,,,كيفية كتابة الرساله في الحياه.,,

sahabh · #1 05-02-2011, 01:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير المرسلين
وعلى آله وصحبه وسلم.
من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له

اللهم أفتح بنا آذن صما
وعيون غلقا
وقلوب غلفا

اللهم أفتح علينا وأفتح بنا

آمين آمين آمين

أخوتي أخواني

الرسالة والهدف والرؤية

مــــا هي رسالتك في الحياة ؟؟مـــا هــو هدفك في الحياة ؟؟

قد يكون هذان السؤالان أهم الاسئله التي تمر في حياتنا ....

وسوف نتكلم عن الرسالة لان لها دور هام فى حياتنا
ولابد أن نعرف الفرق بين الهدف والرسالة .

فما هي رسالتك فيالحياة ؟؟
الرســـالة هي المهمه

ما هي مهمتك في الحياة ؟
مثال لشخص غيرمتوازن(رسالتي أن اعلم الناس)) تعليم الناس لا ينتهي ,إذاااااا الرسالة غير محددة.
الشخص المتوازن هو صاحب رسالة وهدف : لديه رسالة محددة وهدف واضح بخطة زمنية مكتوب مثل البحر الذي يعرف إلى أين يريد أن يذهب ويعرف طريقه جيدا فهو يتنقل في البحر على خطه زمنيه ومكانيه محدده.
الشخص الغير متوازن : ليس لديه رسالة واضحة وهدف مكتوب ... فهو مثل البحار الذي يركب البحر وهو لا يعرف وجهته ومتى عودته فهو مهدد بأخطار كثيرة اقلها أن يضيع في عرض البحر
الاشخاص الذين ليس لديهم رسالة واضحة ومكتوبة .. معرضون لنكبات وهزات نفسيه واجتماعية .

كل انسان يحمل رساله هو انسان عظيم
كل انسان لا يحمل رساله انسان مشرد على هامش التاريخ

الان هناك اربعة انواع من البشر
الأول :الإنسان الذي يحمل رسالة فقط : يعرف طريقه جيدا لكن ليس لديه خطه مكتوبه (هدف واضح )وهؤلاء الصالحون والقادة المربون لكنهم غير واضحين في تحقيق رسالتهم وتكثر هذه الصفة في المشايخ والدعاة فهم زينة الدنيا ولكن لو كانت لديهم خطه واضحة لأصبحوا أقوى (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ))
فهؤلاء غالبا ما يحققون السعادة دون نجاح فى تحقيق النتائج
الانسان الذي يحمل رساله وهدف : هؤلاء يعرفون طريقه ولديهم خطه واضحه يسيرون عليها فهم سعداء واضحين اقوياء مؤثرين ناجحين عظماء مثل الانبياء والرسل والقادة الذين غيروا في مجتمعاتهم

الانسان الذي يحمل هدف دون رسالة: هؤلاء يعرفون ما يريدون وهم الذين يعملون في مراكز وشركات تجاريه هدفهم الكسب المادي فقط فهم يحققون النجاح ولكن لا يحققون السعاده

الانسان الذي لا رساله ولاهدف : فهؤلا الذين لا يعرفون اي شي عن حياتهم وانما يسيرهم الاخرون كيفما يشاؤون ويكونوا تائهين في الملذات بحث عن السعاده وكل يوم هم اكثر تعاسه
-------------------------

فما هي رسالتك في الحيـــاة ؟؟

قال أحد الحكماء العرب (( ليس للحياة قيمة إلا اذا وجدنا فيها شيئا نناضل من أجله ))

اعتقد انه اتضح الان ما معنى الرساله ....

والذي لا نعرفه ان كل انسان لديه رساله وتدور اعماله حول هذه الرساله ولكن لم يحاول التعرف عليها

إن تحديد الرسالة والرؤيه وهي من أهم المواضيع التي تغير حياة الانسان
وهي سبب إنهيار المؤسسات والمحاضن التربويه إذا تغيرت الاداره

وإن هذا الموضوع على قدر كبير من الاهميه.

إنكم قد تكتبون رسالتكم والتي ملخصها هو إسعاد الاخرين بإدخال البسمه في قلوبهم .
وهذه الرساله هي رسالة ساميه ولا شك,,,

ولكن على المدى البعيد قد تسبب بعض المشاكل او العقبات

فالرساله هي عبارة عن مسيرة حياه او منهج حياة تبعث السرور الراحه والطمأنينه, ويجب ان يكون في هذه الرساله ثلاث محاور رئيسيه

-1 الله عزوجل
2- نفسك (( ولنفسك عليك حق ))
3- المجتمع والاخرين

وقد يكون في الرساله فيها المحور الاخير بشكل واضح ,والمحاور الاخرى قد تغيب نوعًا ما, ولذلك يجب ان يكون التعديل عليها لكي تكتمل الصوره.
وهنا تحدث حالة اتزان نفسي وفكري .

