القانون والانتساب

[بانوراما]

ارجوووووووو الررررررد من أحد المسؤولين لماذا لا يتاح لنا نحن المنتسبين تخصص القانون؟؟

يعتبر تخصص القانون تخصص مطلوب في سوق العمل سواء كان قطاع عام أو خاص، ومن الممكن للخريج فتح مكتب خاص به والاعتماد على نفسه، مما يساهم بحل عدة مشاكل أهمها البطالة والاعتماد على النفس وعدم الاعتماد على قرارات الوزارات التعسفية تجاهنا نحن المنتسبين أو تفضيلات الشركات للأجانب دون السعوديين.

كما أنه تخصص ليس من الصعب إعداده للمنتسبين نظرا لأن التخصص يعتمد بشكل كبير على الطالب نفسه وتلقائيته للحفظ والفهم والرجوع للمراجع والمكاتب القانونية على خلاف التخصصات العلمية أو الإدارية التي تحتاج للغة الأرقام ولغة الحساب حيث تعتمد المادة الأكاديمية على المحاضر لتبسيطها وايصالها للطالب.

وايضا أرى أن هناك تشابه كبير بين مواد تخصص دراسات اسلامية المتاح لطلاب الانتساب لدى جامعتنا العزيزة ومواد تخصص القانون مما يدل على أنه ليس من الصعب على منسوبي الجامعة وكلية الإدارة والاقتصاد بشكل خاص تطبيق نظام الانتساب لتخصص القانون. ولكن مايحبطي ويمنعي من عدم التوجه لمسار الدراسات الاسلامية هو رفض الإدارة العامة للمحاماة ترخيص من هم خريجي هذا التخصص وعدم موافقة أغلب الجامعات لخريجي هذا التخصص اكمال الدراسات العليا في تخصص القانون، حيث أن خريجي الشريعة هم من لهم الحق بذلك وليس خريجي الدراسات الاسلامية.

كما يزيدني اصرارا على فتح تخصص القانون لنا نحن طلاب الانتساب في جامعة الملك عبدالعزيز هو أن جامعة الامام محمد بن سعود توفر لطلابها المنتسبين تخصص الشريعة وهو التخصص المرادف للقانون وتعتبره عدة جامعات أوروبية مماثل للقانون ويطلق عليه في الخارج بالقانون الإسلامي.

لذا، لا أرى هناك أي مانع يمنع مسؤولي الجامعة من جعل الأمر ممكنا لنا نحن طلاب الانتساب، حيث أن الأمر له أهمية قصوى لدي حيث أني أعمل بالادارة القانونية لدى شركة كبرى وأرى الرواتب الضخمة والمناصب العليا والمعاملة الخاصة للقانونيين التي لا يمنعني من الوصول إليها سوى شهادة البكالوريوس في القانون..

وإن كانت الاجابة قريبا، فأرجو تحديد المقصود بقريبا، هل يعني سنة أم سنتين أم ثلاث أو اربع سنوات؟؟؟

لأنني لن أضيع سنوات عمري بمجال خبرة مختلف عن التخصصات المشبعة في سوق العمل التي اتاحتها لي الجامعة، خصوصا وأنني واغلب المنتسبين بالجامعة من هم على مشارف الثلاثنين أو بمنتصفها، وسنين الخبرة في مجال العمل أصبحت محسوبة علينا.