|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

عندما أقرأ شيئًا من كتاتباتي السابقَة أبغض نفسي لدرجة أنني سرعان ما أغلق الصفحة وأتهرب من قراءتها ومِعرفة صاحبتها التي هي " أنا " فقد كانت أسيرةَ للوجَع لَم تُدرك سُلم النجاة فجهل حلاوة الإيمان كَفيلٌ بفقدِ الطريق السليم قبل أيام كانت تحادثني صديقتي وسَلوة روحي : نَقاء بدأت تعرض لي بعض الكتابات الوِجدانية وترفق بِختامها تعبيرات إعجاب وتأثير وفي آخر نصِ شاركتني فيه قالت : ما رأيك ؟ أبديت رأيي وسألتها إن كانت كاتبة هذا النص هي صاحبة الكتابات السابقة ؟ فأتفاجأ بسطور من قهقهات حرف الهاء يتبعه حرف الهاء ويتبعه حتى امتلأت الصفحة بضحكاتها وأنا في رأسي ألفُ استفهام ! فقالت : السطور الأخيره من كتاباتِك أنتِ !! ،‘ دائمًا ما تَغرق في تفاصيل تِلك الحروف الدافئه فهي الرقة بحدِ ذاتِها ميزتها تَحكيم العاطِفه وعَيبي السيولة بِلا إيقاف الاختلاف بين الماضي والحاضر سَبب لي حالة من النسيان فحلاوة الماضي بعينِ المتغير مرَارة .. كُلما أدركت خطأً ارتكبته - قد مضى - في سلوكياتي أغمض عيني مُتجاهِلة .

[رنيم سليمان]

الصَغيرة رَيم ابنة أخ صَديقتي هي إحدى الطالبات اللاتي قمت بتدريسهن قبل سنتين تقريبًا ولمدة تِرم واحد هي وصديقاتها في المرحلة الابتدائية بمعهدِ نسائيْ في ليلة زفاف عمَتها التفتت إلي بعينْ تُجاهد أن تحافظ على مائِها من السُقوط تضغط على كَفيْ بشدة ثم تقول : أتعلمين كُلما أحببت شخصًا أفقدُه أمام عيني كُنت أحب مُعلمتي وقبل فترة أخبرتني بسِفرها وأحَبْ عماتي إلي هاهي الآن بفستانها الأبيض لم يتبقى لي سِواك ويبدو لي أن المصير سيتكرر قريبًا ! كانت حروفها كالصاعقة على مَسمعي شعرت بأنني ضعيفة أمام قوة كلامِتها على قلبي فقبضتُ بيدي على يديها بِشدة وقُلت أنَا مَعكِ وعندما هدأت أنفاسُها الخائفة بدأت أخاطب عقلها حدوث الظروف المفاجئه يا صغيرتي هي من سمات الحياة لكن الأجمل أن نكون قادرات على المتابعة بصورة متوافقة مع الظروف الواقِعة بل اجعلي مِنها امتحان صِدق محبتكم ورابط إخائكم أخيرًا تذكري أن الله المُقدر لكل هذه الأحداث المقصوده وهو صِلتك الأولى والأخيرة ~ * أهتم بالأطفال كَثيرًا فإن لم نجد خيرًا وإصلاحًا في هذا الجيل وجب علينا بِناء الَصغار فهم بداية الجيل القادم .

[رنيم سليمان]

لماذا النقاش في الدين كفر بواح ؟ والدين الإسلامي مبني على الفطرة وغير معارض للعقل ؟ لماذا يرى البعض أن من يعارض أو لا يعمل بفتوى لشيخ ما من الفسقة والفجار في المجتمع ؟ والفتوى هي رأي الشيخ في المسألة ؟ أجبتْ بصفحة كاملة على هذه الأسئلة وعندما ضغطت زر - معاينة المُشاركة - أُغلِقت النافذه واختفى الرَد لعلَها خيره .

[رنيم سليمان]

اليوم وأنا في طَريقي من الجامعه إلى معهد السُنة اتصلت على شقيقتي وأخبرتها - أنا في السَيارة أمام باب المعهد أنتظرك - وخلال فَترة الانتظار كان المسجد يُقيم لصلاة الظُهر كالعاده أتكئ بجسدي على الباب ، أميل برأسي على النافذة وبينما تتوالى نَظراتي على المَارين إذا بِرجل شَدتني تحركاتُه كان عجوزًا جدِا بِظهر مائل وَرقبةِ تكاد أن تَنكسر أصبح يُنزل بِجسدِه إلى الأرض لا أبالغ إن قُلت : ظَل دقيقه كامله يخفض من ساقية ليصل إلى الأرض عندها التفتٌ إلى السائق أناديه فيساعده ، رغم جَهلي لِمبتغاه إلا أنني ، أتفاجأ بِوصوله إلى الأرض فأمسك مجلةً أو جريده رَفعها هيِ وجَسده من جديد ثم ألقاها في كُرسيِ بعيد وأكمل سيره إلى المَسجد بساقين هزيلتين وخطواتِ متثاقِله يالله ! ذلك الرجل المُسن ضَعيف الجَسد فَعل ذلك لِوجِه الله وخشيةَ منه أن يحاسب على ورقة قَد تُذكر فيها اسمٌه وأنا لم تقع عيني على المجلة بَل رُبما مَرت مرور الكرام !! ماذا أقول يانَفسي ماذا أقول ...

