ضع علامة ( √ ) او ( × ) امام العبارات..

[نابغة]

عزيزتي قرأت الموضوع كاملاً ..ولكن لمَ حصرتي الحياة بعبارات مفادها إما صحيحة أوخاطئة ..أنا معك بأن الحياة إطارات ولكن لا تحوي على لونان فقط ..أبيض أم أسود ..أين لون قوس قزح أليس له تأثير ؟! أين الوسطية التي هي أدعى بنا إلى الأخذ بهاوالتغيير..سأرفق ردي إليكِ ضمن محاورك التي وضعتها.. ولن أحيد عنها ولكن برؤية من عدةزوايا ومناظر:

بالنسبة للمرأة فهي تحمل وفاء لأبسط الأشياء التي تراها تنساق لهاكالقدر..حينما تراه أمامها صادقاً وعلى امتداد الوتر..هي سحابة إن نظرت إليها وعرفت ماهية رياحها فسترى فيضها كالمطر..هذا حقيقة يدركها الجميع وهل ترى العينان دون البصر؟؟!

وحينما نجسد الصمت في معاني ..فليس كل امرئ به يغاني..الصمت وقار لايأتي بالأماني..ولكن لربما ترى يوماً أن الأمور تسير على العكس تماماً .. ليغرر بك ..ولكن هيهات لمن علم سره وعلم جوهره في ثواني..

أما المال فهو مطلب لاستمرارالحياة..الآن ومع التطور الاقتصادي للأمم أصبح يقاس المرء بالمال والعلم ..والمال يطغى ..والعلم أبقى .. ولكن إن وجد المال ومع الشخصية التافهه ..فإنه بمقدوره شراءالعقول التي تدبر!!

المرأة والرجل قدر في مرآة ..فالمرأة ترى بها العاطفة جليةلتعكس العقل من الداخل ..لتنطبق المقولة إن وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة ..وكذلك الرجل ترى العقل الرشيد يعلوه ليعكس طفلاً صغيراً داخله يحتاج إلى رعاية ..ولن يكون أحد جديراً بهذا المنصب سوى امرأة ..

أي امرأة بغض النظر عن اختلاف الهويات..إن جعلت الأسرة ركن من أركان المجتمع أمام ناظريها ..تسقيه.. وتروي أسرتها كل ما لديها ..محبة إيمان علم وتربية وعطاء ..هنا سنرى المجتمع يحظى بهناء..

قد يكون وقد لا يكون.. يختلف سكن الزوجين على حسب ((العمر - المستوى التعليمي - الأعراف - الزمن وخلافه ))) لنحدد قراراً...


لا يوجد شي يطغى على شيء فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : تنكح المرأة لأربع لجمالها ومالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك..


وأما العلم فهو أساس ارتقاء الإنسان ..بدونه لن يرقى ولن يصنع أي شيء ..فبه خرج من أغوار الظلام إلى النور..


الحظ نادر وقليل ولكن قد يكون قادر على كل شيء في حال واحدة إن أصبحت الأمور إدراكات واعتقادات فستقع .. لنراها نتائج


الحياة لهو ولعب والحب زينتها فهما وجهان لعملة واحدة..والحب له ألف شكل ولون..
ولو ذاق المرء في هذه الدنيا طعم المرارة ..لأدرك الفرق بينها وبين الحلاوة ..فكيف لإمرئ يتذوق الحلاوة بغير ما يتعرف مسبقاّ عن المرارة!!
وأما الخيانة والحسد والغيرة جميعاً جميعها صفات ولا تختص بجنس معين ..لكن تختص بالتركيبة الإنسانية وما تسقيها في داخلها..
تلك أقوال لها صدى ..انتشرت في مجتمعنا ولكن يجب علينا إدراك الفرق في صداها هل هو زائف أم حقيقي المعنى!!
حينما نسمع مسألة علاقات فإنه يتشكل سريعاً أمامنا مفهوم .. كلنا بتنا نحفظه .. ولماذا لا تكون تلك العلاقة مؤطرة بحدود تخلو من المحبة لأنها لا تأتي إلا بعد الزواج..والتعامل في إطار تعامل الرجل مع المرأة وتحت مظلة الشريعة الإسلامية ..وليس تلك العلاقات التي تشوبها الشائبات لتراها تنكسر حتى لو تم الزواج .. تلك مجرد فلسفه لتغيير إدراكاتنا التي حفظناها من دون أي فهم لمعناها ونسوقها حتى لو كانت خاطئة .. لمَ لا نجعل مضامين الأشياء تحمل معنى أسمى .. وأقول للمرأة لا تغتري بمعرفتك لطريق الخطأ وطريق الصواب وأنك لن تغرري لا ؟؟
لماذا تعاد أمامنا حكايات وأفلام الضحك على الفتاة؟؟لأنها لم تعرف الفرق بين المعرفة والإدراك والوعي ..فالمعرفة كلنا نعرف وهذا شيء ..والإدراك والوعي شيء آخر.. ومن يدركون قلة .. وما أجمل أن تكون علاقة الحب والتفاهم وبناء الأسرة بعد الزواج وليست قبل الزواج..
الخوف شيء طبيعي لدينا جميعاً .. وبدنه لن نعرف طعم الأمان .. فلا بد نقيضان ..لتمييز بين الألوان ..ولكن كما قيل لو زاد عن حده انقلب ضده ..
نهاية الرجال الشرقيين لا يكرهون المرأة الشرقية ..ولكن بحكم الأعراف والعادات التي تحكمهم .. تناقلوا إدراكات واعتقادات خاطئة وطبقت النظرية لتعمم على الجميع ..بالعكس إن ما يظهره الغرب في إعلامه الزائف خاطئ لترى المرأة عندهم ومع وصولها إلى أعلى المراتب فهي مهانة وبلا كرامة ..
الرجل الشرقي لديه نشوة الغيرة وهذا شيء جميل وطبيعي ..إن وظف في مساره ..وخوفه عليها أهم وهذا ما تحتاج إليه المرأة .. لكل رجل مفتاح ..فأدركي سيدتي مفتاحه لأسره ..
نهاية :
دع ما تراه وخذ شيئاً سمعت به * في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل