علمتني أمريكا

[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل يعطيك العافية أختي فاقدة .. أعتقد أن وجهات النظر بُينت تبياناً كاملاً , فماذا بعد الحق إلا الضلال .. يغض البصر عن رسول الله وافعاله وتصرفاته وعن إنجازات المسلمين والعرب ويذهب إلى أمريكا .. هداك الله إلى طريق الحق يا أخ تلميذ ..

8

بدأت درجة الاتهام تزداد

وكل ذلك بسبب انني اطرح وجهة نظر لا تلقى الاعجاب لاهواء نفوس من يختلفون معي


( قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن )

[welee]

.

.


الله يا امريكــآآء كنت فــيها قبل سنتين والله من احلى لحظات حيآتي

احــترآآمـ ومعاملهـ وتقــدير وجيــرآآنـ

صدق يوم قالو

مسلمين بدون اسلااامـ

اخ تلميذ

بيض الله وجهكـ

.
.
.

[علي العسيري]

شكرا اخ تلميذ تستحق الاشادة على روعة ورقي انتقائك ومواضيعك ... انت منارة لهذا المنتدى ..

وانا رأيي حول الموضوع سبق وطرحته وتعرضت لحملة شعواء ممن يريدون لنا تطبيق منهج (احمدي نجاد ) و (خامنئي ) الي يلعنون امريكا ليل نهار ومن تحت الطالوله يتسولون رضاها ... احمدي نجاد كاد ان يبكي لاجل الحصول على اذن دخول للولايات المتحده .. ولما عد من هناك قال الشيطان الاكبر وهاتك لعن وسب ...

هولاء نقول لهم ااتوا لنا بالبديل عن امريكا بشرط يكون اكثر تميزا ونحن معكم اما العن والتخوين وووو الخ فهي بضاعة المفلس ...


انا رأيي هو ماطرحه الكاتب في هذا المقال الرائع :