ولو عدنا الى الوراء, لوجدت في حياتنا بعض المشاكل النفسيه المتعبه, السبب فيها هو تحقق الرساله ولكنها ربما كانت على حساب نفسنا واسرتنا.

وهذا يوجد أحياناً في الدعاه وشباب الصحوه الجدد,حيث نجده يهتم بالعمل الخيري والدعوه ويهمل أهله ونفسه فيتوقف بعد فتره عن الدعوه ويقع في مشاكل زوجيه وغيره.

وعليه...
لكي نعرف رسالتنا في الحياة
يجب علينا ان نعرف الغايات التي نعيش من أجلها .

-----------------------

((ان صاحب الرساله مستعد ان يقدم كل شي من اجل رسالته))
((فمثلا تجد الدعاه والمربين يتبنى شخص ويقدم خلاصة وقته وفكره وجهده لمدة زمنيه وبعدها يجد نكران وجحود من هذا الشخص وهذا يؤلم ويقتل ولكن تجد صاحب الرسالة يقول ان هذا في سبيل الرساله والدعوه ويتقبل هذا الامر وله به اجر وهذا ممتاز ولكن مع مرور الوقت وكثرة الصدمات قد يصاب في الاحباط ويتوقف ويهتم بأموره الاسريه ويترك كل ذلك وراءه ويغير رسالته ))

الرسالة التي تحقق السعاده بإذن الله يجب ان تتوفر فيها ثلاث محاور رئيسيه:

1- الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم اتباع القران والسنة فى كل اسلوب حياته

2- انت (صاحب الرسالة )

3- المجتمع والاخرين.

إذاً يجب ان تكون الرساله تحتوي على هذه المحاور لكي تستقيم كل الامور وتتوازن .

فمثلا قد تكون رسالتك كداعيه
( ان يرضى الله عز وجل عني وان اطور نفسي وادعو الى الله عز وجل)(او
(ان اتقرب من الله عز وجل واتعلم واعلم الناس)
إذاً في هذه الرسالة المحور الاساسي هو أرضى الله عندما تحفظ هذه الرسالة وتؤمن بها وتكررها تنتقل الى العقل اللاواعي من ميزاتها ان الأمر الاساسي هو الله. فلا تقدم احد عليه وعلى ارضاء الله عليك فتجدك لا تجامل على هذا المحور احد ....
وتجد المحور الثاني انت فتجد نفسك تريد ان تطور نفسك فلاتقدم عليها احد لان الجنه لا تؤثر بها احد
وكلما تطورت كان عطاءك في الدعوه والحياة افضل واجمل وله تأثير اكبر
سوف يترتب عملك ونشاطك الدعوي والحياتي كلها على هذه الطريقه

والمحور الثالث مرتبط بالمحور الثاني لانك انت من يقوم بالمحور الثالث ويكون عائده على الاخرين ويكون عائد المحور الثاني عليك

ويفضل ان تكون الثلاث محاور تسير في مسارات متوازين والمحورين الاخرين لا يتقدم محور على اخر لانه اذا قدمت نفسك كثير اصبحت اناني واذا اخرتها اصبت بمشاكل كثيره منها الاحباط من كثر مساعدة الاخرين والتضحية لرغباتك وراحتك وهدوك وصحتك ..فاجعل الامور متوازيه افضل لك بكثير ...والله اعلم

استاذه سهاد عوكل
ارجو عدم الرد حتى اكتمال الموضوع
يتبع

sahabh · 05-02-2011, 01:31 AM

وهذه إضافة للإستزادة

تختلف الرسائل الشخصية اختلافاً كبيراً بين بعضها البعض، فقد تتألف الرسالة من عدة كلمات أو من عدة سطور، وقد تتألف من كلمات وأحياناً من رسومات، ولكن وجد الناس أن طرق صياغة الرسالة المُلهمة لها صفات مشتركة قد تساعدك أثناء صياغة أو تحسين رسالتك:

· تأتي كفعل: إسعاد، تحريك، تأثير، تفعيل، تعليم.... إلخ.
· تأتي في المضارع لا الماضي ولا المستقبل.
· مُختصرة تُحفظ بسرعة.
· شاملة لعدة معان يُمكن شرحها.
· تأتي من الأعماق وتُعبِّر عنها.
· تحقّق مواهبك وتُعبِّر عن قدراتك.
· تُبنى على العطاء وتحقيق الأهداف التي تسمو على الذات.
· تُحقّق التوازن ما بين الدجاجة "مصدر المنتج" والبيضة "المنتج".
· تُكتَب لتكون مُلهمة، وليس ليقرأها الآخرون.

ملاحظات أخرى في كتابة رسالة الحياة: أدعوك لتفحص رسالتك من جديد، للاستفادة من بعض الملاحظات التالية بعض الشيء:
· تذكّر نفسك في الرسالة.
· تذكّر الآخرين.
· تفحّص الغايات الأخرى.
· ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى.