[رنيم سليمان]

على مائدة الغَداء ، يَحكي لَنا أبي ماستمع إليه من مُحاضرة للشيخ المغامسي في مسجدِ قريبِ مِن منزِلَنا يقول : تحدث الشيخ عمن يتكلمون في المَهد وكان يقص علينا حكاية جُريش رضي الله عَنه كيف أن جهله ببعض الأولويات في الدين لّم يؤذيه لأن صدقه غلب عليه فشفع لَه عندما كان يُقدم النافلة على تلبية نداء أمه فكانت عِبادته شديدة ولكن هذا التصرف خَطا لَمن يُدرك الحكم فيه إلا أن صدقه مع الله وقت عِبادتِه أنجاه دعت عليه أمُه بتلك الدعوة واستجاب الله لها فكان ماكان وعندما جاء جُريش بعد تسلط المرأه عليه وقولِها أن طفلها من جريش وفي الواقع أب الطفل هو الراعي وقبل أن يذهب جريش للطفل ويسأله طلب منهم أولا أن يسمحوا له بالوضوء والصلاة فرَكز أبي في هذه النُقطة وقال : لم يذهب مُباشرة إلى الطفل بَل صَلى أولا وعندما سأله أجاب الطفل وهو في المَهد - مَن مِنا قادر على سؤال طفلِ صغير متوقعًا الإجابة !! كان لديه يقين بالله وصِدق بأنه سيُنطق هذا الطِفل ليظهر براءة جُريش ولَم يخذله ربُه لم يخذل مَن صَدقَ مَعه فأين مِنا هذه الثقة أين منا حسن الظن بالله واليقين بإجابتِه ! علَقت : حَسنا بإمكاني وبيقين صادق الآن أن أفعل شيئًا فيحققه الله لي فقالت شقيقتي : لا ، أولا تصرفك عشوائي أي أنَك لستِ بحاجة حقًا لهذا الأمر مُجرد تَجربة هل سيحدث ماتتوقعين أو لا وتجربتكِ هذه صدقيني مليئة بالشكوك والدليل أنَكِ سألتِ أي تظنين بعدم التحقيق نحن لم نصل بعد إلى هذه المَرحلة لم نتعمق في علاقِتنا مع الله حتى نتمكن من الحصول على هذا اليقين العَظيم فيكُن اللهِ مَعنا * خَنقتني العًبرة ، فتِلك الدعوة المحفوظة في أعماق قَلبي مازلتُ أرجو تَحقيقَها برجاءِ عينِ دامِعة يتبقى لي ذلك اليقين و.. سأصل سأصلْ صباحكم ثقة عظيمة بِه سُبحانَه

[رنيم سليمان]

تِلك الحروف ، مالَ لهَا قلبي بنبضِه : الفراق ، ليس السفر : ولا أن تتحدث لفراق الحب ! حتى الموت ليس فراقًا ، سنجتمع في الآخرة الفراق هو أن يكون أحدنا في " الجنة ، والآخر في الناآآر :"( * شُكرًا أشواق : )

[رنيم سليمان]

كيف لأحاسيسِك أن تختار هذا الإحساس من بين كُلِ الأحاسيس الجميلة ؟ لماذا أثرتِ الفوضى على جدار الثقة ذلك الحاجز العظيم الذي إذا اهتز أساسه سقطت بقية المتكآت ؟ بل من أين استعرتِ أحبالا صوتيه مناسبه لتلك اللحظة وقاتِله لمتلقيها ؟ فلولا ظهور الرقم على الشاشه لظننتها أخرى تمد ذراعيها بسوطِ على مسمعي ليعود صداه آلاف المرَات ؟ ذلك القلب ترك لك المقعد الأول باختيارِه ولا أعلم لِم تلتفتين ببصرك إلى المقاعد المتأخرة ؟ أهو شيطان يُرِغِمُكِ على سوء الفهم وإرادة الناس بِك عكس ماتتمنين ؟ إن كان كذلك فالننطق معًا لفظ الاستعاذة () لاتسأليني عَن الليل وانتظار الصباح فماللشروق جَمال دونك

[رنيم سليمان]

إذا كان حكم الغناء حلال , اختلفوا فيه - الأقل درجة في العلم - مقارنةً بمن أكدوا تَحريمه مِن كِبار العلماء وأهل الإفتاء وحتى مَن اختلفوا فيه أجمعوا على شَرط خلو الأغاني من الكلمات المَاجِنة أظن من النادر جِدا أن نجد أغاني لاتحمل كلمات ماجِنة أو بها من لغو الحديث وإن وُجِدت فهي مانتداول مُسماها الإسلامي - أناشيد - فماهي المعازف التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ أيضاً ما مدى صحة حديث تحريم المعازف ؟؟ تفضلْ / http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...&degree_cat0=1 هذا الموقع يُظهر لَك صحة أو ضعف الأحاديث .