	العالم بدون أمريكا لا تتقاطع – أمريكا – معك في مجرد الكراهية مثلما لا تستطيع أن تمحوها بمجرد اللعنة. وبالطبع يخفي وجه أمريكا – السياسي – عشرات الوجوه لأمريكا المختلفة، وهل سأصدمك حتماً بالقول إن وجوه أمريكا الخفية هي ما يحرك حياتك ويجعل منها أكثر يسراً وسهولة؟ خذ مثلاً أن أمريكا هي حبة الدواء التي تتناولها، وأمريكا في هذه – الحبة – العلاجية هي 70% من الوصفة الصيدلانية لأي عقار علاجي، لا لأنها تسيطر على ثلثي سوق الدواء العالمي، بل لأنها ثلثا المحركات البحثية والمعملية في صناعة الأدوية والكيمياء الصيدلانية. خذ مثلاً أن أجود أنواع – الأنسولين – اليوم هو المنتج الدنماركي، ومع هذا يعود الفضل إلى ثلاثة باحثين طوروا اكتشافه في ثلاث جامعات أمريكية. خذ بالقياس محاليل التخدير وفكرة – البنسلين – وتقنية العلاج الإشعاعي. خذ فكرة غسيل الدم ولا تنتهي عند حبة – البروزاك – لمرضى الاكتئاب، ولكن تمعن في الحقيقة الأخيرة التالية: تسعة من كل عشرة مرضى في الكرة الأرضية يتناولون وصفة الدواء (أي دواء لأي مرض) وهم يعلمون أو لا يعلمون أن الفكرة الأولى لهذه الأقراص العلاجية ابتدأت من معمل أو مختبر أمريكي. بدأت من فكرة تجريبية لبحث عالم أمريكي. اقرأ خارطة نوبل للفائزين في الطب والعلوم لتقرأ هيمنة أمريكا الساحقة، ثم اقرأ السؤال بالمقلوب: كيف يكون العالم بدون أمريكا؟ أنا لم أكتب من العبث ولا من أجل استفزاز العنوان. تأسرني الحقيقة التي أعرفها حتى من قبل أن أقرأ هذه الحقيقة. يشير تصنيف شنغهاي لجامعات العالم إلى أن أمريكا وحدها تستأثر بثمان جامعات في قائمة العشر الأول. تستأثر بـ(38) جامعة من ضمن أفضل الخمسين وبـ(54) جامعة من بين المئة الأول على ذات التصنيف. أمريكا بالمجاز، وطبقاً لهذا التصنيف، تستأثر بثمانية أعشار العالم الأول وأربعة أخماس العالمين الأولين وأكثر بمراحل من نصف العالم بأسره. أنا لا أروج لأمريكا، لكن أمريكا تروج لنفسها بصورة تدعو كل ما هو (غير أمريكي) إلى اليأس والقنوط. إلى الإحباط ونحن في محل الفرجة. ولكي تكتشف الحقيقة المستفزة الصادمة عن واقع هذا العالم بدون أمريكا لا تكتف بمجرد اللعنة. العالم بدون أمريكا سيعود قرناً كاملاً للوراء بهذه الحسبة البسيطة: هب أن التقدم التقني العلمي الذي وصل إليه الإنسان في قرن من الزمن ينهض أمامك مثل عمارة شامخة. انزع من البنيان كل طوبة أمريكية في هذه البناية. كل طوبة تمثل بحثاً أو اختراعاً أو تجربة أو منتجا. سوف تكتشف تماماً أنك لم تنزع الطوب الأمريكي في البنيان فحسب، بل حتى نصف كل طوبة شاركت بها بقية الأمم. السيارة اليابانية فكرة ميكانيكية أمريكية. شرائح – التشيبس – الإلكترونية المصنعة في الهند مجرد شراء لحقوق فكرية من وادي السيلكون الكاليفورني. نوكيا السويدية تطور هائل لتطوير فكرة الجوال التي نشأت في معامل شركة اتصالات أمريكية. حبة الفياجرا بدأت كتجربة على الدورة الدموية لمريض أمريكي. نحن سادس لغة من حيث عدد المتكلمين ولكننا خارج قائمة العشرين لأكثر عشرين لغة تداول على الإنترنت. وبسبب أمريكا (تحاشياً أن نقول بفضلها) تكتسح الإنجليزية 65% من كل الصفحات الإلكترونية، وكل هذا لأن المخترع لا بد أن يكون السباق إلى المنتج. تأمل هذه المصطلحات التي لا تستعصي على التعريب فحسب، بل على القولبة والتحوير إلى كل لغات الأرض، حيث كل لسان على الأرض يستخدم الاسم الأمريكي: الإنترنت. جوجل. يوتيوب. ياهو. ميكروسوفت. نيستا. فيس بوك. تويتر. تلك كلها ليست مجرد أسماء لمخترعات. إنها قبائل العالم الجديدة. إنها شعوب القرن الحادي والعشرين حيث كل قبيلة وكل شعب من أبناء هذه المصطلحات يصطفون على أبواب – الهوية – الجديدة بالملايين في الثانية الواحدة. تأمل آخر هذه القبائل الوليدة من رحم (face book) حيث عدد أفراد القبيلة العولمية حتى اللحظة يناهز 430 مليون فرد، منهم مليونان ومئتا ألف سعودي حتى اللحظة. ومن كان يفتقد إلى مفردة أو قاموس للشتم فسأهديه تطوعاً ما شاء من قاموسي لشتم الكابوس الأمريكي. قبل أن تشتم أمريكا تساءل عن تقاطعاتها معك في الأكل والصحة والاتصال. اطرد من حياتك كل جهاز تعتقد أن في جسده شبهة مسمار أمريكي، ثم اكتشف أنك ستعود للوراء قرناً كاملاً. للحياة إلى ما قبل الأجهزة. علي سعد الموسى

وتقبل تحياتي ..

[فيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري شكرا اخ تلميذ تستحق الاشادة على روعة ورقي انتقائك ومواضيعك ... انت منارة لهذا المنتدى .. وانا رأيي حول الموضوع سبق وطرحته وتعرضت لحملة شعواء ممن يريدون لنا تطبيق منهج (احمدي نجاد ) و (خامنئي ) الي يلعنون امريكا ليل نهار ومن تحت الطالوله يتسولون رضاها ... احمدي نجاد كاد ان يبكي لاجل الحصول على اذن دخول للولايات المتحده .. ولما عد من هناك قال الشيطان الاكبر وهاتك لعن وسب ... هولاء نقول لهم ااتوا لنا بالبديل عن امريكا بشرط يكون اكثر تميزا ونحن معكم اما العن والتخوين وووو الخ فهي بضاعة المفلس ... انا رأيي هو ماطرحه الكاتب في هذا المقال الرائع : وتقبل تحياتي ..