تذكّر نفسك في الرسالة: إذا لاحظت أنك غائبٌ عن الرسالة، فمن المُستحسن أن تضيفها لرسالتك، فالذي لا يُعطي نفسه سوف لن يستمر، وفي الحديث (إن لنفسك عليك حقاً) (رواه البخاري)، هل تذكَّرت نفسك في الرسالة أم لا؟ لاحظ أن رسالتي كانت كالتالي "نشر الفكر الإسلامي والمساهمة في نهضة جديدة"، رسالتي لم تكن تحتوي على نفسي، وبالتالي أصبحت: "أن أنشر الفكر الإسلامي، وأن أساهم في نهضة جديدة، وأن أعيش بخلق وإيمان".

تذكّر الآخرين: هناك من سيذكر نفسه في رسالته ولكنه قد لا يذكر الآخرين، مثل (أن أعيش كل يوم من عمري وأنا أملك الشجاعة، والإيمان) أو (أن أُنمي معارفي وحريتي وقدرتي على الحب) فهذه الرسالة والتي تسبقها خالية من الآخرين، ومن الأفضل أن تذكر الآخرين في رسالتك، يمكن أن تكون الأولى (أن أعيش كل يوم من عمري وأنا أملك الشجاعة، والإيمان بنفسي والآخرين) أو للثانية (أن أنمي معارفي وحريتي وقدرتي على الحب مع الآخرين). وبالتالي تصبح رسالتي: "أن أنشر الفكر الإسلامي، وأن أساهم في نهضة جديدة، وان أعيش مع الآخرين بخلق وإيمان".

تفحص الغايات الأخرى: هل هناك ما تود أن تضيفه إلى رسالتك؟ لقد أضفت في رسالتي (وأن أنفع الآخرين). حيث أنني تأثرت جدا بالحديث القدسي: "أحب الناس إلي أنفعهم لعيالي"، ليس فقط أن أعيش معهم بخلق وإيمان، فهناك النفع والأثر الذي تتركه لغيرك والعطاء وغير ذلك.

ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى: وهي أننا كمؤمنين تكون منتهى غايتنا إرضاء الله تعالى عنا، فبإمكانك أن تُضيف في بداية رسالتك (إرضاء الله)، وبالتالي أصبحت رسالتي مثلاً "إرضاء الله بأن أنشر الفكر الإسلامي، وأن أساهم في نهضة جديدة، وأن أعيش مع الآخرين بخلق وإيمان وأن أنفعهم"، وأصبحت رسالة علاء (إرضاء الله بأن أنمي معارفي وحريتي وقدرتي على الحب مع الآخرين).

اسمح لي أن أذكر لك سؤالاً: هل من المُمكن أن تُغيّر رسالتك؟ الجواب: نعم مُمكن، فأنت تستطيع أن تراجع رسالتك كل فترة ستة شهور أو سنة، وقد تحتاج أن تُعدّل فيها أو أن تُضيف عليها، ليس في ذلك خطأ ولكن ينبغي أن تعرف أن الرسالة لا تتغيّر دورياً أو باستمرار، فقد يختار شخص ما رسالة يهتدي بها حياته كلها، فهذا مقبول بل واعتيادي. وفي كل الأحوال إذا كنت في بداية تعاملك مع الرسالة والتخطيط فأنت في حاجة إلى بعض الوقت ريثما يزيد تواصلك مع ذاتك أكثر وتتآلف مع الوضع الجديد، وبالتالي قد تضطر إلى تغيير الرسالة عدة مرات في البداية. هناك صلة دائمة بين رسالتك وبين كل لحظة من لحظات حياتك، وكلما راجعتها واعتنيت بها، كلما كان لها التأثير الأكبر على اختياراتك وقراراتك في كل لحظة من حياتك، وتذكّر: كلما شعرت بأن الرسالة عبارة عن كائن حي تمتلكه وتعيش به، كلما كانت رسالتك أقوى وأقرب لأن تكون قد استقرت وأصبحت لا تحتاج إلى تعديلها.

بعد كتابة رسالة الحياة حاول أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
· ما هو تأثير كتابة رسالتي في الحياة على حياتي؟
· كيف سأشعر بعد أن علمت الأمور الأهم في حياتي؟
· ما قيمة المُستند الذي كتبته؟ هل سأقدّر هذه القيمة؟
· كيف يمكن أن أزيد من قيمة هذا المستند؟ وهل تفيد المراجعة الدورية؟

محمد بدرة

[color="darkorchid"]

منقول لعيونكم
اتمنى تكونوا استفدتوا من الموضوع[/c

olor]

الســــاامر · 05-02-2011, 01:41 AM

موضوع جمييل وهاادف

كل الشكر لكِ أختي الغالية على طرح مثل هذه المواضيع القيمة صراحة .

أبدعتِ في النقل بارك الله فيك

وفعلا استفدت كثير من هذا الموضوع

الله يعطيك العافية أختي / sahabh

وتقبلي فاائق تقديري واحترامي ,,,