هذا ماحدث معي مع استاذة اللغة الإنجليزية في أحد المعاهد في الرياض.

[نايف 26]

واقعنا هو ماذكره الأديب مصطفى أمين...
حيث كتب مصطفى أمين في روايته الطويلة ذات الألف صفحة والتي بعنوان -سنة أولى حب- وهي رواية برأيي تخرج منها برؤية جديدة للعالم الواقعي... وهذه مقتطفات يشتكي فيها الأستاذ من الطلاب بإسلوب ساخر يتحدث فيه عن تعلم اللغة وعن مستوى الطلاب وماذا يجب أن يكونوا عليه...
"إن الأعتداء على اللغة العربية هو جريمة في أي قانون .ماذا دهاكم؟( الفاعل) تنصبونه , و (المفعول به)ترفعونه , و (المرفوع ) تجرونه من قدميه .إنها مؤامرة مدبرة ضد اللغة العربية "
"أ تضحكون من خيبتكم؟ ثلاثة بالله العظيم لن تفلحوا بالعربية ولا بالانجليزية .. إن جهلكم لم يقتصر على قواعد اللغة إنه جهل مركب "
"أنا اعلم جيدا أن (الفاعل) منصوب في اللغة الإنجليزية. لأن كل مايفعله الأنجليز هو نصب في نصب!
ويصفق الطلبة إعجابا بوطنية الشيخ عبدالرؤوف , ثم يعودون إلى الضحك من جهل الشيخ الذي لايعرف أن اللغة الإنجليزية ليس فيها (رفع)ولا( نصب) ولا (جر)!"
الذي أريده من هذه الإقتباسات هو أن الضعف من المعلم ومن الطالب على السواء ولذلك يجب أن لا نضع اللوم فقط على المعلم.