أهلا وسهلا أخي علي ..
في البداية أعتذر من الأخ تلميذ لكوني لن أكمل النقاش معه , لأن ما يفعله هو الآن لا يسمى نقاش ..

دعني يا اخ علي أذكرك بمشاركة كتبتها في موسوعة علماء العرب , والتي كما يبدو لم تكتبها لأجل الإفتخار بالعرب وإنجازاتهم , وإنما دعوة لتحرير المرأة وضرب أمثلة على ذلك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري المبدعه المبتعثه السعوديه : ساره بنت جزاء الدهاس العتيبي : ساوثهامبتون – الوئام – (هاتفيا) سالم الشيباني : حصلت مؤخرا المبتعثه السعودية ساره بنت جزاء الدهاس العتيبي المركز الأول على دفعتها في درجة الماجستير في تخصص تكنولوجيا الويب من كليه علوم الحاسب من جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة. وكذلك حصلت العتيبي على أعلى درجه في رسالة الماجستير حيث تناولت رسالتها استخدام تقنيه بصمة الإصبع في إدارة النظم الموزعة في الانترنت حيث يتمكن مستخدم النظام من تصفح جميع حساباته في الانترنت من خلال مسح بصمه إصبعه مره واحده فقط بدلا من استخدام اسم المستخدم وكلمه المرور لكل نظام. و قد لاقي البحث استحسان عدد كبير من أعضاء هيئه التدريس في الجامعة حيث تميز باستخدامه للمقاييس الحيوية للإنسان (بصمه الإصبع) و تطبيقه فعلياَ كوسيلة امن للمستخدم العادي في المواقع الالكترونية. إنجازات العتيبي العلمية امتدت قبل مرحلة الماجستير وذلك بحصولها على جائزة أفضل مشروع متميز (most professional web application award) من شركة مايكروسوفت العالمية في عام 2007، مرورا بحصولها على الجائزة الفضية على أفضل ملصق ( بوستر) علمي في تخصص علوم الحاسبات في المؤتمر السعودي الدولي الرابع الذي أقيم في جامعه مانشستر في بريطانيا، وأخيرا نشرها لعده أوراق بحثيه في عدة مؤتمرات عالمية مرموقة تابعة لمنظمة .ieee الجدير بالذكر أن كلية علوم الحاسبات و الالكترونيات في جامعة ساوثهامبتون تعد واحدة من أفضل مراكز البحث العلمي في العالم وينتسب لها نخبة من العلماء البارزين ومنها مخترع الويب تيم بيرنرز لي الذي يتبوأ منصب بروفسور في الكلية. .................................................. ............................................ شكرا فيصل موضع رائع جدا ,,

وهذا كما كتبته متميز وأكثر تميزاً كما أردت ( طبعاً إذا كنت تقصد بالتميز هو كونه أمريكياً فهذا شيء مختلف )


هناك دائما البديل عربياً , وأفضل ومتميز , بل هم أنفسهم لا يستغنون عن ما نسميه نحن ( البديل )
طبعاً بوجود ردك هذا بعين الإعتبار , أكاد أجزم أنك قرأت ولو القليل عن الإنجازات العربية وما تستطيع أن تقدمه ..
نحن لدينا طريق واضح يا اخ علي , بيئتنا تختلف عن بيئتهم بشكل كامل ,فلا يوجد مقارنه بيننا وبينهم ..
نحن لدينا تاريخ مفعم بالإنجازات ويوجد لدينا الكثير من الإختراعات , لكن إن كنت تنظر بعين أمريكية فطبعاً لن ترى أياً منها ..
أمريكا يا أخي تعتمد على العرب في النفط , في العلماء , في الخبرات ..
أين ذهبت العقول العربية ؟
سؤال يجب أن تسأل نفسك أياه ..
لو أردت أن نتكلم إجتماعياً , فكل مكان يوجد فيه الخير والشر , يوجد لديهم شوارع مكسرة مثلاً , ويوجد لديهم فساد مالي , ويوجد لديهم فساد إداري ..
تماماً كما يوجد لدينا ..
ايضاً يوجد لديهم إدارة ناجحة , كما يوجد لدينا إدارة ناجحة ..
هذا يطبق على الكل , فلا يوجد مجتمع يعيش بلا منغصات .
حكومياً , صحيح هي ترعى رعاياها بشكل ممتاز خارج بلادها , ويحق لها دامت هي الدولة رقم واحد في العالم ..
لكن أن تنكر وجود العرب بشكل كامل وتتصيد أخطائهم مبدأ خاطئ جداً .
كما ذكرت للأخ تلميذ , لا تذكر محاسن هؤلاء القوم وتذكر مساوئنا فليست هذه طريقة التغيير ..
دع أمريكا وشئنها ولا تقارن , قل أصلحوا الفساد الإداري ولا تقل أنشئوا إدارات مثلهم ..
نحن شيء وهم شيء آخر ..
هم من يقتاتون علينا وليس نحن من يقتات عليهم , لو العالم العربي والإسلامي توحد لن نحتاج إلى المنتجات الغربية أبداً .
لو أختفى العالم العربي فجأه , لعاش الغرب في جوع وتخلف , هم يعتمدون علينا إعتماد كبير فكيف نتجاهل الحقائق ونعكسها تماماً ..


