InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

لله درك ياعمر بن عبدالعزيز ...

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 07-06-2011, 09:04 PM   #13

نوره الغامدي

يا رب كن معايا

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
التخصص: نظومية الله يوفقها
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: منطقة مكة المكرمة
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,442
افتراضي رد: لله درك ياعمر بن عبدالعزيز ...

كم أنت رائع يا أستاذ / محمد , و لكن قد " قلبت المواجع " .,


الشكر لك اخي الكريم على إختيار هذه الشخصية الفذة العظيمة , كم هي جميلة تلك التفاحة , و كم هو حلو طعم العدل , و لكن مهلاً ! أحسب نفسي أتكلم عن ذلك العهد , عن ذلك الماضي , و عندها فقط ندرك ذلك نقول " آه , واحسرتاهـ , وألا يا قلبي لا تحزن .!! " ) , العدل أضحى كالانسان الذي يتخبطه الشيطان من المس , بل عفواً لا أظنه الشيطان , أو ربما هو , ببساطة لم يعد هنالك فرق ..!!



ايه يا عمر , أحلم بأن أعيش هناك , فقط أعيش هناك لمدة عامين و أربعة أشهر و بضعة أيام , أو فقط لسويعات , اختفت الصروح و اختفى المجد , وقل على الدنيا السلام ,


//



وعن عطاء بن أبي رباح قال: حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز :أنها دخلت عليه فإذا هو في مصلاه، سائلة دموعه، فقالت: يا أمير المؤمنين، ألشئ حدث؟ قال: يا فاطمة إني تقلدت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلّم فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور، وذي العيال في اقطار الأرض، فعلمت أن ربي سيسألني عنهم، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم، فخشيت أن لا تثبت لي حجة عن خصومته، فرحمت نفسي فبكيت. كان شديد المحاسبة لنفسه وَرِعًا تقيًا، كان يقسم تفاحًا أفاءه الله على المسلمين، فتناول ابن له صغير تفاحة، فأخذها من فمه، وأوجع فمه فبكى الطفل الصغير، وذهب لأمه فاطمة، فأرسلت من أشترى له تفاحًا. وعاد إلى البيت وما عاد معه بتفاحة واحدة، فقال لفاطمة: في البيت تفاح؟ إني أَشُمُ الرائحة، قالت: لا، وقصت عليه القصة –قصة ابنه- فَذَرفت عيناه الدموع وقال: والله لقد انتزعتها من فم ابني وكأنما أنتزعها من قلبي، لكني كرهت أن أضيع نفسي بتفاحة من فيْء المسلمين قبل أن يُقَسَّم الفَيءُ.

//



ايه يا عمر , لم يعد هنالك من يتفكَّر في المريض الضائع, ولا في الفقير الجائع , ولا في الغريب المأسور , ولا في المظلوم المقهور , ليس الآن يا عمر , ليس الآن ..!!



//



أخي دارس جزاك الرحمن من واسع فضله و كرمه ^^

 

توقيع نوره الغامدي  

 



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نوره الغامدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:44 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025