، محاولات نقديّة أولى ، قد ترقى يوما إلى نقد أدبي رصين كان النقد في العصر الجاهلي لايعدو أن يكون نقدًا تأثريًا ، أي لم يقم على أصول وأسس ، بل مجرد ملاحظات بسيطة يطلقها المتذوق على نص ما ، وبالرغم من ذلك فقد كان هناك الأسواق الشعريّة التي أقيمت لتقييم النصوص ، نقدهم بسيط تأثري ولكنهم لم يختاروا الركون إلى الصمت في حالة عدم إعجابهم بالنص ، والتشجيع في حالة الإعجاب فقط ، النبض بيئة أدبيّة بسيطة ولابد أن تقوم على عمودين أساسيين أدب ونقد ، وكل بيئة أدبية مهما كانت بسيطة لابد أن تحوي متذوقون -لن أقول نقاد- بل متذوقون على طريقة العصر الجاهلي -عصر المعلقات- على الأقل ، وكل يدلي بدلوه ولن ينقد إلا من يرى في نفسه أهليّة للنقد ، ولو كان نقدا تأثريا فقط.

- قبل كل شَيء ، نَحن لا نَعرف شيئاً عن شعر العصر الجَاهلي سِوى أنه أتانا " ناضجاً كاملاً ، منسجم التفاعيل مؤتلف النغم ، كـ المعلقات ". وَ أنّ هذا الشعر عَربي النشأة وَ أنه مرّ بـِ ضروبٍ كثيرة من النقد الأدبي الرصين حتى بلغ ذلك الإتقان في أواخر العصر الجاهلي. يعني طفولة الشعر وَ مهد النقد الأدبي قد غابا عنا تماماً. وَ بـ العكس الأسواق الشعرية كما قلتِ مثل عكاظ مثلاً هذه لم تأتِ إلا في أواخر العصر الجاهلي ، أي بعدما مرّ الشعر الأدبي بـ مراحل كثيرة من النقد الأدبي المتراكم حتى انتهى إلى الجودة و الإحكام و الصحة ، فـ النقد لم يكن أبداً بلا أسس بلا أصول. وَ حتى إن وُجِد هناك نقداً بسيطاً (تذوق) فـ نجده مُلم بـ معالم النقد الأدبي الصحيح رغم بساطته ، لأن البيئة آنذآك كانت بيئة عربية بحتة جعلت الناقد المبتدئ (المتذوق) ملماً بـ اللغة الفصيحة و بيانها و أركانها ، فـ كانت الشعراء تنتقد بما تمليه عليهم السليقة العربية الفطرية. أما اليوم غلبت العامية على الفصحى و اختلطت الضمة بـ الفتحة و تلبست المعان الأصيلة بـ أخرى مستحدثة ، كل هذه التغيرات جعلتني أشترط على أن يكون الناقد واعياً بـ ما يقول لآ أن يرمي بـ تصحيحات هي أبعد ماتكون عن الصحة ونقول لا بأس هذا منتقد ناشئ !. في هذه الحالة أنا أرى كما قلت أن يصمت أفضل و أسلم. أما إن كان المتذوق لديه من الأسس و الأصول النقدية السليمة ما يعوض عنها التغييرات العصرية الحديثة ، إذاً حينئذ نعم نشجعه على نقده المبتدئ و مسيرته الناشئة في هذا المجال.




::

سـَ أقرأ موضوعك
شدني العنوان ;)

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / - قبل كل شَيء ، نَحن لا نَعرف شيئاً عن شعر العصر الجَاهلي سِوى أنه أتانا " ناضجاً كاملاً ، منسجم التفاعيل مؤتلف النغم ، كـ المعلقات ". وَ أنّ هذا الشعر عَربي النشأة وَ أنه مرّ بـِ ضروبٍ كثيرة من النقد الأدبي الرصين حتى بلغ ذلك الإتقان في أواخر العصر الجاهلي. يعني طفولة الشعر وَ مهد النقد الأدبي قد غابا عنا تماماً. وَ بـ العكس الأسواق الشعرية كما قلتِ مثل عكاظ مثلاً هذه لم تأتِ إلا في أواخر العصر الجاهلي ، أي بعدما مرّ الشعر الأدبي بـ مراحل كثيرة من النقد الأدبي المتراكم حتى انتهى إلى الجودة و الإحكام و الصحة ، فـ النقد لم يكن أبداً بلا أسس بلا أصول. وَ حتى إن وُجِد هناك نقداً بسيطاً (تذوق) فـ نجده مُلم بـ معالم النقد الأدبي الصحيح رغم بساطته ، لأن البيئة آنذآك كانت بيئة عربية بحتة جعلت الناقد المبتدئ (المتذوق) ملماً بـ اللغة الفصيحة و بيانها و أركانها ، فـ كانت الشعراء تنتقد بما تمليه عليهم السليقة العربية الفطرية. أما اليوم غلبت العامية على الفصحى و اختلطت الضمة بـ الفتحة و تلبست المعان الأصيلة بـ أخرى مستحدثة ، كل هذه التغيرات جعلتني أشترط على أن يكون الناقد واعياً بـ ما يقول لآ أن يرمي بـ تصحيحات هي أبعد ماتكون عن الصحة ونقول لا بأس هذا منتقد ناشئ !. في هذه الحالة أنا أرى كما قلت أن يصمت أفضل و أسلم. أما إن كان المتذوق لديه من الأسس و الأصول النقدية السليمة ما يعوض عنها التغييرات العصرية الحديثة ، إذاً حينئذ نعم نشجعه على نقده المبتدئ و مسيرته الناشئة في هذا المجال. :: سـَ أقرأ موضوعك شدني العنوان ;)

هنا أتفق معك تماما في أن اللسان خالطه من اللحن ماخالطه حتى أصبحنا لانستطيع تمييز الجيّد من الرديء ، وآآآآه كم هذا الأمر مؤلم .

إذن النتيجة قل خيرا أو اصمت .