نقطة أخيرة : أرجو أن لا تشبهنا بخامنئي وأحمدي نجاد , الأهداف والأفكار تختلف إختلافاً كبيراً , وأعذرني يجب أن تتنقى التشبيهات أكثر ..

شكراً لك أخي علي ..

[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل أهلا وسهلا أخي علي .. في البداية أعتذر من الأخ تلميذ لكوني لن أكمل النقاش معه , لأن ما يفعله هو الآن لا يسمى نقاش .. لا يسمى نقاش لان ما اطالب به من استفادة ما وصل الناس اليه لا يروق لك وكأنك تقول عليكم اولا ان تأخذوا موافقتي واعجابي من هذه الاستفادة او عدمها اما غير ذلك فغير مسموح لكم نقاشي كما ذكرت للأخ تلميذ , لا تذكر محاسن هؤلاء القوم وتذكر مساوئنا فليست هذه طريقة التغيير .. ارجع للموضوع وانظر وتأمل هل هناك مايشير الى اساءة وهذا ليس بمنهجي واعوذ بالله ان اكون من الجاهلين من اين اتيت بهذا الكلام وعليك ان تثبت ولن تستطع ولعلك تقصد ما ذكرته بأحد ردودي على الاخت فاقدة الذي جاء بعد تهكمها على جملة اقتبستها من الموضوع وكان ردي لها ان تنظر للموضوع باتساع فكر وبعد نظر ثم عقّبت على تلك الضحكات من الاخت فاقدة انه يوجد لدى البعض فكرة التحزب وارجع وانظر للردود

،،،،

[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونواف666 امريكا من الدول المتقدمه ونحن من العالم الثالث أمريكا جامعاتها بالمراتب الاولى بالتصنيف العالمي وجامعاتك بالمراتب الاخيرة من التصنيف العالمي ما فيه مقارنه بين تقدم امريكا وتقدم العالم العربي والاسلامي تقبلوا مروري دمتم بوود

8

ومع ذلك

لعلنا سنصبح في يوم ما ان شاء الله بالمقدمة ونعود لوضعنا الطبيعي

[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة welee . . الله يا امريكــآآء كنت فــيها قبل سنتين والله من احلى لحظات حيآتي احــترآآمـ ومعاملهـ وتقــدير وجيــرآآنـ صدق يوم قالو مسلمين بدون اسلااامـ اخ تلميذ بيض الله وجهكـ . . .

