::.. قُــروبْ الـكِـتَـــابَة ..::

[* تركي *]

/

قِصة الدَكتورة سعآد ، تَدعم فِكرة جَميلة وَ الأروع بِيئة القصة مِن حيث المكآن وَ الزمآن ، فـَ مآ أكثر مَآ نوآجه هذه الموآقف وَ حرياً بنآ أن نَسقط عليهآ قَليلاً مِن الضوء .. مُلآحظآت الآنسة آسبرينت وَ الآنسة منيرة جَميعهآ فِي موآقعهآ وَ أَتت صَآئِبة بَل رآئِعة .. وَ لآ أزيد عليهآ إلآ مآ يَلي ..

طَريقة السَرد : يـَ إمآ تكون مبآشرة حيثُ يَكون الكآتب مُؤرخاً ، كـَ أن يقص القصة بـِ سرد الحَديث مبآشرة مِن شَخصيآت القصة .. أو أن تكون ذآتية كأن يجعل الكآتب نفسه شَخصية مِن شخصيآت القصة .. وَ أنآ أَرى أن الطريقة الأولى أَسهل وَ أَيسر ..

الأحدآث : أحدآث القِصة أتت بـِ شكل غير مُفصل ، كمآ ذكرت الأخت منيرة .. وَ أَرى أَيضاً أن تُقسم الأحدآث إِلى فصول قَصيرة ..

طرق عَرض الشَخصيآت : هنآك طَريقتين الأكثر شيوعاً ، الأولى أَن يَتعمق الكآتب فِي شخصيآت القِصة وَ يَتحدث عَنهم بـِ تفصيل عَن عوآطفهم ..الخ ، بَل وَ أحيآنآ يُعقب عَلى تصرفآتهم .. وهي الطريقة التِي استخدمتهآ الأخت منيرة ( بالرغم من أني تعجبت لفضآضة آسلوبهآ إلا أني آبتسمت ورددت ) الثآنية أن يَترك الكآتب تحليله على جنب ، وَ يَجعل الشَخصية تعبر عن نفسهآ وَ عن عوآطفهآ مِن خلآل تصرفآتهآ ..
الطَريقة الأولى وآضحة أكثر ، الطريقة الثآنية غآمضة وَ لكن روعتهآ في تركهآ لـِ الأثر العميق في نفس القآرئ فـَ تجعل القآرئ هو مَن يحلل وَ يَستنتج ..



/

أرى بـِ أن التَعديل النهآئِي هَكذآ ، وَ إن كآنت هنآك ملآحظآت فـَ سـَ أسعد بهآ ..


(1)
في يوم من أيام الأسبوع البهية ..
وذات صباح مفعم بـِ الورود النَدية ..
جَآءت فَتآة تَمشي عَلى عَجل ..
وَ هَتفت : أين مكتب هَذه التِي تُدعى سعاد .. !
السكرتيرة : تَقصدين الدَكتورة سُعآد .
الفَتآة : أووه .. نَعم ، الدَكتورة سعآد ، هه وَ أَياً يكن ..
السكرتيرة : عَفواً غَآليتي وَ لكنهآ حآلياً فِي انشغآلٍ تآم ، سـَ أنسق لكِ موعداً مَعهآ .
الفَتآة : إِذاً ليكن عَآجلاً بِلآ تأخيرٍ أو تَسويف .. دوماً مُمآطلين !!
السكرتيرة : حَسناً لكِ ذلك يـَ عَزيزتِي ..
(2)
" لآ حِقاً "
الفَتآة : أَنآ هنآ لـِ أَرى الدكتورة سُعآد حَسب الموعد المُحدد .
السكرتيرة : أهلاً بكِ مُجدداً ، امنحِيني دَقيقتين فَقط .
الفَتآة : حَسناً ، امممممم حَقيقة لآ أَعلم مَآذآ أَقول وَلكن لكِ عَميق إِعتذآري وَ أَسفي عَلى مآ بدر مِني سَآبقاً ، فـَ قد كنتِ فِي غآية اللطف وَ البَشآشة ، ابتسمتِ لِي حينَ عَبستُ لكِ ، وَ توآضعتِ حِينَ استعليتْ ، وَ سَآعدتِيني بـِ جدية حِينَ استهترت .. أرجو منكِ قبول إِعتذآري .
السكرتيرة : لآ عَليكِ يـَ غآليتي ، وَ مَآ أجمل مِن الإِعتذآر حِينمآ يُتوج بـِ التَسآمح :) ..
الفَتآة : شُكراً لكِ ، ، وَ اسمحِي لِي ، فـَ لقد حآن وَقت دخولِي الآن ..

\

هكذا نحن ..
فريدون بأخلاقنا ..
شَآمخون في رقينا ..
فـَ بالتعآمل الحَسِن وَ الكلمة الطيبة نَكسب الآخرين ولو استكبروآ ..


::