الاحترام ، التقدير ، المعاملة الحسنة

هذه بالاساس بضاعتنا وسترد الينا

[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري شكرا اخ تلميذ تستحق الاشادة على روعة ورقي انتقائك ومواضيعك ... انت منارة لهذا المنتدى .. وانا رأيي حول الموضوع سبق وطرحته وتعرضت لحملة شعواء ممن يريدون لنا تطبيق منهج (احمدي نجاد ) و (خامنئي ) الي يلعنون امريكا ليل نهار ومن تحت الطالوله يتسولون رضاها ... احمدي نجاد كاد ان يبكي لاجل الحصول على اذن دخول للولايات المتحده .. ولما عد من هناك قال الشيطان الاكبر وهاتك لعن وسب ... هولاء نقول لهم ااتوا لنا بالبديل عن امريكا بشرط يكون اكثر تميزا ونحن معكم اما العن والتخوين وووو الخ فهي بضاعة المفلس ... انا رأيي هو ماطرحه الكاتب في هذا المقال الرائع : العالم بدون أمريكا لا تتقاطع – أمريكا – معك في مجرد الكراهية مثلما لا تستطيع أن تمحوها بمجرد اللعنة. وبالطبع يخفي وجه أمريكا – السياسي – عشرات الوجوه لأمريكا المختلفة، وهل سأصدمك حتماً بالقول إن وجوه أمريكا الخفية هي ما يحرك حياتك ويجعل منها أكثر يسراً وسهولة؟ خذ مثلاً أن أمريكا هي حبة الدواء التي تتناولها، وأمريكا في هذه – الحبة – العلاجية هي 70% من الوصفة الصيدلانية لأي عقار علاجي، لا لأنها تسيطر على ثلثي سوق الدواء العالمي، بل لأنها ثلثا المحركات البحثية والمعملية في صناعة الأدوية والكيمياء الصيدلانية. خذ مثلاً أن أجود أنواع – الأنسولين – اليوم هو المنتج الدنماركي، ومع هذا يعود الفضل إلى ثلاثة باحثين طوروا اكتشافه في ثلاث جامعات أمريكية. خذ بالقياس محاليل التخدير وفكرة – البنسلين – وتقنية العلاج الإشعاعي. خذ فكرة غسيل الدم ولا تنتهي عند حبة – البروزاك – لمرضى الاكتئاب، ولكن تمعن في الحقيقة الأخيرة التالية: تسعة من كل عشرة مرضى في الكرة الأرضية يتناولون وصفة الدواء (أي دواء لأي مرض) وهم يعلمون أو لا يعلمون أن الفكرة الأولى لهذه الأقراص العلاجية ابتدأت من معمل أو مختبر أمريكي. بدأت من فكرة تجريبية لبحث عالم أمريكي. اقرأ خارطة نوبل للفائزين في الطب والعلوم لتقرأ هيمنة أمريكا الساحقة، ثم اقرأ السؤال بالمقلوب: كيف يكون العالم بدون أمريكا؟ أنا لم أكتب من العبث ولا من أجل استفزاز العنوان. تأسرني الحقيقة التي أعرفها حتى من قبل أن أقرأ هذه الحقيقة. يشير تصنيف شنغهاي لجامعات العالم إلى أن أمريكا وحدها تستأثر بثمان جامعات في قائمة العشر الأول. تستأثر بـ(38) جامعة من ضمن أفضل الخمسين وبـ(54) جامعة من بين المئة الأول على ذات التصنيف. أمريكا بالمجاز، وطبقاً لهذا التصنيف، تستأثر بثمانية أعشار العالم الأول وأربعة أخماس العالمين الأولين وأكثر بمراحل من نصف العالم بأسره. أنا لا أروج لأمريكا، لكن أمريكا تروج لنفسها بصورة تدعو كل ما هو (غير أمريكي) إلى اليأس والقنوط. إلى الإحباط ونحن في محل الفرجة. ولكي تكتشف الحقيقة المستفزة الصادمة عن واقع هذا العالم بدون أمريكا لا تكتف بمجرد اللعنة. العالم بدون أمريكا سيعود قرناً كاملاً للوراء بهذه الحسبة البسيطة: هب أن التقدم التقني العلمي الذي وصل إليه الإنسان في قرن من الزمن ينهض أمامك مثل عمارة شامخة. انزع من البنيان كل طوبة أمريكية في هذه البناية. كل طوبة تمثل بحثاً أو اختراعاً أو تجربة أو منتجا. سوف تكتشف تماماً أنك لم تنزع الطوب الأمريكي في البنيان فحسب، بل حتى نصف كل طوبة شاركت بها بقية الأمم. السيارة اليابانية فكرة ميكانيكية أمريكية. شرائح – التشيبس – الإلكترونية المصنعة في الهند مجرد شراء لحقوق فكرية من وادي السيلكون الكاليفورني. نوكيا السويدية تطور هائل لتطوير فكرة الجوال التي نشأت في معامل شركة اتصالات أمريكية. حبة الفياجرا بدأت كتجربة على الدورة الدموية لمريض أمريكي. نحن سادس لغة من حيث عدد المتكلمين ولكننا خارج قائمة العشرين لأكثر عشرين لغة تداول على الإنترنت. وبسبب أمريكا (تحاشياً أن نقول بفضلها) تكتسح الإنجليزية 65% من كل الصفحات الإلكترونية، وكل هذا لأن المخترع لا بد أن يكون السباق إلى المنتج. تأمل هذه المصطلحات التي لا تستعصي على التعريب فحسب، بل على القولبة والتحوير إلى كل لغات الأرض، حيث كل لسان على الأرض يستخدم الاسم الأمريكي: الإنترنت. جوجل. يوتيوب. ياهو. ميكروسوفت. نيستا. فيس بوك. تويتر. تلك كلها ليست مجرد أسماء لمخترعات. إنها قبائل العالم الجديدة. إنها شعوب القرن الحادي والعشرين حيث كل قبيلة وكل شعب من أبناء هذه المصطلحات يصطفون على أبواب – الهوية – الجديدة بالملايين في الثانية الواحدة. تأمل آخر هذه القبائل الوليدة من رحم (face book) حيث عدد أفراد القبيلة العولمية حتى اللحظة يناهز 430 مليون فرد، منهم مليونان ومئتا ألف سعودي حتى اللحظة. ومن كان يفتقد إلى مفردة أو قاموس للشتم فسأهديه تطوعاً ما شاء من قاموسي لشتم الكابوس الأمريكي. قبل أن تشتم أمريكا تساءل عن تقاطعاتها معك في الأكل والصحة والاتصال. اطرد من حياتك كل جهاز تعتقد أن في جسده شبهة مسمار أمريكي، ثم اكتشف أنك ستعود للوراء قرناً كاملاً. للحياة إلى ما قبل الأجهزة. علي سعد الموسى وتقبل تحياتي ..

8



حقيقة بلد يحقق هذه الانجازات وهذه الاختراعات وهذا التقدم

فعلا أنها دولة عظمى ولم يأتيها هذا الاسم من فراغ



الاخوة في حزب المعارضه اتكلم عن انجازات ومكاسب حققتها هذه الدوله وليس تمجيد وتبجيل

[فيصل]

لا يسمى نقاش لان ما اطالب به من استفادة ما وصل الناس اليه لا يروق لك وكأنك تقول عليكم اولا ان تأخذوا موافقتي واعجابي من هذه الاستفادة او عدمها اما غير ذلك فغير مسموح لكم نقاشي

لو سمحت يا أخ تلميذ ..
لم أذكر لك أي شيء عن الموافقة والإعجاب , إمتناعي عن النقاش معك كان بسبب التهجم الغير مبرر , فلا تشن هجماتك ( اللا مبررة ) على شخص لا يتناقش معك ..
أو أذكر لي بالحرف الواحد كلامي الذي يوحي بمعنى كامل أني طلبت موافقتي وإعجابي ..
ترمي الكلام فقط , محاولة إستفزازية فاشلة يا أخ تلميذ

[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل لو سمحت يا أخ تلميذ .. لم أذكر لك أي شيء عن الموافقة والإعجاب , إمتناعي عن النقاش معك كان بسبب التهجم الغير مبرر , فلا تشن هجماتك ( اللا مبررة ) على شخص لا يتناقش معك .. أو أذكر لي بالحرف الواحد كلامي الذي يوحي بمعنى كامل أني طلبت موافقتي وإعجابي .. ترمي الكلام فقط , محاولة إستفزازية فاشلة يا أخ تلميذ

8

يااخ فيصل ارجوا ان تفسر لي

عندما تأتي وتكتب في احد الردود وتقول انه ليس بعد الحق الا الضلال

وتباينت الصورة الان

هل لانني لم اتوافق لما تقول فأنني على ضلال

اليس هذا هو الاستفزاز بعينه ومع ذلك قل ماتشاء

يا اخ فيصل انت محل تقدير واحترام وان اختلفت معك

لكن هذا لا يمنع ان اعطى حق الرد فيمن يرسل لي رسائل

غير مباشرة مفادها انني على ضلال

اذا لديك شئ اتمنى ان تقوله بوضوح حتى تتضح الصور على حقيقتها ونكون على بيّنة